بكين-سانا

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ من أن العجز العالمي في إدارة حقوق الإنسان بات أكثر خطورة، ويزداد حدة مع ظهور الأزمات والصراعات، داعية جميع الأطراف للعمل على تعزيز الوحدة والتعاون فيما بينها.

وطالبت نينغ المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان لكل دولة بشكل عادل، واتخاذ حماية مصالحها كنقطة انطلاق وهدف لقضية حقوق الإنسان، ووضع حقوق الشعب في البقاء والتنمية في موقع أكثر بروزاً وإلحاحاً.

وجددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية معارضة بلادها التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ستار حقوق الإنسان، داعية إلى حوار بناء وتعزيز حقوق الإنسان من خلال التنمية والتعاون.

وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي أكد أمس أهمية وقوف دول العالم ضد سياسات الهيمنة القائمة على القوة والمعايير المزدوجة، والتدخلات في شؤون الدول الأخرى، وتقييد تنميتها تحت ستار حقوق الانسان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

أدانت اختطاف موظفين أمميين.. الحكومة: تماهي الأمم المتحدة مع جماعة الحوثي شجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات

دانت وزارة حقوق الانسان، حملة الاختطافات المسعورة التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية ضد العاملين في المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وقالت الوزارة -في بيان- "منذ الأيام القليلة الماضية بدأت جماعة الحوثي عبر جهاز الامن والمخابرات الخاص بها، مداهمة مساكن عدد من الناشطين، ومقرات منظمات دولية ومحلية، واختطاف عدد من موظفي هذه المنظمات، ومصادرة اجهزتهم الالكترونية".

 

واضافت الوزارة " بحسب المعلومات بلغ عدد من تم اختطافهم اكثر من 50 موظفاً من موظفي المنظمات الدولية والمحلية، بينهم اربع نساء احداهن اعتقلت مع زوجها وأطفالها كما بلغنا، ولاتزال الحملة مستمرة، وحتى الان لا تعلم اسر المختطفين شيئا عن اوضاعهم".

 

واشارت الوزارة، الى ان مثل هذه الاعمال تعرض العاملين في تقديم الاعمال الإنسانية و الحقوقية للخطر، وإعاقتهم أعمال الإغاثة كون تلك الافعال تعد جرائم حرب..

 

وأوضحت أن ما اقدمت به المليشيات الحوثية الارهابية ليس بالجديد، حيث تصرح المليشيات وعبر قياداتها يومياً بعدم احترامها للقانون الانساني الدولي وترى في قانون حقوق الإنسان عدواً ناعماً على المجتمعات.

 

وشددت الوزارة، على ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب..مؤكدة ان سياسة اللغة الناعمة التي اتبعتها الامم المتحدة والمجتمع الدولي مع مليشيات الحوثي خلال السنوات الماضية، شجعها على المضي في انتهاكات حقوق الإنسان.

 

وجددت وزارة حقوق الانسان، استمرارها في متابعة قضية المختطفين..مهيبة بكافة الناشطين ومنظمات المجتمع المدني مواصلة أعمال الرصد والتوثيق لكافة الانتهاكات.

 

ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى سرعة نقل مقراتها الى العاصمة المؤقتة عدن لضمان سلامتهم واستمرار قيامهم بالأعمال الإنسانية والحقوقية.

 

كما دعت وزارة حقوق الإنسان في بيانها، المبعوث الاممي الخاص الى اليمن هانس غروندبورغ، وبقية الفاعلين في المجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة لضمان سلامة المختطفين..مذكرة بنتائج التباطؤ في قضية الناشط هشام الحكيمي.


مقالات مشابهة

  • أمن قومي وإعلاء قيم حقوق الإنسان.. إشادة برلمانية بإجراءات الداخلية لتأمين امتحانات الثانوية العامة
  • الصين تطالب الأطراف الخارجية بعدم التدخل في تعاونها مع روسيا
  • إصابة 4 أساتذة أمريكيين طعنا في ولاية صينية.. هل الهجوم عابر؟
  • ذعر في إسرائيل.. نقل وزير الصحة إلى المستشفى بعد تعرضه لـ "مسحوق مشبوه"
  • العلاقات التركية الصينية في النظام العالمي المتغيير
  • حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • وزارة حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • الخارجية الصينية: واشنطن تخلق خطر نشوب صراع جيوسياسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
  • أدانت اختطاف موظفين أمميين.. الحكومة: تماهي الأمم المتحدة مع جماعة الحوثي شجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات
  • الصين تطالب الولايات المتحدة بإلغاء مبيعات أسلحة إلى منطقة تايوان