"انتخابات حرة".. مجلس الأمن يؤكد التزامه بعملية سياسية شاملة في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد مجلس الأمن الدولي التزامه بعملية سياسية شاملة يقودها ويمتلكها الليبيون، وتيسرها الأمم المتحدة، وتبنى على القوانين الانتخابية المحدثة التي وافقت عليها لجنة 6+6، التي ستمكن من إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في جميع أنحاء ليبيا في أقرب وقت ممكن.
وأعرب المجلس في بيانه اليوم، عن قلقه في ضوء التوترات المتزايدة في ليبيا، بما في ذلك انتشار الميليشيات المسلحة.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء يؤكد دعم جهود نزع جميع أنواع أسلحة الدمار الشاملبعد الفيتو الأمريكي.. استنكار عربي صيني لعجز مجلس الأمن أمام الاحتلال الإسرائيليفلسطين: فشل تصويت مجلس الأمن خطير للغاية ويحمي الاحتلالوأشار إلى أن استكمال عملية الانتقال السياسي في ليبيا بنجاح يوفر أفضل فرصة لإحلال السلام والاستقرار والأمن للشعب الليبي.
التزامات أممية بالتوصل لحل سياسي بين الليبيين https://t.co/8k2QmN3hTe #ليبيا | #اليوم pic.twitter.com/vD7RliWn7b— صحيفة اليوم (@alyaum) September 28, 2023الانتقال السياسيولفت المجلس إلى أن الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو يعيقون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح قد يتم إدراجهم على قوائم عقوبات المجلس.
وشدد مجلس الأمن الدولي في بيانه على دعمه القوي للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) عبدالله باتيلي، لا سيما دوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز عملية سياسية شاملة، بما يتماشى مع قرارات المجلس، والبناء على الاتفاق السياسي الليبي وخريطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي الليبي، بالإضافة إلى القوانين الانتخابية المحدثة التي وافقت عليها لجنة 6+6.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن ليبيا مجلس الأمن الأوضاع في ليبيا مجلس الأمن فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الإيراني: انتصارنا أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة
الثورة نت/
قال المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن النصر والظفر الذي تحقق، هديةً إلهيةً نتيجة لوعي الشعب الإيراني وتصرفه العميق والحكيم، وجهاد المجاهدين، وقيادة الإمام الحكيمة، وهو ما أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة.
وأكد المجلس، في بيان، أن القوات المسلحة الإيرانية، وبدون أدنى ثقة بأقوال الأعداء، ما تزال على أُهبة الاستعداد، ويدها على الزناد، للرد الحازم والموجع على أي عمل عدواني محتمل.
وأضاف المجلس في بيانه مخاطباً الشعب الإيراني: “عقب العدوان الذي شنه العدو الصهيوني، لبّى أبناؤكم الشجعان والمضحّون في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية نداء قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، وردّوا على كل عدوان وردعوا كل شرٍّ من العدو ببسالة نادرة. وقد شملت آخر ردودهم استهداف قاعدة “العديد” الأميركية، وبعدها استُهدفت كافة الأراضي المحتلة بوابل من الصواريخ”.
وتابع: “إن وعيكم ويقظتكم، وتوقيتكم المناسب، وصمودكم وتلاحمكم الفريد، أفشل المخطط الاستراتيجي للعدو، ومهّد الطريق لاستخدام القوة الرادعة والمرعبة التي راكمها المجاهدون المخلصون عبر سنوات من الإبداع والجهاد المستمر، والتي استُخدمت بكفاءة على مدى 12 يوماً من الجهاد الدموي والمدبّر، لردع كل عدوان بشكل مناسب وفي وقته”