ضربة ليلية.. صاروخ مضاد للمدرعات يطال ثكنة إسرائيلية قرب لبنان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ذكرت القناة الـ"12" الإسرائيلية، مساء الإثنين، أن مسلحين أطلقوا صاروخاً مُضاداً للمدرعات باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في سلسلة جبال راميم عند الحدود مع لبنان. وزعمت القناة إلى أنّ تلك العملية لم تُسفر عن سقوط ضحايا. وخلال الساعات الأخيرة، سيطرت أجواء من التوتر على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وذلك عقب شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الهجمات ضدّ عدد من القرى والبلدات اللبنانية.
واستهدف العدو الإسرائيلي حرج يارون بـ3 قذائف مدفعية، كما قصف أيضاً أطراف حولا ووادي السلوقي، فيما أطلق قذائف فسفورية باتجاه بلدة الضهيرة.
في غضون ذلك، أفيد عن إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه مستعمرة مرغليوت، فيما تحدثت المعلومات عن استهداف ثكنة راميم الإسرائيلية مقابل بلدة مركبا - قضاء مرجعيون.
وخلال الساعات الأولى من مساء الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مبانٍ عسكرية تابعة لـ"حزب الله" في منطقة عيتا الشعب - جنوب لبنان.
وأشار جيش العدو إلى أن طائرات مقاتلة هاجمت موقعاً جرى استخدامه لإطلاق الصواريخ باتجاه هضبة الجولان في سوريا.
بدوره، أعلن "حزب الله"، مساء الإثنين، تنفيذ عمليتين ضد موقعين إسرائيليين عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. ولفت الحزب إلى أن العملية الأولى استهدفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع المرج، موضحاً أن العملية حصلت عند الساعة الـ8.10 مساء، وقد استُخدمت خلالها الأسلحة الصاروخيّة.
وفي ما خصّ العملية الثانية، فقد قال الحزب إنها حصلت عند الساة 10.45 مساء، مستهدفة التجهيزات التجسسية الإسرائيليّة في موقع العباد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الإمارات ومصر والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر يعربون عن بالغ القلق إزاء تصريحات إسرائيلية عن فتح معبر رفح باتجاه واحد
يعرب وزراء خارجية كلٍّ من الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي. ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.