"الصحة الفلسطينية": الاحتلال دمر منظومة مجمع ناصر الطبية بخان يونس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة دمر المنظومة الصحية فيه.
وقالت الصحة الفلسطينية إن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى في المجمع، بعد توقف المولد الكهربائي ومحطة الأوكسجين، وكذلك تعطل شبكة الصرف الصحي وانقطاع المياه وتكدس النفايات وعدم توفر إمكانيات طبية، مما أعاق العمل بمجمع ناصر الطبي.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. شهداء في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بالقطاعمصر.. ميناء رفح البري يستقبل 68 مصابًا ومرافقًا فلسطينيًاوأوضحت ضرورة إخلاء أكثر من 120 مريضًا من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية.
ارتقاء أكثر من 29 ألف شهيدًا فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال على قطاع #غزة#اليومhttps://t.co/Vp70fQYXom— صحيفة اليوم (@alyaum) February 27, 2024الخدمات الصحيةوأشارت الصحة الفلسطينية إلى النظر أن مجمع ناصر الطبي بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو 1.8 مليون فلسطيني.
وطالبت المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر الطبي، والإفراج عن جميع الكوادر الصحية الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام المستشفى.وكالة الأونروافي نفس السياق، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) استمرار العمليات البرية والقتال العنيف في جميع أرجاء قطاع غزة، ولا سيما في شمال غزة ودير البلح (الوسط) وخان يونس (الجنوب).
وذكرت أن الغارات الجوية المتزايدة في رفح- بما فيها المناطق السكنية وبدون إنذار مسبق- أدت إلى زيادة المخاوف التي من شأنها أن تزيد من إعاقة العمليات الإنسانية التي تعمل أصلا فوق طاقتها.
#الهلال_الأحمر الفلسطيني توقف عمليات الإنقاذ في #غزة#اليومhttps://t.co/Z5cVRpnRE4— صحيفة اليوم (@alyaum) February 27, 2024خان يونسوأشارت الوكالة إلى أن القتال العنيف في خان يونس ونواحيها، على مدى الأسابيع الخمسة الماضية، تسبب بخسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية، بما فيها مركز تدريب خان يونس الذي يعد أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية.
ونبهت الوكالة الأممية إلى أن هذا يجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار جنوبا باتجاه رفح، التي تشهد اكتظاظا شديدا، حيث يقيم فيها حاليا حوالي 1.5 مليون شخص- أي ستة أضعاف عدد السكان مقارنة بما كان عليه الحال قبل 7 أكتوبر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية مجمع ناصر الطبي خان يونس فلسطين قطاع غزة غزة الصحة الفلسطینیة مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
كلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية .. نقلة نوعية تواكب التطور الطبي
قالت الدكتورة سالمة بنت عبدالله اليزيدية العميد المشارك بكلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية بإبراء: إن تعليم التمريض يمثل حجر الأساس في تطوير المنظومة الصحية ورفع جودة خدمات الرعاية المقدمة للمجتمع، من خلال الجمع بين المعارف العلمية والمهارات السريرية والإنسانية اللازمة للعمل بكفاءة في مؤسسات الرعاية الصحية.
وأوضحت أن برامج التمريض شهدت تطورًا كبيرًا تماشيا مع التقدم الحاصل في العلوم الطبية، إذ أصبحت أكثر شمولًا وعمقًا من حيث الدمج بين التعليم النظري والتطبيقات العملية والممارسات المعززة بالأدلة العلمية، وهو ما يمكّن الخريجين من مواكبة التحديات الصحية الحديثة. وأضافت: «نسعى في فرع شمال الشرقية إلى تحقيق رسالة الكلية في إعداد مهنيين صحيين مؤهلين من خلال بيئة تعليمية ملائمة وبرامج ذات جودة، مع تعزيز القيم العُمانية وروح المسؤولية بما يُسهم في خدمة المجتمع».
وبيّنت أن معهد التمريض في ولاية إبراء الذي افتُتح عام 1993، تحوّل إلى كلية عُمان للعلوم الصحية في عام 2018، ليشهد البرنامج الأكاديمي نقلات نوعية في المناهج والهيكلة الدراسية. فقد تخرّج من الكلية حتى العام الدراسي 2025 نحو 971 خريجًا وخريجة من الكفاءات التمريضية، بينما يدرس بها حاليًا 176 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة.
وأشارت إلى أن تحويل المعاهد إلى كلية صاحبه تعديل في مدة الدراسة من سنتين أو ثلاث سنوات إلى برنامج بكالوريوس مدته أربع سنوات بعد السنة التأسيسية، إلى جانب تطوير المنهج النظري ليعتمد على التفكير النقدي والممارسة القائمة على الأدلة، مما رفع المستوى الأكاديمي للمخرجات.
وفي الجانب العملي، أكدت الدكتورة سالمة أن الكلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالتدريب السريري الميداني لتمكين الطلبة من اكتساب خبرة تطبيقية قوية قبل التخرج. وقالت: «نُدرج في البرنامج مهارات المحاكاة السريرية والممارسات العملية في تخصصات متعددة مثل رعاية الأم والطفل، والطوارئ، والرعاية الحرجة، والصحة النفسية، إلى جانب التدريب في المستشفيات والمراكز الصحية».
ويخضع الطلبة خلال سنواتهم الدراسية لتدريب ميداني في أقسام متعددة بالمستشفيات الحكومية، تشمل الباطنية والجراحة والولادة والأطفال، والطوارئ، والرعاية الأولية، والصحة النفسية، إضافة إلى تدريب في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومؤسسات المجتمع.
وأوضحت الدكتورة سالمة أن البرنامج يبدأ بالسنة التأسيسية التي تشمل اللغة الإنجليزية، وتقنية المعلومات، والرياضيات، ومهارات الدراسة. وبعد اجتيازها، يلتحق الطلبة ببرنامج البكالوريوس الذي يمتد لأربع سنوات ويجمع بين المحاضرات النظرية والورش والمحاكاة والتدريب السريري.
وفي الفصل الأخير من البرنامج، يركز الطلبة على التدريب المكثّف في التخصصات التمريضية المتقدمة، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل.
ولفتت إلى أن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بالبحث العلمي، وتشجع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على النشر والمشاركة في المشاريع البحثية، مشيرة إلى حصول عدد من طلبة وأعضاء هيئة التدريس على تمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. كما ينظم فرع الكلية ورشًا ودورات بحثية على مستوى المحافظة.
وفي ختام حديثها، أوضحت الدكتورة سالمة أن الكلية تعمل على تعزيز شراكاتها الدولية، إذ قامت بزيارة رسمية إلى جامعة سيبو التكنولوجية في الفلبين في نوفمبر 2025، برفقة الأستاذ ذياب الوعل مدير مكتب عميد الكلية، حيث تم توقيع رسالة إعلان نوايا للتعاون في مجالات التبادل الطلابي وتطوير البرامج الأكاديمية والبحوث المشتركة وتبادل
الخبرات.