ختام تدريب المرشحين لرئاسة المراكز البحثية بمعهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اختتم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي البرنامج التدريبي للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية لشغل منصب رؤساء المراكز البحثية، بمحاضرة ألقاها اللواء أركان حرب بهجت فريد، مدير كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا سابقا.
معهد إعداد القادة ينظم محاضرة عن الإتيكيت والبروتوكول والمراسم مساعد وزير التعليم العالي يكشف تحديات خطة التحول الرقميعقدت فعاليات البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد الزواوي الأمين العام للمجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وبإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل المعهد.
وقدم اللواء أركان حرب بهجت فريد، مدير كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا سابقًا، محاضرة حول "التوعية وأسس الأمن القومي ومحاربة الأفكار المغلوطة والمتطرفة".
وتناول فريد في المحاضرة مفهوم الدولة والأمن القومي، والفرق بين الولاء والانتماء، كما ركز على التحديات التي تواجه الدولة وكيفية مواجهتها.
واستعرض اللواء بهجت المبادئ والأسس الرئيسية في إدارة المخاطر والأزمات، وناقش حروب الإشاعات والتحديات أمام الدولة، موضحًا كيفية التصدي لها.
دور معهد إعداد القادة في تأهيل القياداتوفي كلمته، تمنى الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة كل التوفيق للمرشحين لشغل منصب رؤساء المراكز البحثية.
وأكد مدير معهد إعداد القادة دور المعهد في إعداد وتأهيل القيادات الذين يسهمون فى تحقيق رؤية مصر والتنمية المستدامة.
ختام برنامج معهد إعداد القادة ختام برنامج معهد إعداد القادةختام برنامج معهد إعداد القادةختام برنامج معهد إعداد القادةختام برنامج معهد إعداد القادةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القادة معهد إعداد القادة المراكز البحثية أكاديمية ناصر العسكرية برنامج معهد إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.