كاتب صحفي: جماعة الإخوان الإرهابية تستغل مواقع التواصل للتشكيك في إنجازات الدولة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد صلاح، أن تنظيم الإخوان الإرهابي فاشل في الحركة على الأرض نتيجة الملاحظات الأمنية وتوجيه الضربات لهم، ورفض الشعب المصري لتواجدهم على الساحة في السنوات الأخيرة، مشددًا على أن هذا التنظيم حول المسار من العمل على الأرض إلى الجانب الإلكتروني للتشكيك في إنجازات الدولة المصرية، والأعضاء العاديين لهذا التنظيم مغيبون ويحركهم قادة موجودين في أكثر من مكان.
وأشار «صلاح»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن قيادة الإخوان لهم أهداف والعناصر الأخرى لها أهداف أخرى، منوهًا بأن أهداف القيادة في التنظيم بعد الفشل هو الحفاظ على التنظيم وإقناع العضو بأن التنظيم لا يزال قائما وأن هناك أمل قائم للعودة.
ونوه بأن الإخوان تستغل «الذباب الإلكتروني» من أجل إقناع الرأي العام أن الجماعة متواجدة، وذلك في ظل عدم قدرته على التواجد على الأرض.
ومن جانبه، أكد خالد البرماوي، المتخصص في الإعلام الرقمي، في تصريحات لنفس البرنامج، أن هناك توجها إخوانيا قديما وهو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الهجوم على إنجازات الدولة المصرية ومحاولة التشكيك فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الإرهاب الذباب الإلكتروني مساء dmc
إقرأ أيضاً:
باحث: التصعيد الغربي سيشل امتدادات الإخوان الاقتصادية والتنظيمية
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن التغير الحاد في الموقف الغربي، خصوصًا الأمريكي، سيترك آثارًا مباشرة على بنية جماعة الإخوان، لا سيما على أجنحتها المالية والتنظيمية المنتشرة عبر عدة دول.
وقال فرغلي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الجماعة تعتمد منذ سنوات على شبكة مالية لامركزية من مؤسسات وشركات ومراكز اقتصادية عابرة للحدود، تشكل واحدة من أهم أدوات نفوذها في الشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما يضعها الآن تحت المجهر الدولي.
وأضاف أن إدراج الجماعة في ثلاث دول، وفق ما ذكره ترامب، سيكون تأثيره كبيرًا على تحركات قياداتها، سواء في مجالات التمويل أو العمل التنظيمي أو إدارة شبكات التمدد الخارجي.
واعتبر فرغلي أن التصعيد الغربي يمثل منعطفًا تاريخيًا سيفرض قيودًا قاسية على نشاط الإخوان، وقد يسبب شللًا في امتداداتهم المالية والفكرية، خاصة في ظل تزايد القناعة الدولية بأن الجماعة تمثل تهديدًا يتجاوز حدود النشاط السياسي التقليدي، مؤكدًا أن هذه التطورات تتسق تمامًا مع الرؤية المصرية والعربية التي طالما حذرت من مخاطر الجماعة وأذرعها.