قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك فاديم فيلاشكين، إن مدنيًا قتل بينما أُصيب خمسة آخرون جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.

منعطف جديد بمسار الحرب الروسية الأوكرانية خبير: الحرب الروسية الأوكرانية مركز ربح لشركات السلاح الأمريكية (شاهد)

وأضاف فيلاشكين: "في 27 فبراير، قتل الروس أحد سكان منطقة دونيتسك؛ بالتحديد في قرية هيرنيك بينما أُصيب خمسة أشخاص آخرين في المنطقة خلال اليوم الماضي".

وتابع: أن العدد الإجمالي للضحايا المدنيين في منطقة دونيتسك، لا يشمل بيانات من ماريوبول وفولنوفاخا.

في سياق متصل، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 412 ألفا و610 جنود، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بعدما سجل مقتل 1060 من الجنود خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 6 آلاف و570 دبابة و12 ألفا و508 من المركبات المدرعة و10 آلاف و29 من النظم المدفعية و1000 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و688 من أنظمة الدفاع الجوي و342 طائرة مقاتلة و325 مروحية و25 سفينة حربية، فضلا 15894 من المعدات الخاصة و7 آلاف و753 طائرات مسيرة وغواصة واحدة و13 ألفا و112 من المركبات وخزانات الوقود".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول أوكراني مقتل وإصابة 6 مدنيين دونيتسك

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: إيران لا تزال تمتلك آلاف الصواريخ والتهديد الوجودي قائم

أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي،  الإثنين، أن الحرب الإسرائيلية الجارية ضد إيران ليست معركة يمكن أن تُنهي التهديد الإيراني بشكل نهائي، واصفاً المواجهة بأنها ضرورة وجودية فرضتها تطورات خطيرة، في مقدمتها اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال هنغبي في تصريحات أدلى بها لإذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين٬ إن إيران ما زالت تحتفظ بـ"آلاف الصواريخ الباليستية"، رغم الضربات التي تعرضت لها في الأيام الماضية، مؤكداً أن "إسرائيل تواجه تهديداً وجودياً حقيقياً".

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "الوقت قد حان لتوجيه ضربة إلى إيران"، مشيراً إلى أنه "عندما تكون هناك كميات ضخمة من الصواريخ داخل الأنفاق، لا يمكن ضربها لاحقاً. وإذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً، فلن نعرف كيف نرد".

وأضاف هنغبي أن الاحتلال كان يخطط منذ عشرين عاماً لضرب المشروع النووي الإيراني، لكن القرار الحاسم اتُخذ قبل عام عندما وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش لوضع خطة جاهزة للتنفيذ. 

وقال: "حين تبلورت عدة مسارات خطيرة، طالبنا الجيش بإعداد خطة عاجلة"، موضحاً أن المسار الأول يتمثل في "تقدم إيران في البرنامج النووي، لا سيما المراحل السرية التي تتجاوز التخصيب نحو تصنيع قنبلة نووية"، وأن هذه الأنشطة "لم تغب عن أعين إسرائيل، حتى لو غابت عن أنظار المجتمع الدولي".

أما المسار الثاني، بحسب هنغبي، فهو الهجمات الإيرانية الصاروخية في نيسان/أبريل٬ وتشرين الأول/أكتوبر 2024، التي "أثبتت استعداد إيران لاستهداف العمق المدني الإسرائيلي بصواريخ عالية الدقة"، على حدّ تعبيره.

وصرح هنغبي بأن "المعركة التي خُطط لها طويلاً، ربما كانت لتنتظر شهراً إضافياً أو أقل، لكن الأهم أن إسرائيل في عام 2025 اختارت المواجهة، رغم إدراكها لحجم الثمن، لإزالة التهديدات من جدول الأعمال".


لا نية حاليا لاستهداف خامنئي
وفي رده على تقارير صحفية تحدثت عن نية الاحتلال الإسرائيلي اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، قال هنغبي: "ليست لدينا حالياً أي نية لاستهداف القيادة الإيرانية"، لكنه استدرك قائلاً إن عبارة "حالياً" قد تعني "60 ثانية فقط"، في إشارة ضمنية إلى أن جميع الخيارات تبقى مطروحة.

وشدد هنغبي على أن "جوهر العمليات الإسرائيلية في إيران يتركز على هدفين رئيسيين: تحييد التهديد النووي وتقويض القدرة الباليستية".

ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت تتواصل فيه المواجهة العسكرية بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بوتيرة غير مسبوقة، في واحدة من أكثر جولات الصراع خطورة منذ عقود.

وشهد مساء أمس الأحد تبادلاً عنيفاً للضربات الصاروخية والجوية بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ودمار واسع في مواقع استراتيجية.

فقد أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية في الشمال والجنوب، أسفر عن إصابات مباشرة في مبانٍ بمدينة حيفا، إضافة إلى اندلاع حرائق في محطة الطاقة القريبة من الميناء، وفي مناطق مفتوحة قرب القدس وشمال البلاد.

وفي المقابل، شنت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة غارات مكثفة استهدفت منصات صواريخ ومواقع عسكرية في غرب إيران، لا سيما في محافظة أذربيجان الشرقية، فيما ردت الدفاعات الجوية الإيرانية بإطلاق مضادات أرضية بكثافة في مدينة الأهواز ومحيطها.


وكان الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ في 13 حزيران/يونيو الجاري، هجوماً واسعاً استهدف مواقع نووية ومقار تابعة للحرس الثوري الإيراني، ما أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في ما وُصف بأنه أكبر تصعيد مباشر بين الطرفين منذ عقود.

وقد توعدت طهران بالرد القاسي، مؤكدة أن "نهاية هذه القصة ستُكتب بيد إيران، لا بيد أحد غيرها".

مقالات مشابهة

  • بعد استعادة كورسك.. روسيا تتقدم بمنطقة سومي الأوكرانية المتاخمة
  • قتلى فلسطينيون بقصف قرب نقاط توزيع المساعدات في غزة
  • 14 قتيلا بينهم إمريكي في هجمات روسية على كييف .. وكوريا الشمالية ترسل آلاف العسكريين وخبراء إزالة الألغام إلى موسكو
  • "حادثة نادرة جدًا".. مقتل 3 متسلقي جبال جراء البرق في النمسا
  • الاحتلال .. مقتل ضابط وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة في غزة
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة في جنوب قطاع غزة عصر اليوم
  • مسؤول إسرائيلي: إيران لا تزال تمتلك آلاف الصواريخ والتهديد الوجودي قائم
  • مقتل 24 مستوطناً وإصابة نحو 600 آخرين منذ اندلاع المواجهات مع إيران
  • ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55 ألفا و432 فلسطينيا
  • عاجل- إسرائيل تعلن مقتل 5 وإصابة أكثر من 100 في هجوم صاروخي إيراني فجر اليوم