الجزيرة:
2025-11-06@18:20:40 GMT

خبراء مناخ: العودة إلى هدف 1.5 درجة مئوية مازال ممكنا

تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT

خبراء مناخ: العودة إلى هدف 1.5 درجة مئوية مازال ممكنا

تشير دراسة تقييمية جديدة إلى أنه لا يزال هناك فرصة للعالم لتجنب أسوأ عواقب انهيار المناخ والعودة إلى هدف 1.5 درجة مئوية إذا اتخذت الحكومات إجراءات منسقة بشأن انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وجاء في دراسة نشرها مركز "تحليلات المناخ" (climate analytics)، أن أهداف الحكومات غير كافية وتحتاج إلى مراجعة سريعة، والتوسع السريع في استخدام الطاقة المتجددة والكهرباء في القطاعات الرئيسية، بما فيها النقل والتدفئة والصناعة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟list 2 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 3 of 4دراسة: المحيطات تفقد اخضرارها بسبب الاحتباس الحراريlist 4 of 4حرارة المحيطات العميقة تحدد تعافي كوكبنا من الاحتباس الحراريend of list

ومن المقرر أن يجتمع زعماء العالم في بيليم، وهي مدينة صغيرة قرب مصب نهر الأمازون في البرازيل، اليوم الخميس وغدا، لمناقشة أزمة المناخ العالمية، قبل بدء فعاليات مؤتمر المناخ العالمي التابع للأمم المتحدة "كوب 30" (Cop 30) يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وإلى غاية 21 منه.

وتجاوزت درجات الحرارة فعلا عام 2024 الحد الأقصى البالغ 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي فوق مستويات ما قبل الصناعة، والذي حُدد في اتفاق باريس للمناخ لعام 2015.

وكان تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، هذا الأسبوع، قد أكد أن الخطط الحالية التي نشرتها الحكومات الوطنية يمكنها أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار يتراوح بين 2.3 درجة مئوية و2.5 درجة مئوية.

وحسب خبراء وعلماء المناخ، فإن الوصول إلى هذا المستوى، سيؤدي إلى زيادة هائلة في الطقس المتطرف وأضرار مدمرة لبعض النظم البيئية والطبيعية الرئيسية في العالم.

وتقول مجموعة باحثي مركز تحليل المناخ، إن خارطة الطريق التي وضعوها يمكن أن تضمن ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.7 درجة مئوية قبل عام 2050.

ويرون أنها يمكن أن تنخفض ​​إلى 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري واستخدام تقنيات إزالة الكربون لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

ابيضاض الشعاب المرجانية وانهيارها قد يكونان بداية تحول مناخي يشهدها الكوكب (أسوشيتد برس)نقاط تحول خطرة

ويدرك العلماء خطورة الوصول إلى عدة نقاط تحول مناخية رئيسية، مثل ذوبان الغطاء الجليدي في غرينلاند، واحتمال تحول غابات الأمازون المطيرة من خزان للكربون إلى مصدر لإطلاق الكربون في الغلاف الجوي، وانهيار الشعاب المرجانية، والتي قد تنجم عن ازدياد درجة حرارة الأرض.

إعلان

وليس من الواضح، ما درجات الحرارة التي قد تحدث عندها هذه النقاط، إذ إن كل جزء من الدرجة من الاحترار يُشكل خطرًا. ووفقا لدراسة حديثة، ربما تم الوصول فعلا إلى نقطة تحول رئيسية، وهي ابيضاض الشعاب المرجانية في البحار والمحيطات الدافئة.

ويقول بيل هير، الرئيس التنفيذي لشركة تحليلات المناخ: "إن تجاوز 1.5 درجة مئوية يُعدّ فشلا سياسيا ذريعا، وسيُفاقم الأضرار ويُعرّضنا لنقاط تحول كان من الممكن تجنّبها لولا ذلك. لكن هذه الخريطة تُظهر أنه لا يزال بإمكاننا خفض الاحترار إلى ما دون 1.5 درجة مئوية بكثير بحلول عام 2100".

ويؤكد أنه "يتعين علينا أن نبذل كل ما في وسعنا للحد من أي وقت نقضيه فوق عتبة الأمان هذه لتقليل مخاطر الأضرار المناخية غير القابلة للإصلاح، والدمار الذي قد يحدث من عبور نقاط التحول".

وفي مؤتمر الأطراف الـ30، الذي تحتضنه البرازيل، يُتوقع من جميع الدول تقديم خطط مناخية وطنية بموجب اتفاقية باريس لعام 2015 تُعرف باسم "المساهمات المحددة وطنيًا".

وتهدف هذه الخطط إلى تحديد أهداف خفض انبعاثات الكربون والتدابير اللازمة لتحقيقها. لكن أقل من نصف الدول قدّمت مساهماتها المحددة وطنيًا قبل مؤتمر الأطراف الثلاثين، والعديد من تلك التي تم إعدادها غير كافية.

وخلص تحليل أجراه برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن المساهمات المحددة وطنيا الحالية من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم بنحو 2.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الصناعة، وقد يرتفع هذا إلى 2.8 درجة مئوية، وهو مستوى من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات لا رجعة فيها.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن المساهمات المحددة وطنيا الحالية من شأنها أن تصل إلى خفض انبعاثات الكربون بنحو 10% فقط بحلول عام 2035.

وفقًا لمركز تحليلات المناخ، يجب خفض الانبعاثات العالمية بنحو الخُمس بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019، وبنسبة 11% سنويًا بحلول عام 2030 للحد من الاحترار العالمي إلى 1.7 درجة مئوية، كما يتحتم خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2035.

ويقول نيل غرانت، الخبير الأول في المركز إنه في السنوات الخمس الماضية ضاع وقت ثمين في هذا العقد الحاسم من العمل المناخي.

ويشير في المقابل إلى أن هذه الفترة شهدت أيضا ثورة في مصادر الطاقة المتجددة والبطاريات، مؤكدا أن الاستفادة من هذه الرياح المواتية يمكن أن تُسهم في تعزيز مستقبل البشرية في مجال الطاقة النظيفة، وتعويض الوقت الضائع، بحسب تقديره.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات تغي ر المناخ درجة مئویة بحلول عام

إقرأ أيضاً:

خبراء: فوز "ممداني" بمنصب عمدة نيويورك تحول جوهري في المزاج السياسي الأمريكي

علّق الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، على فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك، معتبرًا أنه يمثل تحولًا جوهريًا في المزاج السياسي الأميركي، إذ يشكّل جرعة اشتراكية على الجرعة الليبرالية السائدة في المدينة.


ورأى "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن هذا التحول يعكس استمرار الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة، وهو صراع مرشح للاستمرار لفترة طويلة، في ظل تزايد النزعة الشعبوية وتحوّل موازين القوى داخل الساحة السياسية الأميركية.


وفي ذات السياق قال عماد الدين حسي، الكاتب الصحفي، في تعليقه على المشهد السياسي الأميركي عقب فوز ممداني بمنصب عمدة نيويورك، واصفًا ممداني بأنه ترامب اليساري، مضيفًا أن استراتيجيته تقوم على الظهور باللغة نفسها التي يستخدمها خصومه، ما يجعله قادرًا على تحدي الخصوم وإثارة قلقهم. 


وقال إن هذا النموذج يمثل خطرًا لأنه يستغل لغة المواجهة نفسها ما قد يؤدي إلى مزيد من الاستقطاب السياسي، حيث رأي أن النموذج الأميركي بدأ يميل إلى اليمين الشعبوي، وأن ما سماه "صعود الترامبية" ليس مضمونًا تمامًا وأن فوز ممداني يظهر أنه نجح في الانتصار على الطبقة السياسية الأساسية والمعارضة التقليدية.
من جهته قال اللواء خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات السياسية والاستراتيجية، إن فوز زهران ممداني يمثل الصوت المباشر للشعب الأميركي، مبينًا أنه على الرغم من انتقاده لإسرائيل، إلا أنه في الوقت نفسه يدعم اليهود في إطار براغماتي ومتوازن.
وأضاف أن ممداني يعبّر عن جيل جديد خرج من الجامعات الأميركية ويحمل رؤية أكثر شفافية وجرأة، معتبرًا أن حرب غزة أسهمت في بروز نجمه السياسي ومنحته البيئة المناسبة للتعبير عن مواقفه.


وأكد أن بروز ظاهرة ممداني يشبه في طبيعته صعود دونالد ترامب الذي جاء نتيجة ما وصفه بـ"تصويت عقابي ضد الإدارة السابقة وتعاملها مع الأزمات"، لافتًا إلى أن ممداني يمثل تجسيدًا للصوت المختلف الذي ظهر في الولايات المتحدة خلال حرب غزة.

 

إقرأ المزيد..

مستشار بالبنك الدولي: مصر خلقت 5 ملايين فرصة عمل بفضل مشروعات البنية التحتية بسمة وهبة: الرئيس السيسي امتلك بعد نظر في المشروعات ومصر أصبحت في المراكز المتقدمة بسببه بسمة وهبة: السيدة انتصار السيسي قدمت لفتة إنسانية راقية في تقدير المبدعين المصريين رحلة عبر الزمن تخطف الأنظار.. "القاهرة الإخبارية": إقبال تاريخي على المتحف المصري الكبير أستاذ بالأزهر: صلاح الآباء هو أول طريق لحفظ الأبناء.. والقدوة أهم من الكلام المنتج أحمد جودة: جهزنا لحفل افتتاح المتحف الكبير منذ مايو الماضي عضو بالحزب الديموقراطي: انتخاب زهران ممداني عمدة لنيويورك زلزال سياسي يضرب البيت الأبيض المتحف المصري الكبير.. انبهار كبير من الزوار بتمثال رمسيس وكنوز توت عنخ آمون خالد الجندي: الصديق نِدٌّ لصاحبه.. ولهذا لم يقل القرآن "صديقه" بل قال "صاحبه" الصليب الأحمر يسلم جثامين 15 شهيدًا لمستشفى ناصر بعد استلامها من الاحتلال.. فيديو

مقالات مشابهة

  • الدمام 17 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • «الأرصاد»: ينبع الأعلى حرارة بـ37 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الدمام 32 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • خبراء: فوز "ممداني" بمنصب عمدة نيويورك تحول جوهري في المزاج السياسي الأمريكي
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم خفض انبعاثات الكربون بـ 90% بحلول عام 2040
  • عشية قمة كوب30... الأمم المتحدة تحذر من احترار عالمي يتجاوز 2,5 درجة مئوية
  • الأمم المتحدة تحذر: الأرض تتجه نحو احترار 2.5 درجة مئوية
  • هل الوصول إلى هدف صافي صفر لا يزال ممكنا؟
  • الدمام 31 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة