فاز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في ولاية ميشيجان.
وتعرضت منافسة ترامب نيكي هيلي لهزيمة واضحة، وكان الاثنان يفصل بينهما 30 نقطة مئوية بعد فرز حوالي 10% من الأصوات.

أخبار ذات صلة ترامب يستأنف حكماً صادراً بحقه في نيويورك أنصار ترامب يحتفلون بفوزه في كارولاينا الجنوبية

وخاض ترامب وهيلي منافسة أخرى لنيل ترشيح حزبهما في الولاية الواقعة في الغرب الأوسط والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.


 ويتعين على كل من يريد أن يصبح مرشحاً رئاسياً في الولايات المتحدة أن يفوز أولاً في الانتخابات التمهيدية الداخلية لحزبه. ثم يتم اختيار المرشحين رسمياً في مؤتمرات الحزب في الصيف. 
ويُعقد مؤتمر ترشيح الحزب الجمهوري في منتصف يوليو. وكانت هيلي قد خسرت بالفعل أمام ترامب في الانتخابات التمهيدية في أيوا ونيوهامبشر وساوث كارولينا.
 ويحظى الرئيس السابق 77 عاماً بدعم قوي بين قاعدة الحزب.
 كما فاز الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيجان، كما كان متوقعاً، وفقاً لتوقعات وسائل الإعلام الأميركية. 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نيكي هيلي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأميركية فی الانتخابات التمهیدیة

إقرأ أيضاً:

عاصفة عالمية ضد الرئيس الأمريكي.. صحفيون ومفكرون من ٣ قارات يصدرون بيان ضده

في مشهد يجسد التناقض الصارخ لأكبر ديمقراطية في العالم، تتساقط الأقنعة التي تفصل بين السلوك الشخصي والممارسة السياسية في البيت الأبيض. الهجوم اللفظي الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصحفية كاثرين لوسي من "بلومبرغ نيوز"، ووصفها بـ "الخنزيرة"، لم يعد مجرد خبر عابر في دورة إخبارية سريعة. بل أشعل فتيل الغضب بجموع الصحفيين، وفي بيان دولي تاريخي وقّعه عشرات الصحفيين والمفكرين والناشطين من ثلاث قارات، يتهم ترامب علانيةً بـ "تعزيز الدكتاتورية" وتبني خطة ممنهجة لقتل حرية التعبير. 

هذه الإدانة لم تأتِ من فراغ، بل هي ذروة جبل الجليد لمسيرة طويلة من العداء المتصاعد بين ترامب ومؤسسة الإعلام. ولكن الأكثر إثارةً للقلق هو التحليل الموازي الذي يقدمه أحد الموقعين البارزين، المفكر الأمريكي أورين شواب، والذي يربط هذه التصرفات بـ "اضطراب في الشخصية" و"دوافع إجرامية"، مما يطرح سؤالاً وجودياً حول تأثير الصفات الشخصية للرئيس الأقوى في العالم على مصير النظام الدولي وسياسات بلاده.

يمثل البيان المشترك نقلة نوعية في الخطاب العالمي الموجه لترامب، من انتقاد سياساته إلى اتهام شخصي مباشر له بـ "الدكتاتورية". وصف الموقعون، الذين ينتمون إلى خلفيات جغرافية ومهنية متنوعة، إهانات ترامب للصحفيين بأنها "إهانة لحرية الرأي والتعبير".

 وأكد الصحفيون أن هذه الإهانات ليست عرضية أو عفوية، بل هي خطة ممنهجة لإسكات حرية التعبير وإخماد صوت المعارضين. وأوضح البيان أن ترامب يثبت يوماً بعد يوم أنه ديكتاتور يعارض حرية التعبير، ويتحدث بلغة غوغائية لا تليق بمنصب رئيس دولة. وطالب الصحفيين المستقلين حول العالم بالتضامن وإدانة هذا السلوك، مما حول الحادث من قضية شخصية إلى معركة مبدئية تدور حولها حرية الإعلام العالمية.

تضم القائمة مزيجاً لافتاً يدل على تحالف عالمي غير تقليدي. من بين الأسماء البارزة، الخبير الأمريكي أورين شواب، الذي يضفي على البيان مصداقية تحليلية من داخل المنظومة الفكرية الأمريكية. 

كما تضم القائمة شخصيات إعلامية وفكرية عربية مرموقة مثل الصحفي اليمني أنيس منصور والكاتب الجزائري يحيى أبو زكريا، إلى جانب مجموعة من المحامين والباحثين والناشطين الحقوقيين من الأردن وفلسطين والمغرب ولبنان والعراق والجزائر. 

هذا التنوع الجغرافي والمهني يشير إلى أن القضية تجاوزت الإطار المهني الضيق للصحافة، لتصبح قضية مجتمع مدني عالمي تشغل كل المدافعين عن الحريات العامة، ويعكس إجماعاً نادراً يتخطى الخلافات الإقليمية ليجتمع حول حماية حرية الرأي والتعبير من استبداد السلطة.

تحليل العقلية الترامبية

يقدم أحد الموقعين البارزين على البيان، المفكر الأمريكي أورين شواب تحليلاً ثنائي الأبعاد ، مشيرا إلى البعد المرضي في شخصية ترامب، مؤكداً على وجود أدلة دامغة على تصرفات إجرامية في سياسته، مرتبطة باضطراب شخصيته ورغبته في الإثراء الشخصي، هذا التشخيص يفتح الباب أمام قراءات نفسية تتعلق بالنرجسية العظمى وأولوية المصالح العائلية التجارية على المصلحة الوطنية. 

من ناحية أخرى، يحذر شواب من الاستهانة بترامب أو اعتباره "غير عقلاني"، مؤكداً أنه "زعيم استبدادي قوي عقلاني" يدرك حساباته بدقة. ويفسّر هذا التناقض الظاهري بأن ترامب يجمع بين حافز النفسية المضطربة ودهاء السياسي الواقعي، مما يجعله "استبدادياً عقلانياً" خطيراً بشكل خاص. 

وقال شوان : ان إهانات ترامب التي يوجها للصحفيين قد تكون تكتيكاً مقصوداً لإلهاء الرأي العام أو تعبئة قاعدته الشعبية، بينما يحقق في الوقت نفسه أهدافاً سياسية خارجية ملموسة، كالضغط على أوروبا أو التوسط في صراعات دولية، مما يثبت أنه لاعب استراتيجي لا ينبغي التقليل من شأنه.

يرسم البيان الدولي الذي وقعه الصحفيين وتحليل شواب، صورة مركبة لزعيم تخلط سياسته بين النزوات الشخصية المرضية والحسابات الجيوسياسية الباردة. الإهانة، ليست مجرد زلة لسان، بل هي سلاح في ترسانة استبداد حديث يستخدم اللغة لإذلال الخصوم وإضعاف المؤسسات الرقابية.

يسقط هذا البيان الحصانة الأخلاقية عن منصب الرئاسة الأمريكية، ليظهر ما بدأ بإهانة على متن طائرة الرئاسة، تحول إلى محك حقيقي لقيم الديمقراطية الليبرالية. 

أوضح البيان أن العالم لم يعد يشاهد فقط سياسات ترامب، بل يشاهد تشريحاً علنياً لشخصيته وتأثيرها المصيري؛ وأوضحت الوثيقة الموقعة من صحفيين وإعلاميين أنه عندما تتحول أقوى دولة في العالم إلى مسرح للاضطرابات الشخصية، فإن المخاطر لا تقع على الصحفيين وحدهم، بل على استقرار المبادئ التي تحكم النظام العالمي بأسره.

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري: الانتخابات في موعدها بعد 4 سنوات
  • ضاهر في ذكرى الرئيس رينيه معوض: نستذكر رجل دولة لا يؤمن إلا بالدولة
  • الرئيس الإسرائيلي يرد على طلب ترامب بالعفو عن نتنياهو 
  • الرئيس الإسرائيلي: احترام المؤسسات والقوانين أولوية رغم طلب ترامب العفو عن نتنياهو
  • وزير الخارجية التركي: نتخوف من فشل خطة الرئيس ترامب في غزة
  • هل يستحق الرئيس ترامب جائزة السلام؟.. منظمات حقوقية تجيب
  • المخرج خالد يوسف: توجيهات الرئيس السيسي أعادت الحراك السياسي ودَفعت المواطنين للمشاركة في الانتخابات
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي رسخت نزاهة الانتخابات وحياد الدولة بين المرشحين
  • تبدّل في آراء الإسرائيليين.. استطلاع رأي يظهر توزيع المقاعد في الكنيست في الانتخابات المقبلة
  • عاصفة عالمية ضد الرئيس الأمريكي.. صحفيون ومفكرون من ٣ قارات يصدرون بيان ضده