صور مبهرة للشفق القطبي من الفضاء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
التقطت رائدة الفضاء في محطة الفضاء الدولية، ياسمين مقبلي، صورا مذهلة للغاية للشفق القطبي يمتد من المناطق الجنوبية للأرض بعيدا إلى الفضاء.
ويمكن رؤية إحدى وحدات المحطة الفضائية، والذراع الآلية "كندارم 2"(Canadarm2) التي تقوم بنقل وتحريك المعدات والإمدادات حول المحطة، وتدعم رواد الفضاء أثناء تنفيذ مهامهم خارج المحطة، في الصورة التي التقطت في 15 فبراير، جنبا إلى جنب مع الشفق القطبي.
Sometimes I can’t believe this is our planet, OUR home. How lucky we are to live somewhere so spectacular and alive. I will definitely miss these views, but I look forward to exploring more of our planet and the beautiful views from the ground. #AuroraAustralispic.twitter.com/2lbIUJFfKr
— Jasmin Moghbeli (@AstroJaws) February 15, 2024وقالت مقبلي، رائدة ناسا، لموقع Space.com خلال مؤتمر صحفي عقدته محطة الفضاء الدولية يوم الأربعاء (21 فبراير) حول العلوم: "إن الشفق القطبي من هنا مذهل". وأضافت أنه كان من أبرز أحداث مهمتها الفضائية أن تشاهد "بعض اللون الأخضر وبعض اللون الأحمر الذي اجتاح للتو سطح الأرض".
إقرأ المزيدويحدث الشفق القطبي الشبيه بالشريط على الأرض عندما ترسل الشمس جزيئات نشطة نحو الغلاف الجوي العلوي للأرض.
ويقوم المجال المغناطيسي الوقائي لكوكبنا بدوره بتوجيه الجزيئات نحو القطبين، وتتوهج الجزيئات الشمسية بشكل ملون أثناء تفاعلها مع غلافنا الجوي.
ويشاهد رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية الآن الشفق القطبي بشكل مذهل لأن الشمس تقترب من الحد الأقصى لنشاطها الشمسي منذ 11 عاما.
ويعني المزيد من التوهجات والانبعاث الكتلي الإكليلي للجسيمات المزيد من النشاط الشفقي على الأرض أيضا.
وقالت مقبلي: "أنا أحب ذلك، لأنه في كل مرة أنظر من النافذة، أشعر بالرهبة. في كل مرة، يكون الأمر مختلفا بعض الشيء، حتى لو كنا نمر فوق نفس الجزء من الأرض. سواء كانت الأضواء مختلفة، أو الغيوم، أو الفصول، أو زوايا الشمس، في كل مرة أشعر بالدهشة من جمال كوكبنا".
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء المحطة الفضائية الدولية ظواهر فلكية معلومات علمية ناسا NASA الشفق القطبی
إقرأ أيضاً:
تضرر الدرع الواقي لمحطة تشرنوبل النووية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "جدار الحماية" لمحطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا والذي تم بناؤه لاحتواء المواد المشعة الناجمة عن كارثة 1986، لم يعد بإمكانه أداء وظيفته الرئيسية للسلامة بعد تعرضه لأضرار بسبب طائرة مسيرة، وهو ما اتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه.
وقالت الوكالة أمس الجمعة إن عملية تفتيش الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل في عام 2019 وجدت أن تأثير الطائرة المسيرة في فبراير/شباط الماضي، أي بعد 3 سنوات من الحرب الروسية على أوكرانيا، أدى إلى تدهور الهيكل.
وفي بيان له قال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إن بعثة التفتيش أكدت أن هيكل الحماية فقد وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك القدرة على الاحتواء، ولكنها خلصت أيضا إلى أنه لم يكن هناك أيضرر دائم في هياكله الحاملة أو أنظمة المراقبة.
وأفاد غروسي بإجراء إصلاحات "ولكن لا يزال الترميم الشامل ضروريا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل".
و في 14 فبراير/شباط الماضي ذكرت الأمم المتحدة أن السلطات الأوكرانية قالت إن طائرة مسيرة مزودة برأس حربي شديد الانفجار ضربت المحطة وتسببت في نشوب حريق وألحقت أضرارا بالكسوة الواقية حول المفاعل رقم 4 الذي دُمر في كارثة عام 1986.
على الرغم من ذلك ظلت مستويات الإشعاع طبيعية ومستقرة ولم ترد تقارير عن تسرب إشعاعي حسب المنظمة الدولية.
وقالت السلطات الأوكرانية إن الطائرة المسيرة كانت روسية لكن موسكو نفت أن تكون قد هاجمت المحطة.
يذكر أن انفجار مفاعل تشرنوبل عام 1986 تسبب في انتشار الإشعاع في جميع أنحاء أوروبا ودفع السلطات السوفياتية حينئذ إلى حشد أعداد هائلة من الأفراد والمعدات للتعامل مع الحادث. وتم إغلاق آخر مفاعل يعمل في المحطة في عام 2000.
واحتلت روسيا المحطة والمنطقة المحيطة بها لأكثر من شهر في الأسابيع الأولى من حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حيث حاولت قواتها في البداية التقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف.
إعلانوكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أجرت التفتيش في نفس الوقت الذي أجرت فيه مسحا على مستوى البلاد للأضرار التي لحقت بمحطات الكهرباء الفرعية بسبب الحرب التي دامت قرابة 4 سنوات بين أوكرانيا وروسيا.