وفاة الطيار الأمريكي الذي حرق نفسه بسبب الاحتلال.. "لن أتواطأ في الإبادة الجماعية"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
توفي طيار في الجيش الأمريكي بعد أن أشعل النار في نفسه خارج سفارة إسرائيل في واشنطن، بينما أعلن أنه "لن يكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية"، والحرب التي يشنها الاحتلال في غزة.
وقالت إدارة شرطة العاصمة، الإثنين، إن الطيار رون بوشنل البالغ من العمر 25 عاما، توفي متأثرا بالحروق التي تعرض لها.
وكان بوشنل قد توجه إلى السفارة قبل الساعة الواحدة ظهرا بقليل، الأحد، وبدأ بثا مباشرا على منصة "تويتش"، حسبما قال شخص مطلع على الأمر لوكالة "أسوشيتد برس".
ويعتقد مسؤولو إنفاذ القانون أن الرجل بدأ بثا مباشرا، وأوقف هاتفه ثم سكب على نفسه مادة سريعة الاشتعال وأشعل النيران.
وفي مرحلة ما من الواقعة، قال إنه "لن يكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية".
وأزيل الفيديو لاحقا من المنصة، لكن السلطات حصلت على نسخة وراجعتها.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن وفاة الطيار "حادث مأساوي"، وقال المتحدث باسم الوزارة إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يتابع الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي أعمال الإبادة الجماعية غزة سفارة إسرائيل واشنطن
إقرأ أيضاً:
تغريم شركة NSO الإسرائيلية للتجسس بسبب اختراقها واتساب
فازت ميتا بلاتفورمز الثلاثاء بحكم بقيمة 168 مليون دولار ضد شركة إن.إس.أو الإسرائيلية، في نهاية لصراع استمر ست سنوات بين أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وشركة برامج التجسس الأشهر في العالم.
كانت ميتا فازت بالفعل العام الماضي بحكم قضى بأن شركة إن.إس.أو استغلت ثغرة في تطبيق ميتا للمراسلة (واتساب) بشكل غير قانوني لزرع برنامج تجسس على هواتف مستخدميه.
وأمس الثلاثاء، رأت هيئة محلفين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن شركة إن.إس.أو مدينة لميتا بتعويض عن الأضرار قدره 444719 دولارا، و167.3 مليون دولار تعويضات جزائية.
وقالت ميتا في بيان "الحكم الصادر اليوم في قضية واتساب يعد خطوة مهمة إلى الأمام فيما يتعلق بالخصوصية والأمن باعتباره أول انتصار ضد تطوير واستخدام برامج التجسس غير القانونية التي تهدد سلامة وخصوصية الجميع".
وذكرت إن.إس.أو في بيان أنها "ستدرس بعناية تفاصيل الحكم وستسعى إلى اتخاذ التدابير القانونية المناسبة، بما في ذلك إجراءات أخرى والاستئناف".
وقالت ناتاليا كرابيفا المحامية البارزة في منظمة حقوق الإنسان (أكسس ناو) إن شركة إن.إس.أو الإسرائيلية، التي جذبت انتباه العالم لأول مرة في عام 2016، أصبحت "نموذجا لقطاع المراقبة وانتهاكاته وإفلاته من العقاب".
ولطالما جادلت إن.إس.أو بأن برامجها تستخدم لتتبع الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال، إلا أن الشركة متورطة في عمليات مراقبة متجاوزة في دول مختلفة حول العالم، مثل السعودية وإسبانيا والمكسيك وبولندا والسلفادور .
وحظيت الدعوى القضائية الخاصة بواتساب - التي تم رفعها في عام 2019 ووصلت في مرحلة ما إلى المحكمة العليا - بمتابعة وثيقة من قبل منافسي إن.إس.أو في مجال تكنولوجيا المراقبة والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين ينتقدون الصناعة.
وواجه المستهدَفون بالقرصنة المدعومة من الدولة صعوبات في محاسبة موردي برامج التجسس على ما يفعله عملاؤهم بأدواتهم، بينما تشعر شركات القرصنة بالقلق من أن منتجاتها قد تعرضها لعقوبات قانونية. وقالت كرابيفا إن الحكم لصالح واتساب مؤشر على أن النتيجتين واردتا الحدوث.
وأضافت "نأمل أن يظهر هذا لشركات برامج التجسس أنه ستكون هناك عواقب إذا كنتم مهملين، وإذا كنتم وقحين، وإذا تصرفتم بالطريقة التي تصرفت بها إن.إس.أو في هذه القضايا".
واستمعت المحكمة إلى تفاصيل عن فريق البحث التابع لشركة إن.إس.أو، والمكون من 140 فردا، والذي خُصصت ميزانيته البالغة 50 مليون دولار جزئيا لاستغلال الثغرات الأمنية في الهواتف الذكية. وكشف محام للشركة أن من بين عملائها أوزبكستان والسعودية والمكسيك.
ولا يزال الكثير من المعلومات حول أهداف شركة برامج التجسس وعملائها مجهولا، وهو ما يعود لأسباب منها رفض الشركة تسليم الأدلة.
وذكرت صحيفة الغارديان العام الماضي أن مسؤولين إسرائيليين صادروا وثائق من إن.إس.أو في محاولة لمنع وصول الملفات إلى المحاكم الأمريكية.