عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية بلجيكا يبحثان تعزيز مسارات التعاون
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي- وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، حاجة لحبيب وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في مملكة بلجيكا.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات بين دولة الإمارات ومملكة بلجيكا، والسبل الكفيلة بتعزيز مسارات التعاون المشترك في المجالات كافة.
ورحب سموه بزيارة حاجة لحبيب وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في مملكة بلجيكا، مؤكداً عمق علاقات الصداقة بين البلدين.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وحاجة لحبيب؛ التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط؛ وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة ومحيطه وتداعياتها الأمنية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير يستقبل رئيس جمهورية جزر القمر ووزيرة التعليم اليابانية
استقبل المتحف المصري الكبير خلال اليومين الماضيين زيارتين رفيعتي المستوى، تعكس مكانته كمنارة حضارية وثقافية عالمية، حيث استقبل كلًّا من فخامة الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر، والدكتورة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية والوفود المرافقة لهما، وذلك خلال زيارتهما الرسمية لمصر.
وكان في استقبال رئيس جمهورية جزر القمر، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، حيث اصطحبه في جولة داخل أروقة المتحف شملت البهو الرئيسي، والدرج العظيم، وقاعات العرض الرئيسية.
وقد أعرب رئيس جمهورية جزر القمر عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، مشيدًا بعظمة الحضارة المصرية وما ترويه القطع الأثرية المعروضة بالمتحف من قصص تاريخية تثري الوعي الإنساني، مؤكدًا على أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا ثقافيًا فريدًا يعكس العمق الحضاري لمصر ودورها التاريخي الرائد في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، استقبل المتحف، الدكتورة آبي توشيكو والتي عقدت اجتماعًا مشتركًا مع الدكتور أحمد غنيم، بحضور عدد من قيادات المتحف، وممثلي وزارة التعليم اليابانية، وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، لتعزيز علاقات التعاون مع مصر في مجالات الثقافة والتعليم والآثار.
وتناول الاجتماع مناقشة شاملة لنتائج التعاون الثنائي في مجال تطوير المعارض المتحفية وترميم القطع الأثرية، كما تم بحث آفاق الشراكات المستقبلية مع عدد من المتاحف والجامعات والمؤسسات الثقافية اليابانية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي والثقافي وبناء القدرات البشرية.
كما تم التأكيد على أهمية الشراكة المصرية اليابانية بوصفها نموذجًا ناجاً للتعاون الدولي في مجالات الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، لما تمثله من فرصة واعدة لبناء القدرات البشرية وتدريب الكوادر المتخصصة وتطوير سيناريو العرض المتحفي، ونقل المعارف المتقدمة.
وعقب الاجتماع، قامت الوزيرة اليابانية والوفد المرافق لها بجولة موسعة داخل المتحف، شملت الساحة الخارجية، البهو الرئيسي، الدرج العظيم، وقاعات العرض الاثني عشر التي تروي عبر مقتنياتها الفريدة مسيرة الحضارة المصرية من عصر بداية الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني. وقد أعربت الوزيرة عن إعجابها الكبير بالعرض المتحفي، وما يتضمنه من مقتنيات تقدم التاريخ المصري بأسلوب علمي وثقافي راقٍي.