الاحتلال الإسرائيلي يعلن انقطاع الكهرباء عن مدينة إيلات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعاني إسرائيل من ويلات الحرب على قطاع غزة، وظهر ذلك إثر تعرض مدينة إيلات الإسرائيلية لأزمات في الكهرباء باستمرار طوال أيام الحرب حتى الآن.
التحقيق في انقطاع الكهرباء بإيلاتوذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، نقلا عن شركة الكهرباء الإسرائيلية، أنه حدث قبل قليل انقطاع الكهرباء عن «إيلات» ميناء إسرائيل الوحيد ويطل على البحر الأحمر، وبحسب شركة الكهرباء الإسرائيلية فإنه يتم حاليا التحقيق في الأسباب على يد الفرق الفنية المٌختصة مع دخول الحرب الإسرائيلية يومها الـ 145.
في نوفمبر الماضي، ذكرت الفضائية الـ 14 الإسرائيلية، أن مدينة إيلات الإسرائيلية تعرضت لانفجار ضخم نتيجة تفجر طائرة بدون طيار «مسيرة»، وانطلقت حينها صافرات الإنذار في المدينة التي تعد أهم مدينة اقتصادية بالنسبة لإسرائيل ولم يذكر حينها جيش الاحتلال الإسرائيلي مصدر هذه المسيرة.
قصف ثاني على إيلات من العراقلم يمر عام 2023 على إيلات إلا بقصف ثاني آخر في ديسمبر الماضي على يد فصيل عراقي مسلح أطلق على نفسه «المقاومة الإسلامية في العراق»، مٌبينا أن قصف إيلات جاء ردا على القتل الإسرائيلي المستمر للمدنيين في قطاع غزة في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين.
استمرار الحرب الإسرائيليةوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السبت السابع من أكتوبر 2023 في ظل تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية السيوف الحديدية في ظل استمرار الحرب حتى كتابة هذه السطور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة جيش الاحتلال مدینة إیلات
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".