قال أبو بكر باذيب، باحث في الشأن الاستراتيجي، إن منطقة البحر الأحمر يراد لها خلال الفترة المقبلة أن تتعسكر بما تستطيع كل دولة أن تحفظ مصالحها الدولية، ولا تكون ضغط زناد ميليشيا هنا أو هناك، لأنه في النهاية كل الأطراف أدركت أن عبث وقرصنة وإرهاب الحوثيين وأتباع إيران في المنطقة ما هي إلا وسيلة من وسائل الابتزاز ويبتز المجتمع الدولي.

وأضاف «باذيب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن وجود كل الكيانات والتجمعات العسكرية والأساطيل البحرية الصينية والأوروبية والأمريكية، والتي بعضها هجومية وبعضها دفاعية وبعضها يحاول قدر الإمكان التواجد لتلبية نداءات استغاثة الآتية من هنا أو هناك.

وأشار إلى أن أن كل الدول لا تريد أن تترك هذه المنطقة حتى لا تكون في لحظة عبث لطرف من الأطراف التي يمكن أن يؤثر على اقتصادها، خاصة أن الأطراف تستنزف، فالصين لديها أبعاد استراتيجية مختلفة، وإضرار مصالح الممرات المائية في البحر الأحمر يضرها بشكل رئيسي.

ولفت أن الصين لا تقوم فقط بتسيير أساطيلها التجارية والعسكرية للدول المشاطئة على البحر الأحمر لكن تصل إلى أوروبا ومناطق مختلفة من العالم، وهذا ينطبق على الأوروبيين والدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر، كل ذلك يصب في إدراك تلك الدول بأن إسرائيل لن تقتنع بإيقاف الإبادة الجماعية لأهلنا في غزة وبالتالي يتواجدون لحماية مصالحهم بأنفسهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الاحتلال الصين أمريكا البحر الاحمر أوروبا

إقرأ أيضاً:

آلة الحرب الإسرائيلية لا تتوقف عن استهداف المناطق بغزة .. والمسيرّات تحلق بكثافة

قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن آلة الحرب الإسرائيلية لا تتوقف عن استهداف مختلف مناطق قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية والمُسيّرات الإسرائيلية تواصل تحليقها بكثافة فوق القطاع، وتنفذ غارات متتالية على مناطق عدة، خاصة في المحافظة الوسطى.

رئيس الوزراء البريطاني: يجب على إسرائيل السماح بإدخال المساعدات لإنهاء مأساة غزةأكسيوس: إدراة ترامب تدرس تغيير استراتيجيتها في غزة

وأوضح خلال رسالة له على الهواء، أن غارات استهدفت قبل قليل مخيم النصيرات أسفرت عن وقوع شهداء ومصابين، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف يطال مخيم البريج وشرق مدينة دير البلح.

وأضاف أن مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، شهدت مجازر جديدة، بعد استهداف الاحتلال خيام نازحين في منطقة المواصي، التي يُفترض أنها منطقة إنسانية آمنة، ما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

كما استهدفت غارات أخرى منطقة بني سهيلا، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين. وأشار إلى أن محيط مركز المساعدات الأميركية جنوب خان يونس لا يزال يتعرض لإطلاق نار مباشر من الآليات الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين حتى اللحظة.

وأكد جبر أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتقسيم قطاع غزة عبر محاور عسكرية، أبرزها "محور ماجين عوز" الذي يشطر مدينة خان يونس إلى شطرين، شرقي وغربي، إلى جانب "محور مراج" الذي يفصل رفح عن خان يونس.

 إنشاء محور جديد 

كما يعمل الاحتلال حاليًا على إنشاء محور جديد في جنوب دير البلح، تمهيدًا لعزل خان يونس عن المحافظة الوسطى.

 ولفت إلى أن هناك تحركات إسرائيلية لفصل المحافظة الوسطى عن مدينة غزة، في إطار خطة ممنهجة لتفكيك النسيج الجغرافي والاجتماعي للقطاع.

طباعة شارك غزة قطاع غزة دير البلح الحرب الإسرائيلية الطائرات الحربية إسرائيل مخيم النصيرات

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات المصرية لا تتوقف.. والوضع في غزة كارثي
  • آلة الحرب الإسرائيلية لا تتوقف عن استهداف المناطق بغزة .. والمسيرّات تحلق بكثافة
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 59,733 شهيدًا
  • باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • حاخام يهودي: يجب أن نعترف بالإبادة الجماعية ونعمل على إيقافها
  • رئيس البرلمان العراقي يوجه نداءً إلى غوتيريش لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • كولومبيا ترفض تزويد إسرائيل بالفحم احتجاجاً على الإبادة الجماعية