التوعية بقانون العمل الجديد في ملتقى التدريب بجامعة صحار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظمت جامعة صُحار مُلتقى التدريب 2024 الذي يقام في الفترة من 26 - 28 الجاري بحضور الشيخ أحمد بن محمد بن شهاب البلوشي نائب والي صحار، وشارك في الملتقى 16 مؤسسة من القطاعين العام والخاص، وتضمن الملتقى 10 حلقات عمل تناولت التوعية حول قانون العمل الجديد وأسرار التسويق الشخصي ودائرة التأثير ودائرة الاهتمام وأدوات الاستعداد لسوق العمل والتعريف بالخدمات الإلكترونية للباحثين عن عمل وأساسيات المقابلة الشخصية ومبادئ وأسس قراءة الخرائط الهندسية.
وقالت مريم بنت صالح الشبلية رئيسة خدمات التوجيه المهني: إننا ماضون نحو إقامة مثل هذه الفعالية للطلبة والخريجين مهما كانت التحديات والجهود التي نبذلها والتي من شأنها أن تنمي المهارات المهنية لأبنائنا الطلبة والخريجين بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الرائدة، مضيفة إن جامعة صحار تسعى إلى توفير بيئة عملية ملهمة تسهم في تطوير مهارات الطلبة والخريجين وتمكينهم من مواكبة التحولات في سوق العمل، ومن خلال التعاون مع الجهات المشاركة نسعى جميعا لتوفير فرص تدريبية وحلقات عمل مميزة تسهم في بناء قاعدة من المهارات المهنية ونتطلع إلى مستقبل مشرق حيث يكون للشباب القدرة على تحقيق طموحاتهم المهنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ورقة بحثية عمانية تستعرض نماذج تدريبية لذوي التوحد في ملتقى بالدوحة
اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في الملتقى الدولي الأول حول اضطراب طيف التوحد، الذي أُقيم في العاصمة القطرية الدوحة يومي 30 يونيو الماضي و1 يوليو الجاري، وسط حضور واسع من الخبراء والمختصين في مجال التوحد من دول الخليج والعالم.
وقد شارك الباحث العُماني سهيل بن حامد قطميم المرهون في أعمال الملتقى من خلال تقديم ورقة بحثية علمية بعنوان: «استراتيجيات فعّالة للتدريب الرياضي للأشخاص ذوي التوحد»، تناول فيها أساليب عملية لاستخدام الرياضة كوسيلة لتعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد. وسلطت الورقة الضوء على نماذج تدريبية مطبقة ميدانيا، مؤكدة أهمية دمج التمارين البدنية ضمن البرامج التأهيلية الشاملة لتحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالتوحد، وقد لاقت استحسانا وتفاعلا من المشاركين في الملتقى. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص سلطنة عُمان على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التربية الخاصة، وتطوير البرامج التأهيلية الموجهة لذوي التوحد بما يسهم في دمجهم المجتمعي وتحسين فرصهم في الحياة المستقلة.
الملتقى، الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع مجلس الأعمال الدولي، جاء تحت شعار: «اضطراب طيف التوحد: الابتكار، الدمج، وجودة الحياة»، وناقش على مدى يومين أحدث الحلول التقنية والبرامج المبتكرة لتحسين حياة المصابين بالتوحد وأسرهم، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات في مجال الدمج الشامل.