عقب الحريق.. شركة إدارة القرية ببورسعيد: مؤمنون بقضاء الله ونعمل بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال محمد جبر صاحب شركة إدارة منشآت سياحية المسند لها إدارة قرية النورس أقدم قرى بورسعيد السياحية المملوكة لمحافظة بورسعيد فى اول تصريح له عقب حريق أكبر كافيه ومطعم داخل القرية فجر اليوم مؤمنين بقضاء الله وقدره ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
وأضاف جبر أنه لم يتم التوصل حتى الآن لمعرفة سبب اندلاع الحريق والذي حول الكافيه و المطعم الي رماد وأمتد لمنطقة الجارد الخاصة بالحفلات والتى كانت خالية من الرواد تماما.
وشدد جبر على أنه يحمد المولى عز وجل على عدم تعرض اي من العاملين و الرواد و النزلاء لمكروه أو إصابة لافتا أن الأرواح أغلي من كنوز الدنيا .
وقال صاحب شركة ادارة اقدم قرى بورسعيد السياحية أن القرية تعمل بشكل طبيعي وأنه جارى العمل على رفع الركام الناتج عن الحريق عقب إنهاء قوات الحماية المدنية فى بورسعيد عملها.
كان حريق داخل قرية النورس السياحية في محافظة بورسعيد، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تسبب في تفحم الكافتيريا والمطعم الرئيسي، دون حدوث أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
كانت إدارة الحماية المدنية التابعة لمديرية أمن بورسعيد تلقت بلاغًا بنشوب حريق داخل قرية النورس السياحية فجرى الدفع بـ 4 سيارات للاطفاء وفرق الحماية المدنية إلى موقع البلاغ للسيطرة علي الحريق.
ونجحت جهود رجال حماية بورسعيد المدنية في السيطرة على الحريق قبل أن تمتد ألسنة النيران إلى باقي منشآت القرية السياحية، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحصر التلفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الحماية المدنية السيطرة على الحريق فرق الحماية المدنية قوات الحماية المدنية محافظة بورسعيد منشآت سياحية
إقرأ أيضاً:
"حماس": عملية الطعن شمال رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال
رام الله - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عملية الطعن البطولية التي نُفذت عند مستوطنة "عطريت" الجاثمة على أراضي قرى شمال رام الله، هي ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال، ورسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعاً.
ونعت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، الشهيد منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما، مؤكدة أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودًا لاستمرار المقاومة، وأن شعبنا سيظل وفياً لتضحيات أبنائه الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم ويواجهون الاحتلال بشتى السبل.
وأشارت إلى أن تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله، يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها، ويعبّر عن رفض شعبنا لكل محاولات التهويد والضم ومخططات تصفية قضيتنا.
ودعت الحركة، أبناء شعبنا في الضفة الغربية إلى تعزيز روح الصمود وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، حتى يتحقق لشعبنا حقه في الحرية، وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.