بتعليمات ملكية.. لوديي يستقبل وزير الدفاع الروماني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل السيد عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، السيد أنجيل تيلفار، وزير الدفاع الوطني برومانيا، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، مرفوقا بوفد هام وسفيرة بلاده المعتمدة بالرباط.
وتميزت هذه الزيارة، التي تندرج في إطار تعزيز وتنويع التعاون الثنائي بين البلدين، بالتوقيع على اتفاقية التعاون في المجال العسكري والتقني بين المغرب ورومانيا، وذلك بحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية.
وتهم اتفاقية التعاون هذه، على الخصوص، مجالات التكوين، والتداريب والتمارين، والصناعة الدفاعية، والدعم التقني، وتبادل الخبرات، والصحة العسكرية، والأمن السيبراني، وكذا إحداث لجنة عسكرية مشتركة قصد تحديد محاور التعاون، تجتمع بالتناوب في الرباط وبوخارست.
من جهة أخرى، أكد الطرفان على الدور الإيجابي والبناء للمملكة المغربية ورومانيا في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في منطقتيهما، إدراكا منهما للدور والمسؤولية اللذين يمليهما موقعاهما الجيواستراتيجيان من أجل تعزيز السلام والوئام في إفريقيا وأوروبا.
وأبرز السيد تيلفار طابع الأولوية القصوى للشراكة مع المغرب، واغتنم هذه الفرصة للتعبير عن إعجابه بمستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المثيرة للإعجاب، التي حققتها المملكة، تحت قيادة جلالة الملك، ما يجعل من المغرب فاعلا ديناميكيا وقطبا للاستقرار والسلام لجواره الأورومتوسطي والإفريقي.
وفي ختام هذا اللقاء، عبر المسؤولان عن الطموح والإرادة المشتركين في تعزيز هذه العلاقات مستقبلا، من خلال تنفيذ مقتضيات اتفاقية التعاون في المجال العسكري والتقني الموقعة اليوم، وكذا عبر انتظام تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي بإسطنبول ويؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول.
أشاد الوزير عبد العاطي بالروابط الأخوية التي تتمتع بها العلاقات المصرية السعودية، مؤكدًا الحرص على تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، وعقد منتدى الاستثمار المصري السعودي بحضور الوزراء وكبار رجال الأعمال من الجانبين، باعتباره خطوة هامة وبناءة لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تنفيذًا لتوجيهات القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
واستعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية بشأن منتدى الاستثمار المصري الخليجي المقرر أن تستضيفه القاهرة خلال العام الجاري تحت مظلة الآلية التشاورية الوزارية بين مصر ومجلس التعاون الخليجي، والمتوقع أن يسهم في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة التكامل الاقتصادي المصري الخليجي، خاصة في مجالات التجارة والصناعة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والربط اللوجستي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والصحة والزراعة والتعليم، في ظل ما يوفره المنتدى من فرص هامة لتنمية الشراكات وبرامج التعاون بين مصر وأشقائها الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وزير الخارجية: النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول
كما أبرز الوزير عبد العاطي ما تحظى به مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مؤكدًا أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية، لاسيما الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، والأمن الغذائي. واستعرض في هذا السياق التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين في مجال الصناعة.
من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران على الأوضاع في المنطقة، حيث جدد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني