جبر الخواطر في «قادرون باختلاف».. مشاهد مؤثرة للرئيس السيسي مع الأطفال
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مشاهد مؤثرة عكست روح التضامن والمساندة مع ذوي الهمم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية «قادرون باختلاف»، أبرزها تقبيل الرئيس ليد طفلة من ذوي الهمم، واحتضانه للطفل الفلسطيني عبدالله كحيل، فضلا عن مصافحة المتواجدين على منصة الاحتفالية، وسط تصفيق حاد من الحاضرين في يوم جبر الخواطر.
مشاهد من احتفالية قادرون باختلاف«أنا مبسوط بيكي وبكل الأطفال يا روضة إنتي نموذج مشرف»، كلمة مؤثرة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي للطفلة روضة وليد، التي تحدت إعاقتها بإلقاء القصائد، وتحدثت عن جدعنة الشعب المصري خلال الاحتفالية، ليقبل الرئيس يدها وسط بكاء والدتها خلال الاحتفالية.
«حضن وبكاء».. حال الرئيس السيسي عند صعوده إلى المنصة مصافحا الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل، الذي جرى علاجه في مصر، بعد مناشدته السيسي بسرعة علاجه عقب إصابته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على غزة، إذ عبر الطفل الفلسطيني عن فخره باستجابة السيسي، موجها الشكر له: «شكرا للسيسي أب المصريين والفلسطينيين».
لم تتوقف مشاهد الاحتفالية، عند هذا الحد، بل حرص السيسي على مصافحة أطفال قادرون باختلاف، ومازح الطفلة رقية محمود التي وقفت إلى جانب الفنانة رنا رئيس خلال ارتباكها خلال تقديم إحدى فقرات الحفل، قائلا: «خلي رقية تساعدك»، في لفطة طيبة منه تجاه الفنانة والطفلة.
واحتضن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الطفلة ريماس التي وجهت الشكر له، قائلة: «بقول لحضرتك شكرًا يا سيادة الرئيس، لأن حضرتك اهتميت بالناجين من الحروق، ركبت الطيارة، ووفرت لها أطراف صناعية، ونظرة المجتمع اختلفت للناجين من الحروق».
وشهدت اللحظات الأولى من احتفالية «قادرون باختلاف» عددًا من الفقرات بدأت بالقرآن الكريم، إضافة إلى تحدث أطفال قادرون باختلاف، فضلًا عن عرض فيلم تسجيلي عن المصابين من أهالي غزة الذين جرى علاجهم في مصر، وخاصة الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم، وعبروا عن شكرهم لمصر والرئيس السيسي.
ويحضر احتفالية «قادرون باختلاف» عددا من كبار المسؤولين في الدولة، فضلًا عن حضور الكثير من الفنانين، بجانب أهالي أطفال «قادرون باختلاف»، وبعض أهالي المصابين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف احتفالية قادرون باختلاف الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي عبدالفتاح السيسي قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
شمسان بوست / متابعات:
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توماس فليتشر، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيان، أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69 بالمئة من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20 بالمئة منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18بالمئة من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
خطر الألغام
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9 بالمئة من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، ما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.