أبوظبي.. انطلاق فعاليات مؤتمر “مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024”
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انطلقت أمس فعاليات مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024 الذي تستضيفه دولة الإمارات برعاية جهاز الإمارات للمحاسبة، وبتنظيم من جمعية محققي الاحتيال المعتمدين “ACFE”، وتستمر أعماله حتى غدٍ 27 فبراير الحالي في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي.
وتعد استضافة الدولة للمؤتمر ضمن التزامها بدعم الجهود المبذولة لتحقيق النزاهة، والمساهمة في الحفاظ على استقرار وسلامة النظم المالية، وخلق بيئة عمل آمنة، ومحفزة لتعزيز التقدم والازدهار، فضلاً عن المحافظة على استقرار الموارد العامة وسلامتها.
يشارك في المؤتمر خبراء ومختصين في مكافحة الاحتيال من 17 دولة من مختلف الدول حول العالم للاطلاع على ما استجد من توجهات في الأدوات والوسائل المتبعة لتحقيق النزاهة.
وقال سعادة محمد راشد الزعابي، وكيل الوزارة في جهاز الإمارات للمحاسبة ” تسهم استضافتنا لهذا المؤتمر الاستراتيجي في تعزيز تنافسية دولة الإمارات عالمياً عبر دعم واحتضان أهم المبادرات والمؤتمرات والفعاليات التي تواكب التقدم التكنولوجي، وتعزز إجراءات الحماية التي تتخذها جميع المؤسسات للحفاظ على موارد الدولة ومكانتها الاقتصادية”.
وأضاف ” في ضوء التطورات التي يشهدها العالم في القطاع المالي والتكنولوجي ومجال الاستدامة تُجسد رعاية جهاز الإمارات للمحاسبة لهذا الحدث الكبير سعيه في الاطلاع على أحدث الأدوات والحلول اللازمة، وتأهيل كوادره بها من أجل بناء مستقبل أكثر وعياً، ومسؤولية”.
من جانبه، قال جون جيل رئيس جمعية محققي الاحتيال المعتمدين “ACFE”.. ” يشرفنا أن يرعى جهاز الإمارات للمحاسبة المؤتمر لهذا العام؛ حيث يقوم الجهاز بدور بارز في عمليات التدقيق المالي والمحاسبي بدولة الإمارات”.
وأضاف أن هذا المؤتمر المهم سوف يساعد في إطلاع المتخصصين بمجال مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط على أحدث التطورات التكنولوجية والرؤى لدعم مختلف مجالات برامج مكافحة الاحتيال”.
ويضم المؤتمر جلستين رئيستين الأولى للصحفي العالمي المختص بالصحافة الاستقصائية جيف وايت، والثانية للسيد محمد القحطاني، الخبير في الريادة والتغيير الإداري.
كما يضم 12 جلسة نقاشية يقدمها خبراء ومختصون ونخبة من الرياديين في قطاعات التدقيق والمحاسبة، والثقافة والسلوكيات الأخلاقية في الشركات والحوكمة وإدارة المخاطر والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
وتناقش الجلسات عدداً من الموضوعات البارزة في مكافحة الاحتيال ومنها؛ الثقافة المجتمعية للتصدي للفساد، وعمليات التزوير في التجارة الإلكترونية، والتي بلغت تكلفة مبيعاتها الإجمالية في العام الماضي 48 مليار دولار، فضلاً عن الاحتيال المؤسسي وتحليل دور وسائل الرقابة الداخلية في التخفيف من مخاطره.
كما تسلط الضوء على التغيرات المتعلقة بتحليل البيانات وأدوات إدارة مخاطر الاحتيال، وآثار الامتثال لمبادرات الاستدامة، فضلاً عن الأسباب الرئيسية لارتفاع حالات ونسب ما يسمى بـ “الاحتيال المهني”، وضرورة تطبيق أفضل الممارسات لإدارة مخاطر العمل في بيئة هجينة، وفهم عقلية المحتال، وآليات التصدي للأفعال التي يحظرها القانون.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- تحتفل بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة
المناطق_واس
احتفلت شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- اليوم, بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة ضمن مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات، الذي أُعْلِن عنه مؤخرًا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في خطوة جديدة تُعزّز تطوّر قطاع صناعة السيارات في المملكة.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة نسبة (70%) من شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات”، وتمتلك شركة هيونداي موتور النسبة المتبقية البالغة (30%).
ويُعد هذا المصنع أول مصنع لهيونداي موتور في منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50,000 سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.
وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “وضع حجر الأساس لهذا المشروع يمثّل خطوة مهمة في جهود الصندوق لتعزيز وتطوير قطاع السيارات في المملكة، وسيواصل صندوق الاستثمارات العامة تمكين منظومة السيارات وتسريع نموها محليًّا عبر الشراكات الفاعلة، ويؤكد هذا المشروع المشترك التزامنا ببناء القدرات المحلية، واستقطاب أحدث التقنيات العالمية، واستحداث فرص عمل ذات مهارات عالية في قطاعي السيارات والتنقل في المملكة”.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة هيونداي موتور جايهون تشانغ: “يمثل هذا الحدث بداية فصل جديد لكل من المملكة العربية السعودية وشركة هيونداي موتور، ونضع الأساس لحقبة جديدة من التنقل المستقبلي والابتكار التقني، ومن خلال هذا المشروع المشترك، نطمح إلى الإسهام في تطوير الكفاءات البشرية في المنطقة، عبر نقل الخبرات والمهارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات وون جيون بارك إلى أنه من خلال شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات، نقود مرحلة جديدة من التطوير الصناعي في المنطقة، وسيكون هذا المصنع منصة للنمو والتميّز الصناعي في قلب المملكة.
وتضع شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” الأسس لحقبة جديدة من التصنيع في المملكة، مستفيدة من الكفاءات الوطنية، وسيسهم المصنع في توفير آلاف فرص العمل، وتعزيز نقل المعرفة وبناء القدرات، إلى جانب تسريع وتيرة توطين صناعة سيارات هيونداي؛ بما يدعم نمو منظومة السيارات والتنقل في المملكة، ويُمهّد الطريق نحو مستقبل صناعي واعد.
ويُعد هذا المشروع المشترك واحدًا من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا لصناعة السيارات، ضمن سلسلة من الاستثمارات الإستراتيجية التي تدفع عجلة التحول في القطاع، وتعزز قدرات التصنيع المحلي والبنية التحتية وسلاسل الإمداد.