باحث سياسي: إسرائيل لن تتوقف عن الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال أبو بكر باذيب، باحث في الشأن الاستراتيجي، إن منطقة البحر الأحمر يراد لها خلال الفترة المقبلة أن تتعسكر بما تستطيع كل دولة أن تحفظ مصالحها الدولية، ولا تكون ضغط زناد ميليشيا هنا أو هناك، لأنه في النهاية كل الأطراف أدركت أن عبث وقرصنة وإرهاب الحوثيين وأتباع إيران في المنطقة ما هي إلا وسيلة من وسائل الابتزاز ويبتز المجتمع الدولي.
وأضاف «باذيب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن وجود كل الكيانات والتجمعات العسكرية والأساطيل البحرية الصينية والأوروبية والأمريكية، والتي بعضها هجومية وبعضها دفاعية وبعضها يحاول قدر الإمكان التواجد لتلبية نداءات استغاثة الآتية من هنا أو هناك.
وأشار إلى أن أن كل الدول لا تريد أن تترك هذه المنطقة حتى لا تكون في لحظة عبث لطرف من الأطراف التي يمكن أن يؤثر على اقتصادها، خاصة أن الأطراف تستنزف، فالصين لديها أبعاد استراتيجية مختلفة، وإضرار مصالح الممرات المائية في البحر الأحمر يضرها بشكل رئيسي.
ولفت أن الصين لا تقوم فقط بتسيير أساطيلها التجارية والعسكرية للدول المشاطئة على البحر الأحمر لكن تصل إلى أوروبا ومناطق مختلفة من العالم، وهذا ينطبق على الأوروبيين والدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر، كل ذلك يصب في إدراك تلك الدول بأن إسرائيل لن تقتنع بإيقاف الإبادة الجماعية لأهلنا في غزة وبالتالي يتواجدون لحماية مصالحهم بأنفسهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الاحتلال الصين أمريكا البحر الاحمر أوروبا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة في غزة وسط خروقات الاحتلال المستمرة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة عدد الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، تزامنا مع تواصل خروقات الاحتلال وانتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة في بيان أنه "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 6 شهداء بينهم شهيد جديد و5 انتشال، و15 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية"، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
ولفتت الوزارة إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، بلغ إجمالي الشهداء 367، وإجمالي الإصابات 953، وإجمالي الانتشال 624.
وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70 ألفاً و354 شهيدا، و171 ألفا و30 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
ونوهت إلى أنه جرى إضافة عدد 223 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة الحكومية لاعتماد الشهداء من تاريخ 28/11/2025 إلى 05/12/2025.
ولمدة عامين منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، ويواصل خروقاته للاتفاق الذي بدأ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسبب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدمار هائل في قطاع غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وإلى جانب قصفه المتواصل، يخرق الاحتلال الاتفاق بمنعه إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.