40 مقابل 404.. الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة حول صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل التي تمت صياغتها في اجتماع باريس 2.
وقالت الصحيفة العبرية في تقرير لها، إنه تم مناقشة إطلاق سراح 40 أسير إسرائيلي مقابل إطلاق سراح 404 أسير فلسطيني.
وبحسب اقتراح الوسطاء، الذي لم توافق عليه حماس بعد، فمن المتوقع أن تتضمن الصفقة إطلاق سراح سبع نساء مقابل 21 أسيرًا فلسطينيا، والإفراج عن 15 أسيرا إسرائيليا فوق سن الخمسين مقابل 90 أسيرا فلسطينيا.
ووفقا للصحيفة سيتم إطلاق سراح 13 أسيرا إسرائيليا جريحا مقابل 156 أسيرا فلسطينيا - وحتى خمس مجندات سيتم إطلاق سراحهن مقابل 90 أسيرا فلسطينيا، بينهم 15 أسيرا تقول سلطات الاحتلال أنها حكمت عليهم بعقوبات "شديدة".
ومن بين الأسرى الفلسطينيين المتوقع إطلاق سراحهم، وفقا للصحيفة، 47 أسيراً أفرج عنهم في صفقة شاليط، والتي أعادت إسرائيل اعتقالهم بزعم القيام بأنشطة مقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسرى تفاصيل جديدة حركة حماس وإسرائيل اجتماع باريس 2 صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 3 مصريين اختطفوا في مالي
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، إطلاق سراح المواطنين الثلاثة الذين اختُطفوا في مالي مطلع نوفمبر الجاري، وذلك بالتنسيق مع الحكومة المالية عبر السفارة المصرية في باماكو.
وأكدت الخارجية، في بيان رسمي حرصها على المتابعة المستمرة لأوضاع المصريين في الخارج وتوفير أقصى درجات الحماية والدعم لهم، والعمل على إزالة أي عقبات قد تواجههم.
وجددت الوزارة دعوتها للمصريين المقيمين في مالي بالالتزام التام بتعليمات السلطات المحلية، وحمل الأوراق الثبوتية بشكل دائم، وتوخي الحيطة والحذر، مع تجنب السفر أو التحرك خارج العاصمة باماكو في الوقت الراهن حفاظا على سلامتهم.
وكان وزير الخارجية بدر عبد العاطي قد دعا نظيره المالي عبد الله ديوب، في مطلع نوفمبر، إلى بذل أقصى الجهود للإفراج عن المختطفين الثلاثة وتوفير الحماية للمصريين المقيمين هناك، مؤكدا أن القاهرة تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع السلطات المالية لضمان سلامة رعاياها.
يذكر أن جماعة تطلق على نفسها "نصرة الإسلام والمسلمين" مرتبطة بتنظيم القاعدة كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن اختطاف المصريين الثلاثة في مالي، وطالبت بفدية قدرها خمسة ملايين دولار.