خبير بالصحة العالمية يحذر: ارتفاع حالات حمى الضنك بالعالم ولا يوجد علاج صحة وطب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحة وطب، خبير بالصحة العالمية يحذر ارتفاع حالات حمى الضنك بالعالم ولا يوجد علاج،حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك، فى جميع أنحاء العالم، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خبير بالصحة العالمية يحذر: ارتفاع حالات حمى الضنك بالعالم ولا يوجد علاج، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك، فى جميع أنحاء العالم، بسبب الاحتباس الحرارى الذى يتميز بارتفاع متوسط درجات الحرارة وهطول الأمطار وفترات أطول من الجفاف.
وقال الدكتور رامان فيلايودان، رئيس البرنامج العالمي لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة بمنظمة الصحة العالمية، إن حوالي نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، والتى تؤثر على ما يقرب من 129 دولة، مضيفا نحن نقدر أنه يتم الإبلاغ عن حوالى 100 إلى 400 مليون حالة سنويا، وأبلغت المنطقة الأمريكية وحدها عن حوالى 2.8 مليون حالة و101,280 حالة وفاة.
العدوى الأكثر شيوعا..حمى الضنك، التي تسمى أيضا حمى تكسير العظام، هى العدوى الفيروسية الأكثر شيوعا التي تنتقل من البعوض إلى البشر، لا يعاني معظم المصابين بحمى الضنك من أعراض ويتعافون في غضون أسبوع إلى أسبوعين، لكن يصاب بعض الأشخاص بحمى الضنك الشديدة ويحتاجون إلى رعاية في المستشفى.
وقال الدكتور رامان فيلايودان، فى بعض الحالات، خاصة عندما تصاب بالعدوى للمرة الثانية، يمكن أن يؤدى ذلك إلى حمى ضنك شديدة، ويمكن أن تكون قاتلة أيضاً، وتنتشر حمى الضنك عن طريق نوع من البعوض يسمى بالزاعجة، المرض أكثر شيوعا فى المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية.
وأوضح الدكتور فيلايودان أن حدوث الحمى قد نما بشكل كبير في جميع أنحاء العالم في العقود الأخيرة.
الحالات ترتفع بسرعة..وقال الدكتور فيلايودان، "فى عام 2000، كان لدينا حوالي نصف مليون حالة، وحاليا سجلنا أكثر من 4.2 مليون حالة، وهو ما يظهر زيادة بمقدار ثمانية أضعاف".
وأضاف أن هذا الرقم يمكن أن يزداد "مع حصولنا على المزيد والمزيد من الأرقام الدقيقة، تمثل آسيا حوالي 70 % من عبء الأمراض العالمي، والتوقعات المستقبلية قاتمة، في أوروبا، ينتشر بعوض الزاعجة بكثافة، وقد تم الإبلاغ عن إصابات حمى الضنك والشيكونجونيا لأكثر من عقد.
وتابع الدكتور فيلايودان، "الدول الأوروبية أيضا فى حالة تأهب لأن أوروبا تظل تسجل انتقال الزاعجة إما لحمى الضنك أو شيكونجونيا منذ عام 2010، لقد شهدنا المزيد من الفاشيات منذ ذلك الحين ومن المقدر أن البعوض موجود في حوالي 22 دولة أوروبية."
أدت عوامل عديدة بالإضافة إلى تغير المناخ إلى انتشار حمى الضنك، مثل زيادة حركة الأشخاص والسلع، والتحضر والضغط الواقع على أنظمة المياه والصرف الصحي، بعوضة الزاعجة تنقل زيكا إضافة إلى التسبب بحمى الضنك وشيكونجونيا
انتشار حمى الضنك في حالتي الفيضانات والجفاف..وقال الخبير فى منظمة الصحة العالمية، "إن البعوضة قادرة على البقاء على قيد الحياة حتى فى حالة ندرة المياه، لذا يمكن أن تزداد حمى الضنك أثناء حالة الفيضانات وكذلك اثناء الجفاف، حيث يتكاثر الفيروس والناقل بشكل أسرع عند درجة حرارة أعلى.
وأشار إلى أنه لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك ولا يوجد تدخل دوائي مباشر متاح، عادة، يتم علاج المرض بأدوية لعلاج الحمى والألم، يستغرق اختبار حمى الضنك يومين إلى 3 أيام قبل الحصول على نتيجة موثوقة.
وأوضح أن هناك عدة أدوات جديدة قيد التطوير توفر أملا أكبر للوقاية من حمى الضنك ومكافحتها، مثل التشخيص الأفضل، يخضع عدد قليل من الأدوية المضادة للفيروسات لتجارب سريرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بحمى الضنک ولا یوجد
إقرأ أيضاً:
أسباب ارتفاع حالات السكتة الدماغية بين الشباب.. وأبرز العوامل المسببة لها
تشير المعطيات الطبية الحديثة إلى أنّ السكتة الدماغية لم تعد مقصورة على كبار السن كما كان شائعًا، بل تصيب فئات عمرية أصغر بصورة لافتة، إذ إن توقف تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أحد الأوعية الدموية أو انفجاره يؤدى إلى تلف سريع في الخلايا العصبية، وقد أثبتت الإحصاءات أن ما بين عشرة وخمسة عشر بالمئة من حالات السكتة الدماغية تحدث لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر وخمسين عامًا، الأمر الذى يدفع المتخصصين إلى التأكيد على ضرورة الانتباه المبكر لعوامل الخطر، وذلك وفقًا لما نشره موقع هيلث شوتس.
يعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد أهم الأسباب التي ترفع احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية بين الشباب رغم الاعتقاد السائد بأنه مشكلة ترتبط بكبار السن، فهو يُعرف بالقاتل الصامت لعدم ظهور أعراض مباشرة قبل وقوع الضرر، كما يؤدى ارتفاعه المتواصل إلى إضعاف الشرايين التي تغذى الدماغ، مما يمهد الطريق لحدوث الجلطات، وينصح الأطباء بمتابعة قياس الضغط بشكل منتظم، والالتزام بطعام منخفض الأملاح، وإدخال الحركة والرياضة ضمن نمط الحياة اليومي.
أمراض القلب غير المكتشفةقد يخفى القلب بعض الاضطرابات لسنوات دون أن يلاحظها أصحابها مثل الرجفان الأذيني أو وجود ثقب لم يُغلق بعد الولادة، ورغم غياب الأعراض الواضحة إلا أن هذه الحالات قد تتسبب في تكوين جلطات تنتقل مباشرة إلى الدماغ، مما يجعل السكتة الدماغية خطرًا قائمًا حتى لدى الشباب، ويوصى الأطباء بالخضوع لفحوصات دورية تشمل تخطيط القلب وتخطيط الصدى للوقاية من المضاعفات.
اضطرابات التخثرتوجد بعض الحالات الوراثية أو المرضية التي تجعل الجسم أكثر ميلًا لتكوين الجلطات كالخلايا المنجلية أو اضطرابات التخثر المختلفة، وهذه الجلطات يمكن أن تعيق وصول الدم إلى الدماغ مسببة السكتات، وتتضاعف الخطورة عند وجود تاريخ عائلي، ولذا يشدد المتخصصون على أهمية إجراء الفحوصات المناسبة وشرب المياه بانتظام والالتزام بالعلاج لتقليل احتمالات الخطر.
أمراض المناعة الذاتية والالتهاباتتؤثر أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب الأوعية الدموية على مرونة وسلامة مسار الدم، فهذه الأمراض تحدث التهابات قد تضيق الأوعية أو تزيد فرص انسدادها، مما يرفع احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية حتى عند الأشخاص الذين تبدو صحتهم جيدة، وينصح الخبراء بضرورة الالتزام بالعلاج ومراجعة الطبيب عند ظهور أعراض مثل الصداع أو آلام المفاصل أو الإرهاق.
الالتهاب بعد العدوىما زال تأثير بعض العدوى مثل كورونا يظهر لدى كثير من الشباب عبر التسبب في التهابات ممتدة قد تنشّط عملية تخثر الدم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالجلطات الدماغية، ويشير الأطباء إلى أهمية طلب الاستشارة الطبية عند ملاحظة أي أعراض عصبية بعد العدوى، مع الحرص على البقاء نشيطًا لتحسين الدورة الدموية وتقليل المضاعفات المحتملة.