الإعدام لعامل قـ تل ابنه بسبب علاقة غير مشروعة مع شقيقة زوجته
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة عامل بالإعدام شنقا عما أسند إليه من اتهام بقتل نجله الذي يبلغ من العمر 7 سنوات مع سبق الإصرار والترصد، وألزمته بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوي المدنية للدائرة المختصة.
صدر الحكم برئاسة المستشار جمال زغلول البغدادي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار سامح عبد الوهاب السيد عوض الله، والمستشار ايهاب سلامه محمد شاهين، والمستشار عمر أحمد فتحي علم الدين ، وسكرتير المحكمة حسني عبد الحليم.
وبدأت أحداث القضية المقيدة، برقم 14151 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة محرم بك، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة محرم بك يفيد بالعثور علي المجني عليه غارقا في إحدى الترع بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات، إلى قيام المتهم "عامل"، بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح المجني عليه نجله م.ع.ا" 7 سنوات.
وقام المتهم باستدراج نجله إلى أحد الأماكن النائية مدعيا تنزههما سويا، وتوجه إلى محل الواقع ، وقام بدفع المجني عليه بمجري مائي ترعة تاركا إياه يغرق دون أن يساعده قاصدا إزهاق روحه حتي أيقن أن روحه قد فاضت لبارئها، وباستدعاء المتهم قرر بارتكابه الواقعة، وذلك لقيام المتهم بإقامة علاقة غير مشروعه مع شقيقة زوجته، ومعرفة الطفل بهذه الجريمة، فقرر قتله مع سبق الإصرار والترصد.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية ،التي أصدرت حكمها على المتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية جنايات الاسكندرية الإعدام شنقا الدعوى المدنية
إقرأ أيضاً:
شقيقة الشهيد العفيري تروي لحظات الحصار والأسر والتعذيب لـ “شقيقها” حتى الإعدام
يمانيون – تعز
كشفت شقيقة الشهيد الأسير عيسى العفيري، الذي أمضى نحو عشرة أعوام في سجون المرتزقة بمدينة تعز، تفاصيل الحصار وواقعة أسره قبل أن تُقدِم مليشيات العدوان على إعدامه بدمٍ بارد قبل يومين، في جريمة تعكس الطبيعة الإجرامية المتأصلة في سلوك قوى التحالف وأدواته.
وفي مقابلة معها أجرتها قناة المسيرة قالت: «في شعبان 2016، كنا نزور والدتي في منطقة القنوب، فحاصرتنا مجاميع المرتزقة ليومين كاملين وأطلقوا كل أنواع الأسلحة على المنزل. كنا محاصرين: أنا وأمي وأخي الصغير عادل (13 عاماً) وأختي، بينما كان عيسى يتصدى بشجاعة لمحاولات الاقتحام ويمنع تقدمهم».
وتابعت: «بعد تدخل بعض المشايخ وتقديمهم ضمانات، سلّم عيسى نفسه حقناً للدماء، فاقتادوه على متن عشرين سيارة إلى منزل أحد قادتهم، وهناك بدأت رحلة التعذيب القاسية التي استمرت منذ 2016 وحتى لحظة استشهاده في 2025».
وعشية إعدامه، ترك الشهيد كلمات مؤثرة لأسرته حيث أتصل بأخته وقال :«سامحوني… وأنا إن شاء الله شهيد في سبيل الله. بعد قليل سيكون إعدامي».
وأكدت شقيقته أن العائلة ماضية على درب الشهداء ولن تتراجع عن مشروعها الإيماني مهما بلغت التضحيات: «نقول للعدو: مهما قتلتم منّا، لن نخاف ولن نتراجع. أنتم لم تُسكتوا عيسى، بل رفعتموه عند الله».
وختمت رسالتها بالتجديد على الوفاء للمشروع القرآني والقيادة: «نحن على مبدأ المسيرة القرآنية، مع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وسنبقى على نهج الشهداء، ماضين في سبيل الله».