"مخاطر الإدمان وطرق الوقاية" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التوعوية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
عقد قسم المواهب عدد من اللقاءات التوعوية يومي الثلاثاء والأربعاء، ضمن مبادرة "القضاء على الإدمان" بمدرسة التوفيق الإعدادية للبنات، تضمنت محاضرة بعنوان "الإدمان وطرق العلاج"، استهل فيها مدرب التنمية البشرية أندرو نادي حديثه بتعريف المواد المخدرة، موضحا أسباب إدمان تلك المواد حيث أنها تعطي إحساس وهمي بالسعادة، ويعتبر الإدمان مرض مزمن يصعب القضاء عليه ويمكن محاصرته.
وأضاف "نادي" أنه عند الإدمان يفرز الجسم أضعاف كمية هرمون الدوبامين المسئول عن الإحساس بالسعادة، ثم تحدث عن طرق مكافحة الإدمان والوقاية منه مشيرا إلي أن أكثر الأشخاص عرضة للوقوع في الإدمان ممن يعانون من الاكتئاب.
وفي اليوم الثاني، عقد قسم المواهب محاضرة بعنوان " مخاطر الإدمان"، تحدث فيها محمد محمود صالح عن مخاطر الإدمان على المستوى النفسي والجسدي، وتأثيره على الأنشطة اليومية، أيضا أثره علي علاقة الانسان بأصدقائه وأفراد أسرته، إلي جانب تأثير الإدمان على مستوى الفرد الدراسي والمعيشي والاجتماعي، مستشهدا ببعض الخبرات الحياتية مع الطالبات للوقاية من الوقوع في فخ الإدمان.
ورش فنية لعمل أشكال مختلفة من زينة رمضان بفرع ثقافة الفيوممن جانب آخر وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، يواصل قسم الفنون التشكيلية بمكتبة الفيوم العامة الورشة الفنية لعمل أشكال مختلفة من زينة رمضان من الورق الكانسون والفوم الملون تدريب وإشراف هناء عطية مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، بحضور طلاب مدرسة محمد معبد الابتدائية.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الإدمان مخاطر الإدمان ثقافة الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
السمّ اللذيذ.. كيف تُخدع أدمغتنا بأطعمة تُسبب الإدمان؟
هل يمكن أن تكون رقائق البطاطس والمشروبات الغازية أكثر من مجرد وجبة خفيفة؟ دراسة حديثة تُطلق جرس إنذار: بعض الأطعمة فائقة المعالجة قد تُسبب الإدمان كما تفعل المواد المخدرة!
ففي عالم يركض خلف السرعة والراحة، أصبحت الأطعمة المعالجة خيارًا يوميًا للملايين، لكن خلف الطعم الشهي والمظهر الجذاب، تختبئ حقيقة صادمة: تلك الأطعمة ليست مجرد وجبات… إنها “مخدرات غذائية” تبرمج أدمغتنا وتحبس أجسادنا في دائرة يصعب كسرها.
وبحسب دراسة نشرتها صحيفة تايمز أوف إنديا، فإن الأطعمة فائقة المعالجة “مثل الوجبات السريعة، والمأكولات المعلبة، والمشروبات السكرية” تُحفّز مراكز المكافأة في الدماغ بشكل مشابه لما تفعله النيكوتين أو الكوكايين، مما يؤدي إلى أنماط سلوكية شبيهة بالإدمان.
وتوضح الدراسة أن من أبرز علامات هذا “الإدمان الغذائي”: الرغبة الشديدة والمستمرة في تناول هذه الأطعمة رغم غياب الشعور بالجوع، التفكير المتكرر في الأطعمة الخفيفة أو الحلوى، الشعور بالقلق أو الانزعاج عند عدم تناولها، الاستمرار في تناولها رغم ظهور مشاكل صحية واضحة، مثل السكري أو السمنة.
ويرى الباحثون أن مزيج السكر، الدهون المشبعة، والمواد الكيميائية المضافة يعمل على تحفيز إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي يرتبط بالمتعة. ومع تكرار التعرض، يصبح الدماغ أقل استجابة، ما يدفع الشخص لزيادة الكمية لتحقيق الشعور نفسه، وهي بالضبط آلية الإدمان.
ويشير الخبراء إلى أن هذا النوع من الأطعمة يرتبط بارتفاع معدلات البدانة، الأمراض القلبية، وضغط الدم، وحتى اضطرابات المزاج والنوم. والمقلق أن هذه المنتجات تُسوّق بشكل جذاب للأطفال والمراهقين، ما يهدد الأجيال القادمة بعادات غذائية مدمّرة يصعب الفكاك منها.
هذا وشهدت العقود الأخيرة تحولاً كبيرًا في العادات الغذائية حول العالم، إذ أصبحت الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمقرمشات المعلبة، خيارًا شائعًا وسهل الوصول. هذه الأطعمة غالبًا ما تُصنّع لتكون مغرية في الطعم والشكل والرائحة، لكنها في الواقع تحتوي على مكونات مصممة خصيصًا لتحفيز الدماغ على طلب المزيد، كالسُكّريات المضافة والدهون الصناعية ومحسّنات النكهة.
ومع تزايد الدراسات التي تربط بين هذه الأطعمة وسلوكيات شبيهة بالإدمان، يبرز تحدٍ صحي عالمي يدعو لإعادة النظر في مفهوم “الأكل الآمن”، والتمييز بين التغذية والإدمان الغذائي المقنع.