كيف أنقصت صبا مبارك وزنها وسر بكائها في بين السطور
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت الفنانة صبا مبارك عن سر رشاقتها وكيف أنقصت وزنها بهذه الطريقة الملحوظة والتى لاحظها الجمهور أيضا فى مسلسل بين السطور.
وقالت صبا مبارك فى لقاء ببرنامج صاحبة السعادة الذى تقدمه الفنانة إسعاد يونس: أنا خسيت عن طريق الصيام المتقطع، وباكل كل حاجة.
ومن ناحية أخرى تحدثت صبا مبارك عن مشهد وفاة أمها فى المسلسل قائلة : مشهد وفاة الأم على الهواء كان صعب جدًا وطلعلي حاجة زي الغدة في رقبتي، وافتكرت وفاة أمي لأن وقتها كنت المفروض أصور بعدها بيومين وكان عندي ذهول غير عادي، ومكنتش قادرة أمسك نفسي في المشهد من البكاء.
من ناحية أخرى تنتقل صبا مبارك ما بين المشاعر المختلفة والمتناقضة، من هند القوية والعنيدة التي لا يقف أمامها شيء في سبيل تحقيق أهدافها وطموحاتها، لنراها اليوم هند أخرى مختلفة تماماً، فهي ضعيفة وحزينة ومكسورة وغاضبة، وتفقد لأول مرة سيطرتها على غضبها ومشاعرها وتشعر بالربكة وفقدانها القدرة على التصرف فى مسلسل بين السطور.
كل هذه المشاعر المتضاربة وصلت بها صبا إلى ذروتها اليوم في الحلقة 15 من مسلسل بين السطور، عندما يخذلها الجميع من حولها، وكانت البداية صدمتها الشديدة لموت أمها، وهي أكبر نقطة ضعف في حياتها، وفي ذروة حزنها عليها يظهر لها والدها المختفي منذ سنوات والذي ترك في داخلها مشاكل نفسية منذ الطفولة، ليجلب معه المزيد من الحنق والغضب لديها، عندما تكتب عنها الصحف الصفراء وتصفها بالـ"جاحدة" بعد أن طردته من عزاء والدتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة صبا مبارك الفنانة إسعاد يونس برنامج صاحبة السعادة مسلسل بين السطور صبا مبارك بین السطور صبا مبارک
إقرأ أيضاً:
في حضرة الصمت
قد تأتي على الإنسان لحظات، يشعر معها بأن لا شيء يتغير، أو يَتَسَرَّبَ إليه اليأس من الوصول إلى ما يُحبه ويتمناه، فيلوذ بـ«حضرة الصمت»، بعيدًا من الصَّخب، أو يَفِرّ إلى آفاق نائية من الانعزال والوحدة.
في تلك اللحظات «النادرة»، يصبح «الصمتُ» لغةً أبلغ من القول، والتأمل في مجريات الحياة أعمق من أي حوار، خصوصًا عندما يُمعن الإنسان النظر في محيطه، وكل ما، ومَن حوله، ليزداد يقينًا بأن للحياة وجهًا آخر، لم يُكشف بعد!
عندما يُطْلِق الإنسان العنان لتأملاته، في كل ما يدور حوله ـ سواء أكان في محيطه القريب أو البعيد ـ قد يجد العَيْش في «حضرة الصمت»، حالة مثالية، بدلًا من إهدار العقل في مآلاتٍ لا جدوى من التفكير فيها، لأنها تصبح حينئذ نوعًا من العبث الممنهج.
أما حين يلتزم الإنسان «الصمت» إزاء ما يدور حوله، فلا يعني ذلك أنه بلا رأيٍ أو بلا إحساسٍ، بل لأنه أدرك أن كثرة الأصوات قد تقتل المعنى، وأن الضجيج يشوِّه الحقيقة، ولا يغير شيئًا، وبالتالي يكون «الصمت» إنصاتًا داخليًّا، ويقظة حادَّة، ومقاومة ناعمة لما يُفْرَض علينا من سطحية وفوضى.
يقينًا، كل إنسان منَّا يعيش مراحل صعبة في حياته، وعليه أن يتحمل مراراتها وقسوتها، بانتظار فرصة أخرى لتجديد الحياة، والابتعاد عن شبح الماضي، بآلامه وإخفاقاته، وأن نُعيد التفكير دائمًا في حياتنا: ماذا فعلنا، وماذا نفعل الآن، وماذا نريد أن نفعل في المستقبل؟
بكل أسف، أشياء كثيرة في حياتنا، تبعث على الأسى والسخرية، في ظل واقع إنسانيّ مأساويّ، يشبه سيناريو أفلام الخيال العلمي، قد لا تُسعف الذاكرة استعادة أول مشهد فيه، قبل الانتهاء من كتابته، أو وضع نهاية له!
وبما أن الحياة التي نعيشها عبارة عن سلسلة من الأحداث الإيجابية والسلبية، تتعاقب وتتلاحق بشكل محير، يصعب فهمها أو تخيلها، فإنه لا يمكننا الربط بين مقدماتها ونتائجها، لأن ذلك أمر لا يمكن إدراكه أو حتى تخيله.
إذن، من الطبيعي أن كل شيء إيجابي يجعلنا نشعر بالسعادة، في حين أننا غالبًا ما نُصاب بالألم والحزن لكل أمر غير مرغوب في حدوثه، رغم أنه قد يبدو ظاهريًا أنه نهاية العالم، لكنه في الحقيقة قد يحمل معاني ودلالاتٍ يصعب فهمها في حينها، ولا نُدرك مدلولاتها إلا بعد فوات الأوان.
أخيرًا.. «جميع الناس يتحدثون، لكن الحكماء فقط هم مَن يعرفون متى يصمتون»، كما يقول «أرسطو»، وبالتالي ليس كل ساكتٍ غافلًا، وليس كل متكلمٍ واعيًا، فثمة أرواحٌ تتقن الإصغاء، وتلتقط في «حضرة الصمت» قطوف الحكمة، ما لا تقدر الكلمات على توصيله، خصوصًا عندما نواجه قوالب الحياة المتكررة، التي تُعيد تكرار البؤس!
فصل الخطاب:
يقول «الإمام عليّ»: «الصمت حكمة لمن عقل، والقول فضولٌ لمن جهل».
[email protected]