مقتل وجرح العشرات.. الجيش الإسرائيلي يتكبد خسائر فادحة في معارك غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل ضابطين وإصابة 7 جنود من لواء غفعاتي في المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية جنوب شرق مدينة غزة.
وكشفت معطيات الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن إصابة 26 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن بيان للجيش: "سقوط الميجر يفتاح شاحر، وهو قائد سرية بكتيبة تابعة للواء غفعاتي، وإيتاي سييف، قائد فصيل في الكتيبة نفسها، وإصابة 7 جنود بجروح خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة".
وأمس الثلاثاء، قال الجيش في بيان، إن 13 جنديا أصيبوا بالمعارك في قطاع غزة خلال يوم.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المعركة البرية في القطاع في 27 أكتوبر الماضي، إلى 242، وإلى 582 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
وبلغ عدد الجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في المجمل 2.988، بينهم 472 أصيبوا بجروح خطيرة، وفق معطيات رسمية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجمات الدعم السريع.. معارك بابنوسة تتوسع والحصار يضيق على الدلنج
البلاد (الخرطوم)
تتواصل حدة المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، في وقت تتسع فيه رقعة التصعيد العسكري بجنوب كردفان ودارفور، وسط تحركات عسكرية متبادلة وتحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع.
وتمكن الجيش السوداني أمس (الأحد)، من صد هجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على خطوطه الدفاعية المتقدمة التابعة للفرقة 22 في مدينة بابنوسة. ووفق مصادر ميدانية، استخدمت قوات الدعم السريع طائرات مسيّرة وقصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف محيط مقر القيادة، بينما ردّ الجيش بقصف مضاد طال مواقع تمركز القوات المهاجمة داخل المدينة.
وتُعد بابنوسة آخر معاقل الجيش في ولاية غرب كردفان، وموقعاً استراتيجياً يرتبط بطريق حيوي يصل الولاية بإقليم دارفور، ما يزيد من أهمية السيطرة عليها في ميزان العمليات العسكرية.
وفي جنوب كردفان، اتهم كل من تحالف”تأسيس” والحركة الشعبية-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو الجيش بتنفيذ غارة عبر طائرة مسيّرة على منطقة كمو. وزعمت الجهتان، في بيانين منفصلين، أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وإصابة آخرين.
وشهدت المحاور القتالية في الولاية تصعيداً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، إذ شنّت قوات الدعم السريع وعناصر من الحركة الشعبية المتحالفة معها هجمات متتالية على حامية كرتالا شرقي كادوقلي، استمرت ثلاثة أيام قبل أن يتمكن الجيش من صدّها.
وفي إقليم دارفور، تتفاقم معاناة النازحين، خاصة في مدينة طويلة غرب الفاشر، حيث ما تزال عشرات الأسر دون مأوى في مخيمي دبة نايرة وطويلة العمدة. ويواصل النازحون مناشداتهم للمنظمات الإنسانية لتوفير الخيام والمواد الغذائية والدواء وسط ظروف إنسانية قاسية.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن السيطرة على إقليم كردفان، الذي يتكوّن من أربع ولايات، تُعد مفتاحاً مهماً لخطوط الإمداد بين العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور. ويمنح التحكم في المدن الرئيسية — مثل الأبيض — أفضلية كبرى للقوات المسيطرة في تأمين طرق الإمداد نحو الخرطوم ودارفور، ما يفسر حدة المعارك في المنطقة.
وتظهر خريطة السيطرة الحالية أن قوات الدعم السريع تبسط نفوذها على ولايات دارفور الخمس باستثناء أجزاء من شمال دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على غالبية ولايات البلاد الأخرى، بما فيها العاصمة الخرطوم.