واشنطن: نأمل موافقة حماس على اتفاق الهدنة في غزة وهدفنا حل الدولتين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعرب ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن آمال الولايات المتحدة بموافقة حماس على اتفاق الهدنة في غزة، والإفراج عن المحتجزين، قائلاً: "نريد أن نرى اتفاق هدنة في أقرب وقت ممكن يمتد لأطول مدة ممكنة".
وقال متحدث الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي "إذا كانت حماس تريد رؤية نهاية الحرب في غزة، فعليها الموافقة على اتفاق الهدنة"، لافتًا إلى أن "مسؤولين إسرائيليين عبروا عن رغبتهم في حل الأزمة في غزة دبلوماسيًا".
وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية: "إذا توصلنا إلى هدنة في غزة الإثنين المقبل، فستمتد هذه الهدنة لتشمل شهر رمضان"، قائلاً: "هدفنا النهائي هو إنهاء الحرب في غزة، وقيام دولة فلسطينية تحقق حل الدولتين".
وتأتي تصريحات متحدث الخارجية الأمريكية بالتزامن مع استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، وسط عجز أممي عن التوصل لوقف إطلاق النار الدائم في القطاع بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" لأجل استمرار الحرب، التي راح ضحيتها 29878 شهيدا و70215 مصابا على الأقل، منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن حماس اتفاق الهدنة غزة حل الدولتين ماثيو ميلر
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: حماس ستدفع ثمن تعنتها وسنوسع العملية البرية
هدد رئيس أركان جيش الحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، بتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، وقال إن حركة حماس "ستدفع ثمناً باهظاً لتعنتها"، مشيراً إلى أن قوات الجيش ستواصل تكثيف عملياتها ضد مواقع الحركة في قطاع غزة.
وأكد زامير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته البرية “للسيطرة على مزيد من المناطق وتدمير البنية التحتية”.
وأضاف: "لدى حماس خيار واحد فقط، وهو الإفراج عن الرهائن"، في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وفي حال تم التوصل إلى اتفاق، قال زامير إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يعرف كيف يكيّف عملياته الميدانية بما يتوافق مع ذلك، مع الحفاظ على الجاهزية والاستعداد الكامل لأي تطورات".
واعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".