وقع نحو 12500 شخص بينهم فنانون ومنسقون ومديرو متاحف، على طلب عبر الإنترنت يدعو إلى استبعاد "إسرائيل" من معرض "بينالي البندقية للفنون" هذا العام ويتهمونها بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة.

وتواجه "إسرائيل" انتقادات دولية آخذة في التزايد، بما في ذلك في عالم الفنون، جراء عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.



وأدى العدوان إلى استشهاد قرابة 30 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وإشراف القطاع على مجاعة جراء الحصار الإسرائلي ومنع المساعدات من الدخول.


واستندت مجموعة "تحالف الفن لا الإبادة الجماعية" Alliance) Art Non Genocide) التي بادرت بالرسالة، بالقرار الذي اتّخذته قبل عامين "بينالي"، إحدى المؤسسات الثقافية الرئيسية في إيطاليا، بحظر مشاركة أي شخص على علاقة بالحكومة الروسية تنديداً بغزو موسكو للأراضي الأوكرانية.

وأكدت الرسالة التي وقعها أكثر من 12500 شخص أنّ "بينالي التزمت الصمت في شأن الفظائع التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين"، مضيفة: "نشعر بالاستياء من ازدواجية المعايير هذه".

وأضافت الرسالة "أنّ أي تمثيل رسمي لـ"إسرائيل" في الساحة الثقافية الدولية يُعدّ بمثابة تأييد لسياساتها والإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة".

وأشار التحالف إلى أن معرض "بينالي البندقية" سبق وأن حظر جنوب أفريقيا بسبب سياسة الفصل العنصري التي تمثلت في حكم الأقلية البيضاء، فضلا عن استبعاده روسيا لغزوها أوكرانيا في 2022.

ووصف وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو الطلب بأنه "قرار غير مقبول ومخز… من أولئك الذين يعتقدون بأنهم حماة الحقيقة، بغطرسة وكراهية، ويعتقدون أن بإمكانهم تهديد حرية الفكر والتعبير الإبداعي".

وذكر في بيان أن "إسرائيل لها الحق في التعبير عن فنها ومن واجبها أيضا أن تكون مخلصة لشعبها بعد تعرضها لهجوم من إرهابيين من دون رحمة"، على حد تعبيره.


ومن بين من وقعوا على الطلب مدير متحف فلسطين في الولايات المتحدة فيصل صالح، والمصورة الأمريكية الناشطة نان جولدين، والبريطاني الذي يعمل في مجال الفنون المرئية جيسي دارلينج الحائز على جائزة "تيرنر" العام الماضي.

ويعد "بينالي البندقية"، الملقب باسم "أولمبياد عالم الفن"، أحد الأحداث الرئيسية في تقويم الفنون العالمية.

ومن المقرر أن تضم نسخة هذا العام وعنوانها "الأجانب في كل مكان" أجنحة من 90 دولة في الفترة ما بين 20 نيسان/ نيسان و24 تشرين الثاني/ نوفمبر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بينالي البندقية إبادة جماعية غزة غزة فن إبادة جماعية بينالي البندقية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يشهد انطلاق بينالي فينيسيا الدولي للعمارة

شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة عشرة من “بينالي فينيسيا الدولي للعمارة”، أحد أبرز المحافل المعمارية على مستوى العالم، وافتتح الجناح المصري المُشارك في هذه الدورة، وذلك بحضور المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتورة رانيا يحيى، رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية الدولية.

وأكد وزير الثقافة أن مشاركة مصر في هذا الحدث الثقافي والمعماري العالمي تأتي انطلاقًا من حرص الدولة على إبراز ريادتها في مجالات العمارة والفنون البصرية، كما تعكس رؤيتها في دعم الإبداع المستدام وتعزيز التبادل الثقافي مع مختلف شعوب العالم. وأضاف أن الجناح المصري بفينيسيا يُمثل نموذجًا متكاملًا لتلاقي الفكر المعماري مع الوعي البيئي، بما يُسهم في تعزيز الحضور الثقافي لمصر في المحافل الدولية، ويعكس صورة مشرقة لعراقة الحضارة المصرية وريادتها الفنية والمعمارية.
وأعرب الوزير عن تطلعه لأن يحظى الجناح المصري بتقدير دولي، لما يحمله من رسالة معمارية وإنسانية راقية، تواكب تحديات الحاضر وتستلهم عراقة الماضي ويحرص على مفاهيم الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.

من جانبه، أوضح المهندس محمد أبو سعدة أن مشاركة مصر تأتي تتويجًا لجهود مكثفة بُذلت منذ إطلاق المسابقة المعمارية لأختيار العمل الذي يمثل مصر في البينالي هذا العام، والتي أسفرت عن اختيار مشروع معماري متميز يُبرز التوازن البيئي كمدخل للحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتسق مع شعار الدورة الحالية للبينالي. وأشار إلى أن التنفيذ تم بإشراف مباشر من فريق المعماريين الفائز، وبدعم فني وتقني من فريق متخصص بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لضمان تقديم تصميم يُجسد الهوية المصرية المعاصرة.

فيما أعربت الدكتورة رانيا يحيى عن فخرها بالمستوى الذي خرج به الجناح المصري هذا العام، والذي يعكس قدرة الكفاءات المصرية على الإبداع والمنافسة عالميًا، مشيرة إلى أن مشاركة الأكاديمية المصرية للفنون في هذا الحدث تعكس حرص الدولة على دعم الفن والثقافة خارج حدودها، وتعزيز حضورها في المشهد الدولي من خلال فعاليات نوعية مؤثرة.

وكان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري قد انتهى من إعداد وتجهيز الجناح المصري، الذي نُفذ بناءً على المشروع الفائز بالمسابقة المعمارية التي أُطلقت نهاية العام الماضي، وفاز بها فريق متميز ضم: الدكتور صلاح زكي، والمهندس إبراهيم زكريا، والمهندس عماد فكري. وارتكز المشروع على مفهوم “التوازن البيئي كمدخل أساسي للحفاظ على الموارد الطبيعية”، وهو ما يعكس التوجه العالمي في العمارة المستدامة ويتناغم مع دعوة بينالي هذا العام. وقد سافر فريق العمل إلى فينيسيا للإشراف على تنفيذ المشروع، بدعم من فريق فني متخصص من الجهاز.

جدير بالذكر أن “بينالي فينيسيا الدولي للعمارة”، الذي تأسس عام 1980، يُعد من أهم الفعاليات المعمارية الدولية، ويُقام كل عامين بمشاركة واسعة من دول العالم، ويُشكل منصة رائدة لعرض الأفكار والاتجاهات الجديدة التي تُسهم في تشكيل مستقبل العمران عالميًا.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة “بينالي فينيسيا الدولي للعمارة الجناح المصري المهندس محمد أبو سعدة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري

مقالات مشابهة

  • الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم عبر “مدرسة أم سليم” في بينالي البندقية 2025
  • افتتاح الجناح المغربي بالنسخة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للعمارة – بينالي البندقية
  • جناح قطر في بينالي البندقية ينظم معرض "بيتي بيتك" لتسليط الضوء على دور العمارة في تلبية احتياجات المجتمعات
  • قطر تدشن جناحها في "بينالي البندقية للعمارة"
  • وزير الثقافة يشهد انطلاق بينالي فينيسيا الدولي للعمارة
  • افتتاح جناح الإمارات في «بينالي البندقية»
  • وزير الثقافة يلتقي نظيره الإيطالي في البندقية
  • سلطنة عُمان تشارك في المعرض الدولي في بينالي البندقية للعمارة
  • “شعرنا بالفزع”.. أكثر من 70 مشاركا سابقا يطالبون باستبعاد إسرائيل من “يوروفيجن 2025”
  • الحوثيون يطالبون بتحقيق دولي.. وزارة الخارجية التابعة لأنصار الله تتهم إسرائيل بالعدوان الممنهج على بنية اليمن التحتية المدنية