نائبة أمريكية تدعو لعزل ترامب بسبب الهجوم على إيران المخالف للدستور الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
دعت النائبة الأمريكية ألكسندرا كورتز المنتمية للحزب الديمُقراطي إلى التصويت على عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،ومحاكمته أمام الكونجرس الأمريكي بسبب اتخاذ ترامب قرار الحرب بمهاجمة إيران،وهو مخالف لبنود الدستور الأمريكي الذي ينص على عودة الرئيس الأمريكي للكونجرس قبل اتخاذ قرار الحرب حسب فوكس نيوز الأمريكية.
في إتجاه آخر ظهرت بعض الآراء السياسية داخل الدولة الأمريكية قبل اتخاذ ترامب قرار الحرب ضد إيران بإنه لايحتاج للعودة للكونجرس حول ضرب إيران،وبالوقت الحالي يكون غالبية أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزب الجمهوري،وهو نفس الحزب الذي جاء منه ترامب رئيسا،ويكون رئيس مجلس النواب الحالي مايك جونسون من الحزب الجمهوري أيضا.
وظهر بعض السخط بين أعضاء النواب الأمريكيين الجمهوريين حول قرار ترامب المفاجئ بالمشاركة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية مثل النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين المقربة من ترامب التي انتقدت المشاركة الأمريكية بالحرب رغم قيام إسرائيل بقصف إيران أولا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة الأمريكية التصويت عزل الرئيس الأمريكي ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد تمسك حزب الله بسلاحه وتعلن دعمها عن بُعد دون تدخل في قراراته
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن محاولات نزع سلاح حزب الله اللبناني ليست بالأمر الجديد، مشيراً إلى أن هذه الجهود تعكس قلق الطرف الآخر من قدرات المقاومة وتأثيرها في معادلات الميدان، خاصة بعد الاشتباكات الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء أمس الأربعاء، قال عراقجي إن "الطرف الآخر، بعد أن لمس فعلياً تأثير سلاح المقاومة، يرى أن اللحظة الحالية مناسبة للضغط باتجاه تنفيذ خطة نزع السلاح"، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة وإسرائيل والضغوط الغربية المتزايدة.
الحزب أعاد تنظيم صفوفه
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن حزب الله تمكن من تدارك تداعيات الضربات التي تعرّض لها خلال المواجهات الأخيرة، وأعاد نشر قواته وهيكلة قياداته، مضيفاً أن "التنظيم اليوم في وضع يسمح له بالدفاع عن نفسه بكفاءة عالية".
وفيما شدد على أن الحزب متمسّك بخياراته، قال عراقجي: "موقف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والبيانات الصادرة عن الحزب، أظهرت بوضوح أن سلاح المقاومة ليس مطروحا للتفاوض"، مضيفاً أن هذا الموقف "كان حاسماً، سواء من الشهيد السيد حسن نصر الله، أو من قيادة الحزب، وحتى من حركة أمل ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الذين أبدوا دعماً واضحاً لهذا التوجه".
إيران: لا نتدخل.. لكننا ندعم
وحول طبيعة دعم طهران لحزب الله، أوضح عراقجي أن "الدعم الإيراني قائم لكنه يتم من مسافة"، قائلاً: "نحن نقدم دعمنا من بعيد، لكن دون أي تدخل في قرارات الحزب، والتي يتخذها بشكل مستقل تماماً".
وأضاف: "أي قرار بشأن مواجهة الضغوط أو الميدان هو قرار لبناني داخلي، تتخذه قيادة الحزب وفق رؤيتها ومصالحها الوطنية".
ويحمل تصريح عراقجي رسائل سياسية واضحة، مفادها أن حزب الله ليس في وارد التخلي عن سلاحه تحت أي ظرف، وأن إيران ترى في سلاح المقاومة عنصر قوة استراتيجي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لكنها في الوقت ذاته تحرص على الإيحاء بعدم فرضها قرارات مباشرة على قيادة الحزب، بما يعكس صورة "الدعم غير المشروط".
ويأتي هذا الموقف في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية ضغوطاً سياسية مكثفة خارجية، تهدف إلى تقليص دور حزب الله العسكري، وربطه بملفات التهدئة في الجنوب، فيما ترى طهران أن محور المقاومة لا يزال يحتفظ بقوة الردع، رغم الضربات الأخيرة والتوترات المتصاعدة.