ليبيا- أكد تقرير إخباري لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” تقديم اليابان أكثر من مليونا و600 ألف دولار للمساعدة في جهوده في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أشار لتكريس هذا الدعم المالي للإسهام في جهود “يونيسيف” الرامية إلى إغاثة الناجين من الفيضانات في شرق البلاد، مؤكدًا توجيهها لملفات الصحة والمياه والصرف الصحي وحماية الطفل.

ووفقا للتقرير جددت سفارة اليابان وممثلية الصندوق الأممي في ليبيا التزامهما بدعم المجتمعات المتضررة مشيرا لإظهار هذا الموقف خلال زيارة قام بها الممثل “ميشيل سيرفادي” إلى السفير المفوض فوق العادة “شيمورا إيزورو”.

وبحسب التقرير جاء الدعم في مرحلة حرجة في تلبية الاحتياجات العاجلة للأطفال والأسر الأكثر ضعفًا في المناطق المتضررة مع التركيز على تقديم خدمات أساسية بمجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة وحماية الطفل.

وبين التقرير إن الدعم سيصل لـ165 ألف متضرر بما فيهم 75 ألفًا من الأطفال، مشيرًا لترجمته من خلال إنشاء مركز مجتمعي وفرق متنقلة وإعطاء أولوية لأنشطة بناء القدرات وإدخال تكنولوجيات قادرة على التكيف مع المناخ للتخفيف من تأثير الظروف الجوية القاسية.

ونقل التقرير عن “إيزورو” قوله:”آمل بشدة أن تدعم مساهمة اليابان المتضررين في شرق ليبيا للوصول إلى الاحتياجات اليومية الأساسية مثل الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي وحماية الأطفال للعودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن”.

وقال “إيزورو”:”ممتن ليونيسف في ليبيا بعد أن مددت شراكة طويلة الأمد مع اليابان لجعل هذا المشروع ممكنا وتواصل حكومتنا وشعبنا الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في طريق التعافي وإعادة الإعمار في مناطق شرق البلاد”.

بدروه أعرب “سيرفادي” عن وجهة نظره بالقول:” أشكر لحكومة وشعب اليابان على شراكتهم طويلة الأمد والتمويل الكبير وتفانيهم في رعاية الأطفال فهذا الدعم أمر بالغ الأهمية ليس فقط لحماية الطفل بل لاستعادة الوصول الفوري إلى خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي”.

وأضاف “سيرفادي” قائلًا:” نعمل على بناء القدرة على الصمود ووضع الأساس للتعافي على المدى الطويل وتركيزنا سيكون على إدخال التكنولوجيات القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وأنشطة المساعدة الفنية في جهد متضافر لبيئة أكثر صحة وأمنا لكل طفل”.

وقال “سيرفادي:”ملتزمون بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا والحكومة في ليبيا لضمان ترجمة هذه الجهود إلى فوائد دائمة للأطفال”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا

حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.

واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.

وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.

وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.

وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.

وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".

ظروف ميدانية

وأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".

كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.

إعلان

وتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.

وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء: تطوير محطة دهب وشبكات الصرف يمثل أولوية لدعم القطاع السياحي
  • صندوق أوبك يقدم 600 مليون دولار لدعم 15 مشروعًا تنمويًا في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية
  • أكثر من 300 مليون دولار حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والبحرين
  • القابضة لمياه الشرب تبحث تطوير محطة دهب ورفع كفاءة الصرف الصحي
  • توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • نائب وزير الاسكان يتابع اجراءات تطوير أداء الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
  • محافظ مطروح يفتتح محطتي رفع الصرف الصحي في واحة سيوة
  • موافقة على صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بالمياه والصرف الصحي