مؤشرات علي انحسار التمرد في السودان وان شاء الله سيعلن النصر في الايام القادمة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مؤشرات علي انحسار التمرد في السودان وان شاء الله سيعلن النصر في الايام القادمة، المتابع للحرب من بدايتها…يعرف تماما ان الدعم انتهي والتمرد يلفظ اخر انفاسه… التمرد كان يهجم بعنف ويحتل بكثافه النيران المواقع والمعسكرات مثل .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مؤشرات علي انحسار التمرد في السودان وان شاء الله سيعلن النصر في الايام القادمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المتابع للحرب من بدايتها…يعرف تماما ان الدعم انتهي والتمرد يلفظ اخر انفاسه…..التمرد كان يهجم بعنف ويحتل بكثافه النيران المواقع والمعسكرات مثل الاحتياطي الخرطوم بقوه النيران وكثافه الجنود وتعدد المحاور وحملة اعلامية قوية عبر القنوات الفضائيه والسوشيل ميديا….
من فتره تحول الهجوم وقل الى زخات من الرصاص وهجوم خجول جدا بالعربات الملاكي والسيارات القليله…. مثل الاحتياطي امدرمان والمهندسين….
واخيرا الان اختفي الهجوم المباشر وصار الاعتماد علي الضرب من ابعد نقطه بما تبقى من مدفعية…….
والاكثر فتكا هو نقل الاخبار من غير وعي ولا تركيز او حتى تمحيص بسيط…..
اعتمدت الملشيات وجناحها السياسي على المعلومات المضللة عبر حملات اعلامية تعتمد على تكتيك التصوير المسبق او مع اي هجوم (ايا كانت نتيجة الهجوم او حجم الخسائر) وبناء اخبار بتضخيم يوحي بالتقدم على ارض المعركة كذبا…..
وللاسف الشديد يتم نقل هذه الاخبار بدون وعي وتكرارها حتى تصبح واقع افتراضي ومن الصعب نفيه لكثرة النقال وناسخي النصوص.
بانتهاء يوم امس الخميس٢٠ يوليو يمكن قول ان المعركة على الارض قد انتهت ومصادر الاخبار لقنوات الضلال قد جفت وصفحات التمرد اصبحت مضحكة ومصدر سخرية لكل المتابعين وزوارها.
هذه الصفحات اصبحت منطقة صراع داخلي بين من يمولها ومن يديرها مع اختلاف توجهاتهم واهدافهم….
كل هذه المؤشرات كانت اساس ضعف الموقف التفاوضي في جدة ومحاولة اظهار الدعم السريع بانه مسيطر بائت بالفشل…..
وقله كثافه النيران….وشح سيارات الدفع الرباعي القتاليه…..وفشل الحملة الاعلامية….
كلها مؤشرات علي انحسارهم واخر ايامهم وان شاء الله سيعلن النصر في الايام القادمة
*بقلم: محمد رضا اسامه*
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النصر تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إغتيال الشيخ ابن خالي في النهود وجرح البلد النازف
إغتيال الشيخ ابن خالي في النهود وجرح البلد النازف
خالد فضل
تسليما لا تشوبه شائبة شكوك بقضاء الله وقدره، ويقينا يتسربل الروح بأنّ الخير فيما يختاره الله ، وما بلواه إلا محض إمتحان قاس يخضع له من اجتباه تمحيصا لعباده الصالحين ، هذا خلاصة عزائي لخالي الحبيب أحمد الشيخ , ولأختى الحبيبة آمنة محمد طه ، ولأشقائه الأكبر محمد والأصغر عمر وحسام . ولبقية الأسرة والعائلة الممتدة داخل السودان المنكوب وخارجه، وأنا في منفاي ؛ بهوية لاجئ ، يتفطر مني الفؤاد ،يكاد ينخلع القلب من ثقل الأوجاع ، لولا ما يرد النفس من ثبات روحي أتصوره بفضل الله عميق .
الشيخ ابن خالي الشاب الخلوق ، سمح الروح ، لطيف الظل ، برئ السمت ، رفيع الشأن وسيم الطلعة ، يفيض حيوية ومحبة و ود صاف نادر المثيل ، البسمة لا تفارق شفتيه ، والضحكة عنوانه الثابت ، كريم الأخلاق، نقي السيرة والسريرة، لذا جاء إختيار الله له لينعم بجواره الرحيم ، وهو بعد شاب ناهض طموح في أخريات العشرين أو مطلع الثلاثين، خبرته منذ كان طفلا ، يزيد مع السنوات تألقا ورفعة ، له الرحمة والغفران . والعزاء لجميع من عرفه فهم طيف واسع من الناس .
نعود إلى حديث العقل ، وحساب المسؤولية عن إزهاق الأرواح البرئية بغير ذنب، فالفقيد جاء إلى النهود ليعمل في مجال التجارة بالسوق، رفقة شباب آخرين من إخوة وأبناء وأقارب، ظل لسنوات هناك، يمكث الشهور الطويلة ولا يعود إلى أسرتنا في الجزيرة إلا لماما . فهو يشارك في مسؤولية إعالة أسرته ، والد شيخ تنهكه أسقام الجسد، ووالدة تعاني من توعك مستمر، وأشقاء من تخرج منهم ومن لم يتخرج . ظل الشيخ يضحي من أجلهم في أنضر وأخصب سنوات عمره . ليس له أدنى علاقة بالسلاح أو الأطراف الوالغة في القتال .جاء مصرعه عقب إصابته بطلق ناري داخل المنزل في أول يوم لإجتياح قوات الدعم السريع مدينة النهود ؛ بحسب ما توفر لي حتى الآن من معلومات، ظل ينزف لمدة يومين لعدم وجود مستشفى أو إسعاف، ليتوفى مساء اليوم التالي . كانت الإصابة نتيجة هجوم بغرض النهب وسلب الأموال . المسؤولية المباشرة هنا تقع على قوات الدعم السريع، وبإحالة الحادثة إلى المبدأ 18 من مبادئ ميثاق السودان التأسيسي ؛ الذي وقّع عليه الفريق عبدالرحيم دقلو عن قوات الدعم السريع، يقول : الإلتزام بالعدالة والمحاسبة التاريخية ، وإنهاء الإفلات من العقاب من خلال محاكمة كل من ارتكب جرائم بحق الوطن والمواطن، خاصة انتهاكات حقوق الإنسان … إلخ . أسجل هذه الحادثة كجريمة ضد مواطن، وعليه يجب ألا يفلت المجرم من العقاب . فالحادث محدد بوضوح، مكانا وزمانا، وبالتالي فإنّ أي تحقيق تجريه قوات الدعم السريع سيصل مباشرة لتحديد المشتبه به في ارتكاب الجريمة، ولعل هذا يكون اختبارا فعليا لما ظل يصرّح به قائدها حميدتي ، وما نصت عليه المواثيق المرجوة لتأسيس سودان جديد . وهي حادثة معلقة على رقاب جميع الموقعين على الميثاق من قوى سياسية وحركات مسلحة وشخصيات مستقلة بمن فيهم وزير العدل في حكومة الثورة الأستاذ نصر الدين عبدالباري وعضو مجلس السيادة الاستاذ التعايشي .
إنّ حادثة إغتيال أخي الشيخ ليست مجالا خاصا بنا كاسرة، ورغم فداحة الفقد ومرارته بيد أنّني أتناولها هنا كقضية عامة يعاني الوطن كله منها ويلاقي المواطنون الويلات من تبعاتها، التعدي على المدنيين العزل، نهب الممتلكات ، التصفيات والتشفي، دك الحواضن الإجتماعية .. كلها جرائم ضد المدنيين، ترتكبها الأطراف المنخرطة في الحرب بلا رادع من قانون أو لحظة من يقظة ضمير، لذلك تبدو أطروحة مثل مشروع التأسيس بلا قيمة حقيقية على الأرض إذا كان الطرف الأكبر حجما والاقوى عتادا لا يظهر اي بادرة إلتزام بما تواثق عليه . وتبدو الشكوى من تخلي الجيش ومليشياته عن حماية والدفاع عن المواطنين العزل بلا طائل ، فتلك عقيدة مؤسسات السودان القديم المتهدم ، فهل سيأتي التأسيس من نفس مواد البناء العقيم ؟ أرجو أن تصل كلمتي هذه لقيادة الدعم السريع ولقادة تحالف تأسيس، وبالطبع لا أريد تبريرا بل خطوة عملية ، ليس أقلها التحقيق ونشر نتائجه .
الرحمة والمغفرة لأخي الحبيب الشيخ ـ ذاك الفتي السمح الودود . ولكل ضحايا الحرب والعنف في بلادنا ، وشفى الله المصابين ، ورد المفقودين .