وزير فلسطيني سابق: تطور إيجابي في الموقف الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف العجرمي وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، إن الموقف الأمريكي بات يضغط على إسرائيل إلى حد بعيد وربط المساعدات العسكرية بالتزام إسرائيل بالقانون الدولي والقوانين الأمريكية أيضًا، مشددًا على أنه تطور في الموقف الأمريكي بالاتجاه الإيجابي.
وأضاف العجرمي، اليوم، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت تضيق ذرعًا بالجرائم الإسرائيلية التي أصبحت تثقل على الرأي العام الأمريكي وعلى صورة الولايات المتحدة في الرأي العام الدولي.
وأوضح، أن هذا يمكن أن يحدث تغيرًا نوعًا ما في المواقف الإسرائيلية، خاصةً وأن الرئيس الأمريكي جو بادين حاول في لقاء صحفي أن يتحدث بأن التزام الحكومة الإسرائيلية بوزراء مثل بن غفير سيقود إلى تحول أغلبية دولية ضد إسرائيل وضد مواقف الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين أشرف العجرمي إسرائيل القاهرة الإخبارية الجرائم الإسرائيلية الرأي العام الدولي شؤون الأسرى قناة القاهرة الإخبارية فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير يمني سابق يؤكد على أهمية حماية سقطرى واستمرار تصنيفها كتراث عالمي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال د. فهد كفاين، وزير الثروة السمكية السابق ورئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، إن أرخبيل سقطرى انضم رسمياً إلى قائمة التراث العالمي عام 2008، باعتباره أحد أهم المواقع الطبيعية الفريدة من نوعها على مستوى العالم.
وأوضح أن منظمة اليونسكو وصفت سقطرى حينها بأنها موقع استثنائي من حيث التنوع الحيوي، مع العديد من الأنواع المستوطنة والنادرة التي تميزت بها الجزيرة.
وأضاف كفاين أن قرار الانضمام يعكس أهمية حماية الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي، لكنه أكد أن الدعم الدولي والمحلي لم يكن بمستوى الطموحات، ولم تشهد سقطرى استثمارًا حقيقيًا في البنية التحتية البيئية التي تتوافق مع مكانتها العالمية.
كما نوه إلى أن التعاطي مع هذا التصنيف على المستوى الوطني كان ضعيفًا، وتراجع مستوى الحماية والتدابير التقييمية خلال السنوات الماضية، خاصة مع التغيرات المناخية والاضطرابات السياسية التي شهدتها الجزيرة في العقد الأخير.
وأشار إلى أن فريقًا مشتركًا من اليونسكو والمركز العالمي لحماية الطبيعة يعمل الآن على تقييم حالة التدابير المتعلقة ببيئة سقطرى، وتحديد مدى تأثرها بالتغيرات المناخية والسياسية، لضمان استدامة تصنيف الجزيرة كموقع تراث عالمي.
وأكد أن المعايير العالمية التي أُعتمدت عند إعلان سقطرى ضمن القائمة في عام 2008 لا تزال قائمة، وأن القيمة العالمية للجزيرة لاتزال تحظى بمكانة مرموقة، وأنه من غير الممكن التخلي عن هذه الجوهرة النادرة.
وفي ختام حديثه، دعا كفاين الحكومة والسلطات المحلية والمواطنين إلى التعاون مع الفريق الأممي، من أجل حماية سقطرى وتعزيز جهود الصون، معتبرًا أن الحفاظ على الجزيرة مسؤولية مشتركة تقتضي العمل الجماعي والدؤوب، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على هذا الموقع الطبيعي الفريد، الذي يُعد هبة إلهية لا تقدر بثمن.
وختامًا، تمنى النجاح للفريق المختص في مهمته للحفاظ على تراث سقطرى الطبيعي والبيئي.