حملة لدراسة وضع الأشجار البرية بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نفذت إدارة البيئة بمحافظة مسندم ومركز البيئة بولاية دبا عددا من حملات تقليم الأشجار البرية في عدة مناطق مختلفة على مستوى الولايتين (خصب - دبا) بهدف الحفاظ على البيئة وحماية مفرداتها الطبيعية والمحافظة على الأشجار البرية العمانية وكانت أولى محطات فريق قسم الرقابة في الإدارة هي منطقة الخالدية بولاية خصب والتي تعد متنزهاً طبيعياً يزخر بالعديد من النباتات والأشجار البرية المعمرة مثل أشجار السدر وأشجار السمر، كما غطى المختصون في مركز البيئة بولاية دبا مناطق البدي وخب الشامسي.
وقال عبدالواحد بن حسن الكمزاري رئيس قسم الرقابة البيئية بإدارة البيئة بمحافظة مسندم: إن هذه الحملات تهدف إلى دراسة الوضع الطبيعي لهذه الأشجار ومدى تكيفها مع البيئة والتأكد من سلامتها وخلوها من الآفات والأمراض التي تؤثر على حياة ونمو الأشجار البرية وحمايتها من خلال إزالة الأغصان التالفة والمكسورة التي تثقل جذع الشجرة وتشوهها والتخلص منها وكذلك التخلص من الأغصان المتشابكة مما يوفر للشجرة مساحة أفضل تنعكس على نموها وإنتاجيتها إضافة إلى ذلك فإن التقليم المنتظم يسهم في تحسين والحفاظ على الشكل الطبيعي للشجرة ويقلل من وزن الأطراف الثقيلة وكذلك يحد هذه العملية من انتشار الأمراض والآفات في الأشجار البرية. وأضاف الكمزاري: إن هذه الحملات تأتي استكمالاً للأهداف التشغيلية المعتمدة لخطة إدارة البيئة بمحافظة مسندم وسوف تواصل الإدارة أعمال التقليم على الأشجار البرية العمانية إلى نهاية هذا العام ،حيث إن الفرق المكلفة لهذا المشروع تواصل أعمالها في المسح الميداني للبحث عن المواقع والأشجار التي تحتاج إلى أعمال التقليم وخاصة في المواقع ذات الكثافة الشجرية في مختلف مناطق وولايات محافظة مسندم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأشجار البریة بمحافظة مسندم
إقرأ أيضاً:
تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
تتميّز قرى جبل شمس التابعة لولاية الحمراء بزراعة أصناف متنوّعة من الفاكهة الموسمية مثل الخوخ، والمشمش، والعنب، والبرقوق، والتوت، والرمان، مستفيدة من اعتدال الأجواء صيفًا وبرودتها شتاء، وتبدأ هذه الأشجار بالإزهار في شهر فبراير، فيما ينطلق موسم الإنتاج خلال شهري أبريل ومايو ويستمر حتى نهاية الصيف، وتتفاوت كميات الإنتاج وجودته تبعًا لعوامل متعددة، منها عمر الأشجار، والموسم، ووفرة المياه، إلا أن أشجار الخوخ تعد الأكثر وفرة من حيث المحصول والحجم.
ويتم تسويق هذه المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في "الإنستجرام"، إلى جانب عرضها في سوق ولاية الحمراء ومحلات بيع الفواكه والخضروات، وتنتشر زراعة هذه الفواكه في قرى دار لاوى، ودار العقور، ودار السودة، ومندع، والخطيم، وكرب، ومسفاة الخواطر.
وفي حديث لـ "عُمان"، يروي أسعد بن ناصر بن سليمان الخاطري من قرية دار السودة تجربته مع زراعة هذه الفواكه، قائلًا: "بدأت تجربتي في عام 2022 على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وكانت بدايتي بدافع الهواية وحب الأشجار، وقمت باستيراد معظم الأصناف من الخارج، وزرعت أنواعًا متعددة من الخوخ مثل الدراق، والنكتارين، وكعب الغزال، بالإضافة إلى ثلاثة أصناف من المشمش، وثلاثة أخرى من البرقوق، إلى جانب التين التركي والإسباني، والعنب بثلاثة أصناف، والرمان، والكرز".
وأوضح الخاطري أن ريّ الأشجار يتم عبر بئر البلدة، وتختلف كميات المياه المستخدمة حسب مراحل نمو النبات، سواء خلال التزهير أو تساقط الأوراق، أما عن الإنتاج، فأشار إلى صعوبة تقدير الكميات بسبب تباين مواعيد الحصاد بين الأشجار، مؤكدًا أن قلة الأمطار أثّرت سلبًا على الإنتاج.
وأنهى حديثه بدعوة للجهات المعنية، قائلًا: "نأمل أن تحظى مثل هذه المشاريع بالدعم الحكومي، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية".