وزير التعليم الأردني: طلبة بالصف العاشر لا يعرفون القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني الدكتور عزمي محافظة إن هناك طلابا بالصف العاشر في مدارس البلاد لا يعرفون القراءة ولا الكتابة.
وخلال محاضرة بجمعية الشؤون الدولية، أمس الثلاثاء، تحت عنوان "التعليم في الأردن واقع وتطلعات" أرجع الوزير السبب إلى سياسة منع فصل الطلبة من التعليم الأساسي قائلا "يبقى الطلبة في المدارس حتى وإن كانوا لا يقرؤون ولا يكتبون".
وأوضح محافظة أن نظام التعليم يتيح رسوب الطالب في الصف لسنة واحدة أي أنه يعيد السنة الدراسية مرتين فقط، ثم ينتقل إلى الصف التالي، مما ينتج عن وصول طلبة إلى الصف العاشر وهو لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، وفق ما نشرت صحف أردنية، الثلاثاء.
وأوضح أنه شخصيا علم بوجود هؤلاء الطلبة في المدارس بعد إجراء دراسة دولية جاء في تقريرها وجود طلبة لا يقرؤون ولا يكتبون.
View this post on InstagramA post shared by أخبار الأردن (@jordannewscom)
وأكد الوزير أن التعليم في الأردن يواجه حاليا مشكلة التغريب، قائلا "نشهد تغريبا للتعليم. بعض الطلبة لا يتحدثون العربية. من لديه أطفال أو أحفاد في المدارس يرى أن الأطفال ما عادوا يتحدثون العربية".
وكشف محافظة عن نسب عالية من التسرب المدرسي، والتي وصلت بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) إلى نحو 25% في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2016، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن 80% من طلاب الصفين الثاني والثالث الابتدائي في الأردن يقرؤون ويكتبون دون المستوى المطلوب.
ووفق الخبراء، لا تقتصر هذه الظاهرة على الأردن فقط، ففي عام 2013، أعلن المركز الوطني لإحصاءات التعليم في الولايات المتحدة أن 64% من طلاب الصف الرابع في الولايات المتحدة يقرؤون ويكتبون دون المستوى المتوقع لأعمارهم أو معايير صفوفهم المدرسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الأردن
إقرأ أيضاً:
ميرال تنظم زيارة لطلبة برنامج التوجيه الجامعي والمهني إلى مرافقها
وجهت ميرال، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، دعوةً إلى عشرة طلاب من برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرامج إثراء الطلبة من دائرة التعليم والمعرفة لزيارة ميرال وحضور ندوة تعليمية حول قطاع السياحة والترفيه، واصطحابهم بعد ذلك في جولة في عالم وارنر براذرز™ أبوظبي في جزيرة ياس.
خصصت ميرال هذه الزيارة لطلبة الصفوف من التاسع حتى الثاني عشر، حيث شكلت انطلاقة لسلسلة “ميرال لتمكين أفراد المجتمع” كجزءٍ من استراتيجية ميرال للمسؤولية المجتمعية وانسجاماً مع ركيزة رئيسية من ركائزها وهي تطوير التعليم.
وبهذه المناسبة، قالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال: “نهدف من خلال استضافتنا الطلبة المتفوقين من برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرامج إثراء الطلبة إلى تمكين وتفعيل مشاركة أجيالنا القادمة من خلال تجارب التعلم الترفيهي. ونسعى من خلال سلسلة ’ميرال لتمكين أفراد المجتمع‘ إلى إحداث تأثير إيجابي عبر الجوانب المجتمعية كافة، وحفز النمو والازدهار من خلال تعزيز مستويات الرفاهية والشمولية والتعلم والتطوير”.
صممت ميرال برنامج الزيارة بعناية حتى توفر للطلبة مزيجاً استثنائياً من تجارب التعلم والترفيه؛ حيث بدأت الزيارة بمحاضرة ألقتها تغريد السعيد وزودت فيها الطلبة بفهم أعمق حول التحديات والفرص المتاحة في قطاع السياحة. كما شددت السعيد على أهمية استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، ودور ميرال في نمو القطاع السياحي والتنوع الاقتصادي في أبوظبي.
وبعد المحاضرة، انتقل الطلبة من الجانب النظري إلى العملي من خلال استكشاف عالم وارنر براذرز™” أبوظبي في جزيرة ياس، حيث اكتسبوا معلومات مباشرة حول الجوانب التشغيلية والإدارية للمدن الترفيهية.
تؤكد هذه الزيارات التزام ميرال الراسخ بالتعليم وتنمية المهارات، والتي تعد ركيزةً رئيسية في استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية. وتسعى ميرال إلى تمكين الأفراد والمساهمة في بناء مجتمع معرفي مزدهر من خلال مشاركتها الفعالة مع المؤسسات والبرامج التعليمية المختلفة.
ويهدف برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرنامج إثراء الطلبة، والذي أطلقته دائرة التعليم والمعرفة، إلى تمكين الطلبة من الحصول على التوجيهات والموارد اللازمة لإعدادهم للمرحلة الجامعية وتكوين رؤية واضحة عن مسيرتهم المهنية المستقبلية. ويستهدف هذا البرنامج طلبة الصفوف من التاسع وحتى الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة. كما يعمل البرنامج على مد جسور التواصل بين الطلبة ومؤسسات التعليم العالي، وذلك عبر تنظيم الندوات والحلقات النقاشية والتعريفية باستخدام أحدث تقنيات الاتصال المرئي عبر الإنترنت، بالتعاون مع عدد من الجامعات والشركات المحلية والعالمية.