7 لاعبين يمثلون منتخب الجولف في البطولة الخليجية بقطر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
"عمان": يشارك منتخبنا الوطني للعموم والشباب في بطولة مجلس التعاون الخليجي الـ 26 للعموم والـ 15 للشباب للجولف، التي تقام خلال الفترة من 29 فبراير وحتى 3 مارس المقبل على ملعب نادي الدوحة للجولف في العاصمة القطرية الدوحة.
ويشارك منتخبنا الوطني في هذه البطولة بـ 7 لاعبين، حيث يتكون منتخب العموم من عزان الرمحي وحمد الرمحي وأحمد الوهيبي ورشاد الهنائي، بينما يتكون منتخب الشباب من أيمن البوسعيدي وآدم البرواني وماهر سمبات، بينما يرأس بعثة سلطنة عمان في هذه النسخة من البطولة المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، وأحمد بن فيصل الجهضمي مدير المنتخبات الوطنية، ومسعود البرواني المدير الفني للمنتخب.
واستعد المنتخبان لهذا الاستحقاق الخليجي، عبر معسكرات داخلية ومشاركات في بطولة قوية خلال الفترة الماضية، كما شمل الإعداد في مراحله الأخيرة، انخراط جميع اللاعبين بعد أن تم اختيارهم في تدريبات اليومية على مدار أيام الأسبوع، والتي عززت اهتمام الاتحاد العماني للجولف باللاعبين واللعبة بشكل عام وحرصهم على التواجد والمشاركة في البطولات المحلية والخارجية لفئة العموم وخاصة التحدي والتي توجد آفاقا جديدة لرفع المستوى والإعداد للمستقبل، هذا إلى جانب مشاركة منتخب الشباب بالعديد من البطولات المحلية والخارجية وتفوقهم الملحوظ بكافة البطولات التي تواجدوا فيها.
دعم لتطوير اللعبة
من جانب آخر أكدت السلسلة الدولية للجولف التزامها بدعم جهود تطوير رياضة الجولف في سلطنة عمان بشكل عام من خلال مساهمتها بمبلغ 25 ألف دولار أمريكي لدعم الجهود التي يبذلها الاتحاد العماني للجولف لنشر اللعبة وتعزيز المشاركة في مختلف الفعاليات التي تتم على مستوى المنطقة، حيث قدم المساهمة راهول سينغ، رئيس السلسلة الدولية، وتشو مين المفوض والرئيس التنفيذي للجولة الآسيوية، للمهندس منذر بن سالم البرواني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، وذلك على هامش ختام منافسات «الجولة الأولى» للسلسلة الدولية للجولف، التي نظمها الاتحاد العماني للجولف بالتعاون مع ملعب الموج للجولف خلال الفترة من 22 إلى 25 فبراير الجاري، بمشاركة 132 لاعبًا تنافسوا على جائزة قيمتها مليونا دولار أمريكي.
وقال راهول سينغ، رئيس السلسلة الدولية: نحن ندرك الدور المهم الذي يجب أن تلعبه السلسلة الدولية للجولف في توفير البيئة المناسبة لانتشار لعبة الجولف، وجزء من ذلك هو رد الجميل للمجتمعات المضيفة التي تدعم بطولاتنا، ومساهمتنا في دعم جهود الاتحاد العماني للجولف ستكون من الالتزامات المستدامة بالنسبة لنا بهدف المساعدة في تطوير لعبة الجولف في المنطقة، وتعريف فئات أوسع من المجتمع العماني بلعبة الجولف إلى جانب تمكين اكتشاف وإطلاق إمكانات المواهب غير المستغلة في هذه المنطقة.
بينما قال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: ستساعدنا هذه المساهمة المالية في دعم جهودنا وسعينا المستمر لنشر لعبة الجولف بين أوساط وفئات المجتمع العماني وتزويد المنضمين الجدد إلى ممارسة هذه اللعبة بالأدوات التي يحتاجونها لتطوير مهاراتهم وتنميتها، ومساعدتهم على الاستمتاع بهذه الرياضة الرائعة التي يمكن أن تشكل جزءا من نمط حياة صحي ونشط لجميع الأعمار.
وكان اللاعب المكسيكي كارلوس أورتيز قد توج بلقب منافسات «الجولة الأولى» للسلسلة الدولية للجولف، وذلك بعد حصوله على 269 نقطة في ختام اليوم الرابع من المنافسات. وعرَّفت هذه البطولة دول العالم بالإمكانات التي تزخر بها سلطنة عُمان من مختلف المجالات، وكذلك تعريفهم بالمرافق العالمية في رياضة الجولف التي تمتلكها سلطنة عُمان، كما أن عُمان تعد واحدة من أفضل الوجهات السياحية والرياضية التي يمكن زيارتها في الشرق الأوسط؛ لما تتمتع به من تاريخ مجيد وحضارة ضاربة في أعماق التاريخ ومناظر طبيعية خلابة وتجارب ترفيهية مميزة.
كما منحت «الجولة الآسيوية الأولى» للجولف فرصة ذهبية كبيرة للاعبي المنتخب الوطني وكذلك للمواهب المحلية والإقليمية، حيث شارك في هذه الجولة لاعبا المنتخب عزان الرمحي وأحمد الوهيبي، اللذان بلا شك تمكنا من حصد الكثير من الخبرة من خلال الاحتكاك مع أفضل اللاعبين في العالم وفي مقدمتهم عدد من الأسماء البارزة في هذه اللعبة ومن بينهم الفائزان الرئيسيان شارل شوارتزل ولويس أوستويزن، إلى جانب وجود خواكين نيمان الذي تلقى دعوة لأول بطولة كبرى لهذا العام، وهي بطولة الماسترز في أوغوستا ناشيونال، قبل المشاركة في هذه الجولة الأولى في سلطنة عمان. كما حظي عزان الرمحي وأحمد الوهيبي بفرصة أخرى وهي الاستماع إلى النصائح المهمة التي قدمها لهم السعودي عثمان الملا، وهو أول لاعب جولف محترف في المملكة العربية السعودية وأحد أبرز لاعبي الجولف على مستوى منطقة دول الخليج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلسلة الدولیة الدولیة للجولف فی هذه
إقرأ أيضاً:
77 هدفاً في 14 مباراة بتصفيات كأس آسيا للسيدات
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشهدت الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم للسيدات أهدافاً غزيرة في مجموعاتها المختلفة بالقارة الصفراء، أملاً في التأهل للنهائيات، المقرر إقامتها في أستراليا في مارس من العام المقبل، والتعادل السلبي الوحيد الذي شهدته هذه الجولة كانت لمنتخبنا الوطني مع جوام بالتعادل 0-0 في المجموعة الخامسة، في حين انتهت بقية المباريات بنتائج إيجابية، وشهدت أهدافاً غزيرة أمطرت الشباك، وصل عددها إلى 77 هدفاً في 14 مباراة، وهي نسبة عالية للغاية.
وكان منتخب فيتنام الذي يلعب في نفس مجموعة منتخبنا الوطني قد حقق انتصاراً كبيراً على جزر المالديف بـ 7 أهداف نظيفة، وهي مؤشر على قوة الفريق الفيتنامي، الذي يلتقي منتخبنا يوم الأربعاء في الجولة الثاني من تصفيات المجموعة التي يتصدرها حالياً، منتخب فيتنام بـ 3 نقاط، ثم منتخبنا مع جوام بنقطة واحدة، وفي المؤخرة جزر القمر بدون رصيد.
وعن بقية النتائج الكبيرة التي شهدتها مباريات الجولة فقد جاءت كالتالي، فوز سيدات تايلاند على العراق 7-0، الهند على تيمور الشرقية 4-0 في المجموعة الثانية، وبنجلاديش على البحرين 7-0، وميانمار على تركمانستان 8-0 في المجموعة الثالثة، والصين تايبيه على باكستان 8-0، وإندونيسيا على قرغيزستان 1-0 في المجموعة الرابعة، ونيبال على لاوس 9-0، وأوزبكستان على سيريلانكا 10-0 في المجموعة السادسة، والفلبين على السعودية 3-0، وتعادل هونج كونج مع كمبوديا 1-1 في المجموعة السابعة، وماليزيا على فلسطين 1-0، وكوريا على طاجيسكتان 10-0، وتقام مباريات المجموعة الأولى 7 يوليو بلقاء لبنان مع الأردن، وبوتان مع سنغافورة.
وبعد توسيع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 12 منتخباً، مقارنة بنسخة 2022، سيتأهل فقط أبطال المجموعات الثماني إلى البطولة القارية، وقد تم تقسيم المنتخبات المشاركة في التصفيات إلى مجموعتين تضمان 5 فرق وست مجموعات من 4 فرق.
وتشهد التصفيات مشاركة 34 منتخباً، وهو رقم قياسي جديد يتخطى الرقم السابق البالغ 24 منتخباً في تصفيات نسخة 2022، وتمثل هذه النسخة التصفيات السابعة في تاريخ البطولة، بعد أن انطلقت للمرة الأولى في نسخة 2006.
وتسجل منتخبات بوتان، كمبوديا، باكستان، السعودية، سريلانكا، تيمور الشرقية وتركمانستان مشاركتها الأولى في تاريخ تصفيات كأس آسيا، وتسعى 18 دولة لتدوين اسمها في النهائيات للمرة الأولى، وهي، الإمارات، البحرين، بنجلادش، بوتان، كمبوديا، العراق، قيرغيزستان، لاوس، لبنان، المالديف، منغوليا، باكستان، فلسطين، السعودية، سريلانكا، طاجيكستان، تيمور الشرقية، تركمانستان.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال