مؤتمر الحطام الفضائي يختتم فعالياته | تعزيز الاستدامة البيئية بأفضل التجارب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اختتم مؤتمر «الحطام الفضائي» فعالياته لليوم الثاني والأخير بعدة جلسات تمحورت حول «الحلول الابتكارية»، حيث ناقشت جميعها وبمشاركة أكثر من 470 خبيرًا ومتحدثًا والعديد من الرؤساء التنفيذيين وقادة قطاع الفضاء العالمي؛ تحديات الحطام الفضائي الماثلة، وضرورة التصدي لهذا التحدي المتنامي عبر اغتنام الفرص الوافرة التي اتاحتها الثورة الصناعية الرابعة، وصولًا لتأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي.
وفي مستهل الحديث خلال الجلسة الخامسة والتي جاءت بعنوان «التقنيات الحديثة والتدابير الاستراتيجية وأثرهما في إدارة حركة المرور الفضائية» استعرض المتحدثون التطورات الهامة في تقنيات إدارة المرور الفضائي، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين تدفق المرور الفضائي، وتوقع التصادمات المحتملة، وتفعيل استراتيجيات استباقية لتجنب التصادم.
فيما سلطت الجلسة السادسة «عين على السماء» الضوء على الدور الحيوي لأهمية الوعي وضمان سلامة واستدامة الأنشطة الفضائية، متناولةً كذلك أحدث التطورات في تتبع وتوصيف وتنبؤ حركات الأجسام الفضائية، مع مناقشتها لعدد من الموضوعات ذات الصلة أبرزها الدور الحاسم للتعاون الدولي في بناء بنية تحتية شاملة وفعّالة للوعي بالوضع الفضائي.
وناقش المشاركون في الجلسة الثامنة والأخيرة «نحو حلول مبتكرة لتحدّيات الحطام الفضائي» ضرورة وضع أطُر تشريعية وسياسية فعّالة، مع ضرورة اتخاذ إجراءات تكيفية ووقائية، ودعا المتحدثون في ختام الجلسة إلى بناء خارطة طريق للتعامل مع التحديات الناجمة عن الحطام الفضائي، قوامها تعميق التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، والهيئات التنظيمية، والقطاع الصناعي، والجهات الحكومية ووكالات الفضاء العالمية لمواجهة تحدي الحطام الفضائي المتزايد.
وفي ختام الجلسة؛ أبدى المشاركون إعجابهم بالنقلة الرقمية الهائلة التي شهدتها المملكة وقصة نجاحها المنقطعة النظير في هذا المجال، التي أدت بدورها إلى تنظيمها لهذا المؤتمر العالمي الأول من نوعه في المنطقة وامتلاكها منظومة متكاملة من الممكنات الرقمية التي ساعدتها على الارتقاء بالعديد من المجالات خاصةً مجالات الفضاء والتقنية والابتكار.
المؤتمر والذي نظمته وكالة الفضاء السعودية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي «UNOOSA» كشريك محتوى، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بوصفها شريكًا في الاستضافة، أكد خلال أنشطته وفعالياته مساعي المملكة الحثيثة لتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق استخدام مستدام للفضاء، من خلال أفضل التجارب والممارسات العالمية، في مجالات الأقمار الصناعية، وتبني الخبرات والمعارف المتصلة بالعلوم وبحوث الفضاء التطبيقية للأغراض المدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
برلمان ليختنشتاين و«العالمي للتسامح والسلام» يبحثان تعزيز التعاون
فادوتس (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضم وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضاً مختصراً استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، ومنها البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي والجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكداً دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.