عائلة سافيتش تحتفي بيوم ميلاده
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ماجد محمد
احتفلت عائلة اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، نجم نادي الهلال بيوم ميلاده؛ حيث أتم اللاعب الـ 29 عاماً.
ونجح سافيتش في هز شباك الاتفاق، مساء أمس الاثنين، ضمن الجولة 21 من الدوري روشن للمحترفين.
وأصبح سافيتش ثالث هدافي الهلال بالدوري السعودي خلال الموسم الحالي برصيد 9 أهداف في 18 مباراة خاضها بالبطولة.
وتعادل سافيتش مع زميله البرازيلي مالكوم، خلف سالم الدوسري صاحب الـ10 أهداف، والمتصدر الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي سجل 19 هدفًا في المسابقة حتى الآن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال سافيتش
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. عماد رشاد يعود لصدارة الاهتمام ويخطف الأنظار بسيرة فنية لا تنطفئ
يحتفل اليوم، الثالث من ديسمبر 2025، الفنان الكبير عماد رشاد بعامه الجديد، وسط حالة من الاهتمام المتجدد بسيرته ومسيرته الفنية التي تمتد لعقود، صنعت خلالها موهبة استثنائية حضورًا قويًا وراسخًا في السينما والمسرح والدراما التلفزيونية. ذلك الفنان الذي بدأت رحلته بصدفة غيرت مجرى حياته، قبل أن تتحول تلك الصدفة إلى تاريخ كامل من النجاحات والأدوار التي بقيت حاضرة في ذاكرة الجمهور.
عماد رشاد، خريج قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، خطا أولى خطواته نحو الشهرة حين اكتشفه المخرج القدير محمد فاضل، ومنحه أول ظهور من خلال سهرة تليفزيونية شهيرة بعنوان "البيانو"، والتي كانت بمثابة الشرارة الأولى لمسيرة فنية واعدة. ومع مرور الوقت، جاء الدعم الكبير من النجمين محمود ياسين ونيللي عبر مشاركتهما معه في بطولة العمل المشترك "مع تحياتي لأستاذي العزيز"، ليقفز اسمه بعدها إلى دائرة الضوء ويصبح واحدًا من الوجوه البارزة في الدراما المصرية.
وفي رحلته الممتدة، قدّم رشاد سلسلة من الأعمال المسرحية التي أثبتت طاقته الفنية وقدرته على التنويع بين الأدوار، ومنها: "دبابيس", "راقصة قطاع عام", "على بلاطة", و"مرسي عاوز كرسي"، وهي أعمال رسخت حضوره على خشبة المسرح وعرّفت الجمهور على جانب مختلف من شخصيته الفنية.
كما تميّز حضوره في الدراما التلفزيونية بتنوع كبير، فقد شارك في مسلسلات وأعمال استعراضية ارتبط بها المشاهد المصري والعربي، أبرزها: "التمبوكا", "ألف ليلة وليلة", "عائلة الأستاذ شلش"، وغيرها من الأعمال التي ساهمت في انتشار اسمه وبلورة مكانته الدرامية.
أما على صعيد السينما، فقد كان لعماد رشاد نصيب وافر من الأعمال الناجحة التي لا يزال الجمهور يستعيدها حتى اليوم، ومنها: "الأستاذ يعرف أكثر", "المحترفون", "أمريكا شيكا بيكا", و"إشارة مرور"، وهي أفلام كشفت عن قدرته على الانتقال بسلاسة بين الكوميديا والأدوار الاجتماعية والإنسانية، ما جعله واحدًا من الممثلين القادرين على التجدد دون فقدان هويتهم الفنية.
ولم يكتفِ رشاد بالوقوف أمام الكاميرا فقط، بل امتد عطاؤه إلى الكتابة الدرامية، حيث شارك في كتابة مسلسل "القرار الأخير" عام 2004، إلى جانب السهرة التليفزيونية "حبيبتي من تكون"، كما شارك مؤخرًا في مسلسل "كارثة طبيعية" الذي أعاد تقديمه للجمهور بشكل مختلف وأكثر نضجًا.
ومع احتفال الجمهور اليوم بعيد ميلاده، يعود اسم عماد رشاد إلى الواجهة، ليؤكد أن الفنان الحقيقي لا يختفي أبدًا، بل يظل حاضرًا في وجدان محبيه بما قدمه من أعمال صدق فيها وأخلص لها، وبما تركه من بصمة مميزة لا تزال تلهم أجيالًا جديدة من الفنانين.