رئيس قطاع مواد البناء يكشف الموعد المناسب لشراء العقارات بعد صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال أحمد الزيني، رئيس قطاع مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية والصناعة، إنه يتوقع انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة بسبب صفقة رأس الحكمة، موضحًا: "أرسلنا إشارة طمأنينة للشعب المصري بأن الأسعار ستنخفض، ولكننا ننتظر أن تنخفض الأسعار فعليا".
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج "في المساء مع قصواء" الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة سي بي سي، أنه "بعد توقيع صفقة رأس الحكمة وتدفق الدولار، شهدنا انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الدولار في السوق الموازية، وهو ما أثر أيضًا على أسعار الحديد والمواد الخام".
وأضاف رئيس قطاع مواد البناء، أن مشروع رأس الحكمة يسهم في توفير فرص عمل لجميع العاملين في قطاعي البناء والعقارات، مشيرًا إلى أنه تم تعليق عملية الشراء تحسباً لحدوث انخفاض كبير في الأسعار في أوائل شهر مارس.
وأضاف أنه تم تعليق عمليات شراء العقارات وسيتم مراجعتها من قبل المطورين العقاريين، مختتما حديثه: "في نهاية شهر رمضان ستتم مراجعة أسعار العقارات ومراجعة أسعار مواد البناء بشكل أكبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الزيني صفقة راس الحكمة الأسعار توقيع صفقة رأس الحكمة مواد البناء رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
شعبة السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار وتراجع المبيعات في السوق المصري
شهد سوق السيارات المصري خلال الفترة الأخيرة انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع، وفي هذا الإطار، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تفسيرًا واضحًا للعوامل المؤثرة في حركة البيع والشراء داخل السوق.
أكد اللواء عبد السلام عبد الجواد أن السبب الأساسي وراء انخفاض أسعار السيارات هو زيادة المعروض بشكل كبير مقابل تراجع واضح في حجم الطلب.
وأوضح أن عدد السيارات التي تم بيعها منذ بداية العام لم يتجاوز 120 ألف سيارة، وهو رقم محدود مقارنة بالكمية الكبيرة المتاحة لدى الشركات والوكلاء.
وأضاف أن هذا التراجع في الطلب خلق حالة من التشبع في السوق، وهو ما دفع الأسعار إلى الانخفاض في محاولة لتنشيط حركة البيع.
إنتاج وفير مقارنة بالسنوات الماضيةوأشار عضو شعبة السيارات إلى أن الإنتاج خلال الفترة الحالية يشهد وفرة غير مسبوقة، على عكس السنوات السابقة التي كان فيها الطلب يفوق المعروض، مما كان يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مستمر.
وأوضح أن السوق الآن يشهد توفرًا كبيرًا في مختلف الطرازات، سواء المنتجة محليًا أو المستوردة، وهو ما ساهم في زيادة التنافسية وخفض الأسعار.
وكلاء السيارات يبيعون بأسعار أقل من التكلفةوكشف عبد الجواد عن أن بعض وكلاء السيارات اضطروا خلال الفترة الماضية إلى بيع السيارات بأسعار أقل من التكلفة الفعلية، وذلك للتخلص من المخزون وتشغيل دورة البيع من جديد.
وأكد أن للوكلاء آليات محددة في عملية تسعير السيارات، إلا أن ضغوط السوق دفعت البعض إلى تقليل الأسعار بشكل كبير رغم الخسائر، بهدف تحريك المبيعات والحفاظ على تواجدهم في السوق.