نيوزيلندا تصنف "حماس" كيانا إرهابيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون، ووزير الخارجية وينستون بيترز تصنيف حركة "حماس" الفلسطينية "كيانا إرهابيا".
إقرأ المزيدوجاء في بيان مشترك لرئيس الوزراء ووزير الخارجية نشره الموقع الرسمي لحكومة نيوزيلندا أن: "نيوزيلندا صنفت حركة حماس بأكملها على أنها كيان إرهابي".
ونقل البيان عن لوكسون قوله: "لقد كانت الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في أكتوبر 2023 وحشية وقد شجبناها بشكل لا لبس فيه".
من جانبه قال بيترز: "ما حدث في 7 أكتوبر يؤكد أننا لم يعد بإمكاننا التمييز بين الأجنحة العسكرية والسياسية في حماس. تتحمل المنظمة ككل مسؤولية عن هذه الهجمات الإرهابية المروعة".
وبحسب البيان فإن التصنيف "يجمد بموجب قانون نيوزيلندا أي أصول للكيان الإرهابي في البلاد. كما أنه يُجرم جنائيا القيام بأي معامات مالية معهم أو توفير الدعم المادي لهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحرب على غزة جماعات ارهابية حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".