العثور على كميات كبيرة من المتفجرات والألغام خلفها الحوثيون
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
عثرت الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام لنزع الألغام، على مخزن ألغام ومتفجرات خلفتها مليشيا الحوثي الإرهابية عقب طردها من منطقة موشج بالخوخة جنوب محافظة الحديدة.
وقال قائد الفريق 26 في المشروع المهندس سامي حيمد، إن عملية الاكتشاف تمت بعد بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من أحد المواطنين.
وبحسب حميد عثر الفريق على كمية كبيرة من المتفجرات تضم عشر عبوات ناسفة تزن الواحدة منها عشرة كيلوغرامات، وعبوتين تزن كل منهما خمسين كيلوغراماً، وصاروخين ولغم مضاد للآليات.
وأوضح حيمد أن الميليشيا دأبت على استخدام مثل هذه المتفجرات في استهداف مشاريع خدمية ومنشآت تعليمية وحكومية، في محاولة لإلحاق الأذى بالمواطنين وتعطيل مظاهر الحياة المدنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نهب الأراضي واختطاف المزارعين.. الحوثيون يعززون قبضتهم في ضواحي صنعاء
واصلت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عمليات النهب المنظّم لأراضي المواطنين في مديرية همدان شمال غرب صنعاء، في إطار حملة استيلاء جديدة تستهدف آلاف الأمتار من الأراضي الزراعية المملوكة للأهالي.
وقالت مصادر محلية إن القيادي الحوثي المدعو محمد أحمد الجمل، المكنّى "أبو صلاح"، قاد حملة مسلحة إلى قرية الغرزة التابعة للمديرية، بهدف الاستيلاء بالقوة على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مستخدمًا مبررات واهية تتعلق بما تسميه الجماعة "أراضي الأوقاف".
ووفقًا للمصادر، بلغت المساحات المستهدفة بالسطو نحو 60 ألف لبنة، أي ما يعادل قرابة 2.67 مليون متر مربع، في واحدة من أوسع عمليات الاستحواذ التي تشهدها المنطقة منذ مطلع العام الجاري.
وأضافت المصادر أن عناصر الميليشيا اختطفت 15 مواطنًا من أبناء قرية الغرزة وقرى مجاورة، عقب اعتراضهم على الحملة ورفضهم التخلي عن ممتلكاتهم الزراعية، مشيرةً إلى أن المختطفين نُقلوا إلى جهة مجهولة، فيما يعيش ذووهم حالة من القلق والخوف من تعرضهم للتعذيب أو الابتزاز للإجبار على التنازل عن أراضيهم.
وأكدت المصادر أن الميليشيا الحوثية تستخدم القوة المفرطة والتهديد بالسلاح لفرض سيطرتها على الأراضي الزراعية الواقعة في الضواحي الشمالية الغربية لصنعاء، ضمن مخطط أوسع لإعادة توزيع الأراضي لصالح قياداتها وممولين موالين لها.
ويرى نشطاء أن تصاعد هذه الانتهاكات يعكس تحولًا في استراتيجية الحوثيين من السيطرة العسكرية إلى السيطرة الاقتصادية والعقارية، إذ باتت الجماعة تعتمد على مصادرة الأراضي والممتلكات الخاصة كمصدر تمويل إضافي لدعم جبهاتها القتالية وأجهزتها الأمنية.
وحذر النشطاء من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى تفجير نزاعات اجتماعية واسعة في المناطق الريفية المحيطة بصنعاء، ويقوّض ما تبقّى من النسيج الاجتماعي بعد سنوات من الحرب والانقسام.
وطالب الأهالي في مديرية همدان الجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لوقف جرائم السطو والاختطاف، مؤكدين أن الأرض بالنسبة لهم تمثل رمز بقاء وهوية تُسلب تحت تهديد السلاح.