وقع نحو تسعة آلاف شخص، بينهم فنانون ومنسقون ومديرو متاحف، على عريضة عبر الإنترنت يدعو إلى استبعاد إسرائيل من معرض بينالي البندقية للفنون هذا العام، ويتهمونها بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة.

وقالت وكالة رويترز إن إسرائيل تواجه انتقادات دولية آخذة في التزايد، بما في ذلك في عالم الفنون، جراء حملتها العسكرية على قطاع غزة والتي جاءت عقب هجوم نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وجاء في العريضة التي نشرتها مجموعة “تحالف الفن لا الإبادة الجماعية” على الإنترنت أن “أي تمثيل رسمي لإسرائيل على الساحة الثقافية الدولية يعد بمثابة تأييد لسياساتها وللإبادة الجماعية في غزة”.

وأشار التحالف إلى أن معرض بينالي البندقية سبق وأن حظر جنوب أفريقيا بسبب سياسة الفصل العنصري، التي تمثلت في حكم الأقلية البيضاء فضلا عن استبعاده روسيا لغزوها أوكرانيا في 2022.

ومن بين من وقعوا على الطلب مدير متحف فلسطين في الولايات المتحدة فيصل صالح، والمصورة الأمريكية الناشطة نان جولدين، والبريطاني الذي يعمل في مجال الفنون المرئية جيسي دارلينج الحائز على جائزة تيرنر العام الماضي.

ويعد بينالي البندقية، الملقب باسم “أولمبياد عالم الفن”، أحد الأحداث الرئيسية في تقويم الفنون العالمية.

ومن المقرر أن تضم نسخة هذا العام وعنوانها “الأجانب في كل مكان” أجنحة من 90 دولة في الفترة ما بين 20 أبريل و24 نوفمبر تشرين الثاني.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

رواية “سقوط الدكتاتور” في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب لجمال المسالمة… ذاكرة الثورة بين التهجير والانتصار

دمشق-سانا

وقف بطل رواية سقوط الدكتاتور “محمود” المهجّر أمام المقعد يوزع نظراته بين أمه التي تمسكت بمقبض باب الحافلة وهي تنتحب وترفض هجرة قطعة من روحها، وبين أبيه الذي توارى خلف الحافلة ليداري دموع القهر كي لا يراها محمود مشروع النصر القادم وأمل الأمة الحي، وبين شام الحبيبة التي رفعت علم الثورة على شباك غرفتها، وهو يودعهم ويودع حجارة الرصيف وشجيرات الجوار.

في حقيبته الصغيرة كانت أشياؤه القليلة، وأحلامه الكبيرة، وكسرة من خبز أمه… هذا المشهد الذي وثّقه الروائي جمال المسالمة لبطل روايته “سقوط الدكتاتور” لم يكن من نسج الخيال، بل واقع مرير تكرّر في حياة آلاف السوريين الذين هجّروا قسراً خلال سنوات الثورة.

ومن رحم هذه اللحظات الإنسانية، جاءت الرواية التي وقّعها الكاتب السوري ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2025، في جناح دار نينوى للنشر والتوزيع، وسط تفاعل لافت من القرّاء والمهتمين بالشأن الثقافي السوري والعربي.

مقالات مشابهة

  • افتتاح جناح الإمارات في «بينالي البندقية»
  • معرض إكسبو 2025م السياحي” بإسرائيل “ضربة اقتصادية أخرى للصهاينة
  • انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل    
  • سلطنة عُمان تشارك في المعرض الدولي في بينالي البندقية للعمارة
  • نصف الوفود الأجنبية لم تصل معرضاً في “إسرائيل”.. والسبب “صاروخ اليمن”
  • وزارة الشؤون الإسلامية تعرض إرثًا معرفيًّا عبر جناح مكتبة مكة المكرمة في معرض “جسور” بكوسوفو
  • صدمة على الإنترنت بسبب “المصير المحزن” لموقع خلفية “ويندوز” الشهير
  • رواية “سقوط الدكتاتور” في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب لجمال المسالمة… ذاكرة الثورة بين التهجير والانتصار
  • توثيق مراحل الثورة السورية في معرض فني بعنوان “رحلة انتصار”
  • تعرف على الزيادة بعدد مستخدمي الإنترنت منذ عام 1990 (إنفوغراف)