سيف بن زايد يبحث مع عدد من وزراء الداخلية العرب تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تونس - وام
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عدداً من وزراء الداخلية العرب على هامش أعمال الدورة ال(41) لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد في تونس.
فقد التقي سموه بمازن الفراية، وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وبحثا سبل تعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وتطويرها في المجالات الأمنية والشرطية، إلى جانب تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وأهمية تعزيز السلام الشامل لضمان الخير والاستقرار للمنطقة ومجتمعاتها كافة.
وبحث سموه مع اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية في جمهورية مصر العربية الشقيقة العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، إلى جانب الحديث حول عدد من الأمور المتعلقة بتعزيز الأمن العربي من خلال التنسيق المشترك واللقاءات العربية المتواصلة.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز المنظومة الأمنية العربية في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم، وآثاره الإيجابية في ترسيخ أمان واستقرار جميع المجتمعات في المنطقة العربية.
والتقى سموه أيضاً الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية في مملكة البحرين الشقيقة، وبحثا العلاقات والروابط الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، ونوها بحرص قيادتي البلدين على مواصلة الارتقاء بها.
وناقش الطرفان أوجه تطوير آفاق التعاون في المجالات الأمنية والشرطية ومكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود، بما يؤكد العزم المشترك على تعزيز مستقبلٍ مزدهر وآمن لأوطاننا.
وبحث الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان مع اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، وزير الداخلية الليبي المكلف علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات الأمنية والشرطية، والحرص المشترك على دعم وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
وتبادل سموه والوزير الليبي الآراء حول أهمية العمل المشترك والتنسيق المستمر لتحقيق آمال وتطلعات المجتمعات في مستقبلٍ أكثر أمناً وازدهاراً.
كما التقى سموه مع زياد هب الريح وزير الداخلية بدولة فلسطين وبحثا العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل الارتقاء بها بما يخدم مصلحة شعبيهما.
وناقش سموه مع الوزير الفلسطيني التطورات التي تشهدها المنطقة والدور الإنساني الحيوي الذي تقوم به دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة، في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، وأهمية التوصل إلى السلام الشامل لدعم بيئة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة جميعاً.
والتقى سموه كذلك القاضي بسام مولوي وزير الداخلية والبلديات بجمهورية لبنان الشقيقة، وجرى بحث عدد من الأمور المتعلقة بالعلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها واستعرضا مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة وأكدا أهمية تعزيز بيئة آمنة ومستقرة يسودها السلام والازدهار، لتكون ركيزة أساسية لتقدم ورفاهية شعوب المنطقة.
الصورة الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان تونس وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب يؤكد ضرورة التصدي إلى التطرف لدوره في تغذية الإرهاب
أكد الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ضرورة التصدي إلى التطرف نظرا لدوره في تغذية الإرهاب.
وقال كومان -في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العربي الثامن والعشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب المنعقد بتونس-: "تجتمعون اليوم لتدارس جدول أعمال حافل بالمواضيع المهمة، فستكون لكم وقفة مع تبادل التجارب والممارسات الفضلى في البند الثاني المتعلق بتجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية، الذي بات بندا ثابتا تستعرضون من خلاله كل عام الإجراءات المتخذة من قبل أربع دول أعضاء لمواجهة تلك الأعمال".
وأضاف أنه "ستكون لكم عودة إلى موضوع التطرف المفضي إلى الإرهاب، تقديرا من مؤتمركم الماضي للدور الكبير الذي يلعبه إن لم يكن العامل الرئيس، بالنظر إلى أن كل الأعمال الإرهابية في المنطقة والعالم أجمع تنتج عن غلو في الفكر وتشدد في المواقف، وأن مواجهة هذا التطرف شرط ضروري لنجاح أي مقاربة للإرهاب، وهذا ما أكدته الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب في صيغتها المطورة عام 2022، حينما أدرجت "منع التطرف المفضي إلى الإرهاب" ضمن المحور الثاني من الركيزة الأولى المتعلقة بمعالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب.
وأشار إلى أن استهداف التمويلات التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية يؤثر تأثيرًا بالغًا في قدرتها على العمل سواء تعلق الأمر بالتجنيد أو اقتناء الأسلحة والتجهيزات أو تأمين الجوانب اللوجستية.
وقال: "من هنا فإن مناقشتكم اليوم لموضوع أنماط وأشكال تمويل الإرهاب والسبل الكفيلة بمواجهته من شأنها أن تكون مناسبة لتبادل التجارب والخبرات والاطلاع على الأساليب المتبعة في التمويل خاصة العملات الرقمية، والوسائل الناجعة لمواجهتها".
وأشار إلى أن الاجتماع سينظر في استخدام الذكاء الاصطناعي في الإرهاب، وذلك في ظل الاستخدام غير المسبوق لهذا الذكاء في شتى مناحي الحياة ونزوع العصابات الإجرامية إلى استغلاله لارتكاب أعمالها الإجرامية، ما يضع أمام أجهزتكم الموقرة تحديات كبيرة يجب إعداد العدة لمواجهتها.
وأوضح أن الاجتماع سيناقش كذلك المستجدات في مجال الإرهاب والسبل الكفيلة بمواجهتها كما سيستعرض نتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة الإرهاب التي تمت منذ لقائكم الأخير.