مصرع 31 شخصًا جراء انقلاب حافلة وسقوطها من جسر في مالي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
لقي 31 شخصًا حتفهم بعد انقلاب حافلة وسقوطها من فوق جسر في مالي يوم الثلاثاء.
وحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، كانت الحافلة في طريقها إلى بوركينا فاسو المجاورة قادمة من بلدة كينيبا المالية عندما انحرفت عن جسر يعبر نهر باجو.
وأصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين، بعضهم يعاني من إصابات خطيرة.
وقال مسؤولون محليون إن السبب المحتمل هو "فشل السائق في السيطرة على السيارة".
وقالت وزارة النقل في بيان إن "حافلة كانت تغادر بلدة كينيبا متوجهة إلى بوركينا فاسو انحرفت عن جسر. والسبب المحتمل هو أن السائق فقد السيطرة على السيارة".
وأضافت أن الضحايا بينهم ماليون ومواطنون من مناطق أخرى في غرب أفريقيا.
وتعد حوادث الطرق شائعة في مالي بسبب الحالة السيئة للعديد من الطرق والمركبات، فضلاً عن الحمولة الزائدة وسوء التنظيم في وسائل النقل العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مالي جسر انقلاب انقلاب حافلة بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
أبوزريبة: البعثة الأممية انحرفت عن دورها ويجب تجميد العلاقة معها فورًا
أعرب عضو مجلس النواب، الدكتور علي أبوزريبة، عن أسفه البالغ من الطريقة التي تعاملت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع المتظاهرين السلميين، معتبراً أن سلوك البعثة تضمن استنفاراً أمنياً وتصعيداً غير مبرر.
وفي منشور له بفيسبوك، استنكر أبوزريبة الأسلوب الصادم الذي استخدمته عناصر الأمن الأجنبية التابعة للبعثة، من خلال التلويح باستخدام القوة، بما في ذلك الأسلحة والعصي والهراوات، إضافة إلى تحريك آليات مدرعة، في خطوة منحرفة وخطيرة لا تنسجم مع طبيعة الدور المفترض للبعثة الأممية.
وأشار النائب إلى أن بعثة الأمم المتحدة اعتادت منذ سنوات القفز بين مسارات متعددة وطرح مبادرات غير جادة”، متهماً إياها بتجاهل أهمية جمع الفرقاء الليبيين على طاولة حوار حقيقي.
وقال إن هذه السياسات ساهمت، في إهدار الوقت وتدوير الأزمات بدلاً من حلها، الأمر الذي جعل من البعثة جزءاً من المشكلة، لا من الحل”.
وأكد أبوزريبة أن البعثة لم تعد طرفاً نزيهاً بل أصبحت بحسبه تتدخلا بشكل مباشر وعلني في الشأن الليبي، ما أدى إلى تعطيل مسارات الحل وتجميد مؤسسات الدولة”.
وأضاف: “لم يعد من المقبول الاستمرار في هذا الدور المنحرف، وقد حان الوقت لتجميد العلاقة مع بعثة الأمم المتحدة، ووقف تدخلها في الملفات السيادية التي لا تمت لصلاحياتها بصلة”.
وشدد على ضرورة أن يقرر الليبيون مصيرهم بأنفسهم، دون وصاية خارجية أو تدخل أجنبي، وأن تُرفع يد البعثة عن ليبيا لتُفسح المجال أمام مسار وطني خالص تصنعه العقول الليبية والإرادة الشعبية الحرة”.
وفي ختام بيانه، أعلن أبوزريبة انحيازه الكامل للإرادة الشعبية، معبّراً عن تضامنه مع المتظاهرين الذين خرجوا في مناطق من الغرب الليبي للاحتجاج على أداء البعثة الأممية، في مشهد وصفه بـ”الحضاري والسلمي”، رافضًا ما أسماه بـ”الوصاية الخارجية، والتدخل السياسي والعسكري والمالي في الشأن الداخلي الليبي”.