الثقافي الإسباني يستضيف فعاليتين للرقص المعاصر والأفلام القصيرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يستضيف المركز الثقافي الإسباني (معهد ثربانتس بالقاهرة)، بالتعاون مع مهرجان Breaking Walls لفنون الأداء والرقص، في نسخته السادسة المنعقدة بالقاهرة خلال فبراير ومارس 2024- اثنتين من العاليات الفنية، إذ يستضيف الأربعاء 28 فبراير الجاري، فعالية رقص معاصر تضم ثلاثة عروض وهي "مانيكان" من إخراج فاطمة الزهراء، والفزاعة (خيال المآتة) من إخراج خلود ياسين، و"لعبة، صورة، مهمة" للفنان بن جرينبرج، وذلك بمقر معهد ثربانتس بالقاهرة في تمام الساعة السابعة.
ويتكرر التعاون، في إطار المهرجان، بتنظيم فعالية عروض أفلام قصيرة عن فنون التعبير الحركي والمسرحي بالرقص والأداء، في إسبانيا ودول أمريكا الناطقة بالإسبانية، في تمام السادسة من مساء الخميس 7 مارس المقبل. وتتضمن الفعالية عرض سبعة أفلام قصيرة، وهي Homo femina (الأرجنتين، 35 دقيقة)، وRed Hood (الأرجنتين، تشيلي، 8 دقائق)، وCocito (إسبانيا، فرنسا، 17 دقيقة)، وكاديناس (بيرو، 4 دقائق)، والفجوة (إسبانيا، 10 دقائق)، والرقصة الثانية (إسبانيا، 27 دقيقة)، وفي بشرتي (إسبانيا، 14 دقيقة).
تأتي الفعاليتان في إطار البرنامج الثقافي لمعهد ثربانتس الذي يعمل على توطيد العلاقات الثقافية بين البلدان المضيفة والبلدان الناطقة بالإسبانية، والتعريف بالثقافة واللغة الإسبانية بالتعاون مع مختلف الكيانات المحلية الفنية والثقافية والهيئات التابعة للبلدان الناطقة بالإسبانية.
ينظم المعهد فعالياته بمصر من خلال مقريه في القاهرة والإسكندرية، كما يتواجد عالمياً من خلال شبكة مراكزه في 88 مدينة و45 دولة على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التمثيل التجاري: نسعى لتوفير معلومات دقيقة عن الأسواق لضمان سلامة الصفقات التصديرية
أكد الوزير المفوض التجاري أسامة باشا، رئيس الإدارة العامة للدول العربية بجهاز التمثيل التجاري، أن الجهاز يؤدي دورًا محوريًا في دعم مجتمع الأعمال المصري وحمايته خلال تعاملاته الخارجية، من خلال توفير معلومات دقيقة وموثوقة عن الأسواق والشركات الأجنبية، بما يضمن سلامة الصفقات التصديرية وتفادي المخاطر المحتملة.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الصادرات المصرية – الواقع والمأمول ودور المعارض الدولية في تنمية الصادرات، الذي يناقش جهود الدولة المصرية في تمكين الصادرات الوطنية، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مسار التصدير.
وأضاف باشا، أن الجهاز لا يكتفي فقط بترويج المنتجات المصرية، بل يساهم أيضًا في تعريف مجتمع الأعمال بقواعد النفاذ إلى الأسواق الخارجية والمنافسين فيها.
ولفت إلى أن هناك قصورًا نسبيًا في تواصل بعض الشركات مع الجهاز بسبب محدودية الموارد أو عدم المعرفة الكافية بدوره، وهو ما تسعى الإدارة لتجاوزه من خلال مبادرات متواصلة للتعريف بخدماتها.
وأشار إلى أن مكاتب التمثيل التجاري بالخارج، ومن بينها المكتب التجاري بجدة، تعمل على إجراء تحريات دقيقة عن الشركات المستوردة قبل إتمام التعاقدات، بما يشمل دراسة قدرتها المالية وسمعتها في السوق، لضمان حقوق المصدرين المصريين ومنع الوقوع في نزاعات مستقبلية.
وأوضح، أن الجهاز يتحرك في ظل منظومة متكاملة لدعم الصادرات يرعاها شخصيًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتُشرف عليها اللجنة العليا للتصدير التي شكلها مؤخرًا رئيس مجلس الوزراء.
وشدد على أن الوضع العالمي الحالي، وما يفرضه من حرب تجارية واقتصادية شاملة، يتطلب استثمار كل الفرص المتاحة، وتنسيق الجهود مع الوزارات والمؤسسات الاقتصادية الزميلة لمواجهة التحديات وتوسيع نطاق التواجد المصري في الأسواق الخارجية.