وكالة بغداد اليوم:
2025-05-10@17:26:32 GMT

السودان تعلن نهب 2700 كيلو غرام من ذهبها

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

السودان تعلن نهب 2700 كيلو غرام من ذهبها

بغداد اليوم- متابعة

أعلن وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، اليوم الإثنين (26 شباط 2024) انخفاض إيرادات البلاد بأكثر من 80 في المئة، وكشف عن نهب 2700 كيلوغرام من الذهب من مصفاة الخرطوم الحكومية، بسبب تطورات الحرب التي تدور بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل نيسان الماضي.

ولم يحدد الوزير الجهات المتورطة في عملية نهب الذهب، وأشار إلى أن "احتياطي السودان من الذهب مازال في مكان آمن".

وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي، الاثنين، بمدينة بورتسودان، شرقي البلاد، إن الحرب أوجدت ظروفا صحية "صعبة"، وأدت لفقدان كميات من الأدوية، تقدر بأكثر من  500 مليون دولار.

وأضاف أن "الحكومة حرصت على وضع ميزانية مرنة لعام 2024، حتى يسهل تغييرها كل ثلاثة أشهر، بحسب متغيرات الوضع، لأنها ميزانية حرب".

وأشار وزير المالية السوداني إلى أن "أهم بنود ميزانية العام 2024 دعم الجيش وقطاع الصحة الذي شهد تدهورا جراء الحرب".

وفشلت الجهود حتى الآن في إنهاء الصراع المستمر منذ عشرة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقُتل آلاف الأشخاص وأُجبر نحو 8 ملايين على الفرار من منازلهم، الأمر الذي يعني أن السودان أصبح به أكبر عدد من السكان النازحين في العالم.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف السودانيين البالغ عددهم أكثر من 48 مليون نسمة، أي حوالي 25 مليون شخص، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بمن فيهم 18 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وحتى منتصف ديسمبر كانون الأول الماضي سجلت منظمة الصحة العالمية 60 هجوما على المرافق الصحية، بما في ذلك إخلاء مستشفيات، في أواخر أبريل نيسان، من قبل قوات الدعم السريع.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مسيّرات الدعم السريع تهاجم مدينة كوستي وغوتيريش قلق من قصف بورتسودان

أدت هجمات بطائرات مسيرة نفذتها قوات الدعم السريع على مدينة كوستي في ولاية الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان جنوبي السودان صباح اليوم الخميس إلى اشتعال النيران بمستودعات وقود، في حين أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه العميق" إزاء الضربات الجوية التي استهدفت مدينة بورتسودان خلال الأيام الأخيرة.

وأفاد مصدر عسكري اليوم -اشترط عدم الكشف عن هويته- بأن قوات الدعم السريع هاجمت بـ3 مسيّرات مستودعات الوقود التي تزود الولاية، واشتعلت فيها النيران، وأن الدفاع المدني يحاول السيطرة عليها.

وأمس الأربعاء، أفادت مصادر عسكرية بأن ضربات جديدة نفذتها قوات الدعم السريع استهدفت قاعدة فلامنغو البحرية بشمال بورتسودان، وهي أكبر قاعدة بحرية في السودان.

كذلك، قال مصدر عسكري للجزيرة إن المضادات الأرضية تصدت لمسيّرات هاجمت الكلية الجوية القريبة من القاعدة، في ثاني هجوم من نوعه خلال 24 ساعة.

وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات متتالية لأكثر من نصف ساعة في شمال المدينة.

وكانت ضربات سابقة قد استهدفت مواقع إستراتيجية، من بينها مطار بورتسودان آخر مطارات السودان قيد الخدمة للنقل المدني، إلى جانب محطة كهرباء ومستودعات وقود.

إعلان

كما أفاد مصدر أمني بأن 3 طائرات مسيّرة استهدفت أمس الأربعاء منشآت في مطار مدينة كسلا الواقعة جنوب بورتسودان.

تحذير أممي

وفي غضون ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء عن "قلقه العميق" إزاء الضربات الجوية التي استهدفت مدينة بورتسودان خلال الأيام الأخيرة.

وحذر غوتيريش من أن هذه الهجمات بطائرات مسيرة تمثل "تصعيدا كبيرا" في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إن هذه الضربات "قد تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين على نطاق واسع وتدمير أكبر للبنية التحتية الحيوية" في المدينة الساحلية التي تشكل بوابة رئيسية لدخول المساعدات الإنسانية إلى السودان.

كما أعرب عن قلق الأمين العام من تمدد النزاع إلى منطقة نزح إليها عدد كبير من السودانيين من الخرطوم ومناطق أخرى، معتبرا أن "غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات" هو ما يفاقم الأزمة.

وتحذر الأمم المتحدة من أن استهداف المدينة قد يؤدي إلى "تفاقم الاحتياجات وتعقيد عمليات الإغاثة" في بلد يعاني فيه نحو 25 مليون شخص من انعدام حاد في الأمن الغذائي.

ووصف منسق الشؤون الإنسانية وتنسيق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر الضربات بأنها تهدد "محور عملياتنا الإنسانية وبوابة دخول أساسية للمساعدات".

وفي السياق ذاته، لفت السيناتور الأميركي كريس فان هولين على منصة "إكس" إلى أن الحرب الأهلية في السودان تسببت في مقتل أكثر من 150 ألف شخص وتشريد أكثر من 14 مليونا.

وأوضح هولين أن الحرب تركت أكثر من نصف السكان يواجهون خطر المجاعة، وسط تقليص كبير للمساعدات الدولية، بما فيها الأميركية، مما أدى إلى إغلاق 80% من مطابخ الطوارئ.

مقالات مشابهة

  • تصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّرات
  • الجيش السوداني يقصف مواقع استراتيجية لـالدعم السريع في دارفور
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور
  • السودان.. الجيش يواجه مسيّرات الدعم السريع ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال
  • السودان.. مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال بنيران الدعم السريع
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع
  • أمنستي: الإمارات قدمت أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
  • هجوم مسيّرات الدعم السريع على موانئ ومطارات شرق السودان.. سيناريوهات مختلفة لمستقبل الحرب
  • قوات الدعم السريع تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان
  • مسيّرات الدعم السريع تهاجم مدينة كوستي وغوتيريش قلق من قصف بورتسودان