قداس إلهي بمطرانية ملوي بالمنيا في ثاني أيام صوم يونان (صور)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظمت مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين جنوب محافظة المنيا، القداس الإلهي ثاني أيام صوم يونان، بحضور الأنبا ديمتريوس أسقف المطرانية.
حيث بدأ الأقباط صوم اليونان 2024، يوم الاثنين 26 فبراير، الذي مدته ثلاثه أيام ويسبق الصوم الكبير بـ15 يوما، ليكون رفع الصوم يوم الأحد 25 فبراير، احتفالا بقصة يونان النبي الذي يعد رمزا للسيد المسيح، حسب الاعتقاد المسيحي.
وجدير بالذكر، يقع صوم يونان دائمًا قبل بداية الصوم الكبير بأسبوعين، وتصومه الكنيسة تشبهًا بالنبي يونان الذي ظل في بطن الحوت لمدة ثلاثة أيام، واستعدادا لرحلة الصوم الكبير الذي يبدأ في مارس المقبل.
وتقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بملوي جنوب المنيا خلال فترة صوم يونان ثلاثة قداسات يوميا بنفس صلوات الصوم الكبير أو صوم القيامة، تكون الصلاة حيث ينقطع الأقباط عن الطعام خلال أيام الصوم الثلاثة من منتصف الليل وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات في الكنائس المختلفة، ثم يبدأ الصوم النباتي الطبيعي للأقباط حيث يتناولون الأطعمة النباتية والبقوليات والخضروات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنيا الكنيسة القبطية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القبطية الأرثوذكسية القداس الإلهي جنوب محافظة المنيا ملوي جنوب المنيا الأنبا ديمتريوس كنيسة القبطية الارثوذكسية الصوم الکبیر صوم یونان
إقرأ أيضاً:
نقل محبة مصر للجميع..البابا تواضروس يصلي قداس عيد مارمرقس في التشكيك
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، قداس عيد القديس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية، في بازيليك الدير الملكي للبرمونيستر في ستراهوڤ في العاصمة التشيكية براغ، وذلك في إطار جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا، والتي زار خلالها دول بولندا ورومانيا وصربيا قبل أن يصل مساء أمس إلى جمهورية التشيك في رابع محطات الجولة.
جوهر الإيمان المسيحيوتعد زيارة قداسة البابا للتشيك أول زيارة لبطريرك قبطي لهذه الدولة التي تتبع إيبارشية وسط أوروبا حاليًا.
شارك في القداس أصحاب النيافة الأنبا چيوڤاني أسقف الإيبارشية، الأنبا جابرييل أسقف النمسا، الأنبا فام أسقف شرق المنيا، ونيافة الأنبا أكسيوس أسقف المنصورة، إلى جانب الراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والآباء القس مكاريوس الأنبا بيشوي، والقس أنطونيوس عوض من النمسا، وأبناء الكنيسة القبطية في التشيك.
وفي عظة القداس قداسته، أعرب عن سعادته بالاحتفال بعيد مارمرقس في هذه البلاد التي يزورها لأول مرة، مؤكدًا أن تزامن العيد مع فترة الخمسين المقدسة المقدسة يضفي بعدًا روحيًا مضاعفًا، إذ أن القيامة هي جوهر الإيمان المسيحي ومصدر الفرح الحقيقي.
وتحدث قداسة البابا عن القيامة كمناسبة يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تحتفل بها في صلواتها اليومية مع بداية النهار، وكل أحد، وتحتفل بها في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر قبطي، وفي عيد القيامة المجيد الذي نسميه "عيد الأعياد".
وعن سيرة القديس مارمرقس، استعرض قداسته رحلته من ليبيا إلى الإسكندرية سيرًا على الأقدام، حاملاً عصاه التي ترمز إلى الرعاية وصليب الإيمان، ومؤمنًا برسالته في نشر البشارة دون أي إمكانيات.
وأكد أن بذرة الإيمان التي زرعها مارمرقس، نمت وأثمرت كنائس وشعوبًا عبر العصور، داعيًا شعب الكنيسة في التشيك أن يسيروا على خطاه بزرع بذور المحبة والإيمان في نفوس أبنائهم.
وأشار قداسته إلى أن نمو الكنيسة في بلاد المهجر لا يكون إلا بالثبات في الحياة الكنسية، والاهتمام بالأجيال الجديدة، وتعليمهم ممارسة أسرار الكنيسة، خصوصًا سري الاعتراف والتناول، والمحافظة على التقاليد القبطية من صلاة وصوم وقراءة الكتاب المقدس والأجبية في البيت.
كما نقل قداسته محبة مصر إلى الحضور، وبارك الجميع فردًا فردًا، مطمئنًا على أحوالهم، ومشجعًا إياهم على المواظبة على الحضور إلى الكنيسة، والارتباط الروحي بها.
يذكر أن الوجود القبطي في جمهورية التشيك يعود إلى نحو عشر سنوات، ويضم قرابة ١٠٠ شخص، من بينهم نحو ١٥ عائلة، وتحرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على رعايتهم من خلال القداسات التي تقام مرتين شهريًا في دير تلميذي عمواس.