تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تتميّز قرى جبل شمس التابعة لولاية الحمراء بزراعة أصناف متنوّعة من الفاكهة الموسمية مثل الخوخ، والمشمش، والعنب، والبرقوق، والتوت، والرمان، مستفيدة من اعتدال الأجواء صيفًا وبرودتها شتاء، وتبدأ هذه الأشجار بالإزهار في شهر فبراير، فيما ينطلق موسم الإنتاج خلال شهري أبريل ومايو ويستمر حتى نهاية الصيف، وتتفاوت كميات الإنتاج وجودته تبعًا لعوامل متعددة، منها عمر الأشجار، والموسم، ووفرة المياه، إلا أن أشجار الخوخ تعد الأكثر وفرة من حيث المحصول والحجم.
ويتم تسويق هذه المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في "الإنستجرام"، إلى جانب عرضها في سوق ولاية الحمراء ومحلات بيع الفواكه والخضروات، وتنتشر زراعة هذه الفواكه في قرى دار لاوى، ودار العقور، ودار السودة، ومندع، والخطيم، وكرب، ومسفاة الخواطر.
وفي حديث لـ "عُمان"، يروي أسعد بن ناصر بن سليمان الخاطري من قرية دار السودة تجربته مع زراعة هذه الفواكه، قائلًا: "بدأت تجربتي في عام 2022 على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وكانت بدايتي بدافع الهواية وحب الأشجار، وقمت باستيراد معظم الأصناف من الخارج، وزرعت أنواعًا متعددة من الخوخ مثل الدراق، والنكتارين، وكعب الغزال، بالإضافة إلى ثلاثة أصناف من المشمش، وثلاثة أخرى من البرقوق، إلى جانب التين التركي والإسباني، والعنب بثلاثة أصناف، والرمان، والكرز".
وأوضح الخاطري أن ريّ الأشجار يتم عبر بئر البلدة، وتختلف كميات المياه المستخدمة حسب مراحل نمو النبات، سواء خلال التزهير أو تساقط الأوراق، أما عن الإنتاج، فأشار إلى صعوبة تقدير الكميات بسبب تباين مواعيد الحصاد بين الأشجار، مؤكدًا أن قلة الأمطار أثّرت سلبًا على الإنتاج.
وأنهى حديثه بدعوة للجهات المعنية، قائلًا: "نأمل أن تحظى مثل هذه المشاريع بالدعم الحكومي، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نيفين مسعد: النظام السياسي الإيراني فريد والمرشد يملك صلاحيات تفوق الرئيس
أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النظام السياسي في إيران يتمتع بتركيبة فريدة، مشيرة إلى أن المرشد الأعلى يملك صلاحيات تتجاوز بكثير صلاحيات رئيس الجمهورية، ويُعيَّن أو يُقال من قبل المجلس الأعلى للفقهاء.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» أن النظام الإيراني يتكون من مؤسسات رسمية وأخرى موازية تُعرف بمؤسسات "الظل"، موضحة أن مجلس الشورى، على سبيل المثال، يقابله مجلس صيانة الدستور، كما أن الحرس الثوري يمثل القوة الضاربة للنظام، مقابل الجيش النظامي الذي كان يُنظر إليه تاريخيًا كامتداد لحقبة الشاه.
ولفتت إلى أن الشخصية الإيرانية تتسم بالاعتزاز الشديد بالنفس، مؤكدة أن تصريحات المرشد الإيراني الأخيرة، والتي قال فيها "لن نستسلم"، تُعبر بوضوح عن هذه العقلية الراسخة في بنية الدولة والمجتمع الإيراني.