إحالة 19 طالبًا بكلية الطب جامعة الإسكندرية إلى مجلس تأديب ابتدائي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
قررت كلية الطب بجامعة الإسكندرية إحالة 19 طالبًا وطالبة إلى مجلس تأديب ابتدائي، وفقًا لقرار رسمي صدر عن إدارة الكلية، وذلك دون الإشارة إلى أسباب الإحالة أو خلفياتها، ما أثار حالة من التساؤلات بين الطلاب و تضمنت الكشوف أسماء طلاب من الفرقتين الرابعة والخامسة بالبرنامج العام، إضافة إلى طلاب من البرنامج الدولي، على النحو التالي:
الفرقة الرابعة - البرنامج العام: البراء غازي محمد المصيلحة
حسام هادي ـ محمود أحمد كامل الحسن ـ طارق إياد عبد المجيد القنيسي ـ أحمد عبد الرحيم محمد عبد الحميد ـ محمد محمد عبده ـ رحمة أسامة عبد الفتاح حلمي ـ مايا محمد إسماعيل - هنا محمد أحمد محمد
الفرقة الخامسة - البرنامج العام: محمد حسني توفيق
يوسف محمد محمد إسماعيل ـ ملك حسام الدين أحمد محمد
الفرقة الثانية - البرنامج العام: ملك أحمد محمد محمد فاروق ـ عمار جمال عبد الحميد فاروق ـ محمد فتحي محمد علي - رحمة أحمد عبد الباسط
البرنامج الدولي: تركي بن عايض بن عايض - الفرقة السادسة- محمد عبد الله الفضلي ـ الفرقة الثالثة ـ فارس غازي زيد بن عبد الله البطيري ـ الفرقة الرابعة.
وأوضح القرار أن قائمة الطلاب المحالين تضم 16 طالبًا وطالبة من البرنامج العام موزعين على الفرق الدراسية من الثانية وحتى الخامسة، إضافة إلى 3 طلاب آخرين من البرنامج الدولي، فيما لم يتضمن الخطاب الرسمي أي تفاصيل تتعلق بطبيعة المخالفات المنسوبة إليهم.
وحدد القرار يوم الخميس الموافق 4 ديسمبر 2025 موعدًا لانعقاد مجلس التأديب الابتدائي داخل مقر الكلية، مع إلزام الإدارات المختصة بإخطار جميع الطلاب المحالين رسميًا بالموعد، وموافاة الكلية بما يفيد إتمام عملية الإخطار قبل بدء الجلسة.
وشددت إدارة الكلية على ضرورة إخطار الطلاب المذكورين رسميًا بالموعد المحدد، والتزامهم بالحضور لاتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، في إطار حرص الكلية على ضبط السلوك الأكاديمي والتأكيد على تطبيق اللوائح المنظمة داخل الحرم الجامعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة الإسكندرية كلية الطب البرنامج العام
إقرأ أيضاً:
أمن البحيرة يكشف ملابسات العثور على جثة طالب بكلية الطب البيطري داخل مسكنه بدمنهور
شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة واقعة مأساوية، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات العثور على جثة طالب بكلية الطب البيطري داخل منزله الكائن بجوار بنك ناصر في شارع الجمهورية، في حادث هزّ مشاعر الأهالي وأثار حالة من الحزن بين زملائه وأقاربه.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة دمنهور بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شاب داخل مسكنه.
وعلى الفور، انتقلت قوة من ضباط إدارة البحث الجنائي وسيارات الإسعاف إلى محل البلاغ.
وبالفحص تبيّن أن الجثة تخص الشاب مصطفى. ج. د، البالغ من العمر 22 عامًا، طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب البيطري بجامعة دمنهور.
وبحسب التحريات الأولية، عُثر على الطالب مصابًا بجرح قطعي في الرقبة، دون وجود أي إصابات ظاهرية أخرى، كما وجد بجوار الجثمان مقص حديدي يحمل آثار دماء وتم التحفظ على الجثة لحين استكمال الإجراءات القانونية.
وبسؤال أسرة الطالب، أكدوا أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة خلال الفترة الماضية، وأنه سبق حجزه بأحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية لتلقي العلاج، نظرًا لمعاناته من اكتئاب شديد وانفصام في الشخصية.
وأشارت الأسرة إلى أن حالته النفسية تدهورت مؤخرًا بشكل ملحوظ.
المعاينة الأولية للطب الشرعي أكدت عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، مرجحة أن الطالب أنهى حياته نتيجة حالته النفسية المتدهورة.
وبذلك، أغلقت أجهزة الأمن ملف الغموض بعد استبعاد أي تدخل خارجي.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وتم عرضه على جهات التحقيق التي قررت التصريح بدفن الجثمان وتسليمه إلى ذويه، وسط حالة من الحزن والأسى التي خيمت على محيط الأسرة وزملاء الدراسة، الذين أكدوا أنه كان شابا هادئا ومجتهدا ومحبوبا بين الجميع.