قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن العقل البشري لا يمكنه ان يستوعب هذا الكم الهائل من الجرائم التي ترتكب في غزة وخاصة في المستشفيات لا سيما مشفى الشفاء.
ما ذنب المدنيين والاطفال لكي يدفعوا فاتورة هذه الحرب في اطار سياسة العقاب الجماعي والتدمير الممنهج والتي تستهدف غزة عن بكرة ابيها.


لم يعد باستطاعتنا تحمل ما يحدث في غزة من انتهاكات خطيرة ومن جرائم مروعة بحق الانسانية وقلوبنا يعتصرها الالم والحزن على احبة فقدوا حياتهم وذنبهم الوحيد بأنهم يعيشون في قطاع غزة.
لقد تم تدمير نصف غزة وما زالت الحرب مستعرة فهل ينتظرون لكي يدمر النصف الاخر لكي تتوقف هذه المأساة.
نداءات ومناشدات اطلقها الاحرار في مشارق الارض ومغاربها لوقف هذه الحرب ولكن يبدو لا حياة لمن تنادي فالعدوان يزداد شراسة وعدوانية واستهدافا للابرياء اما صور الاطفال وخاصة الخدج منهم فستبقى هذه الصور عالقة في اذهاننا وهي وصمة عار في جبين الانسانية.
لماذا يقف الحكام العرب عاجزين عن وقف هذا العدوان ولو اتفق العرب على وقف هذا العدوان لكان من الممكن ان يتوقف ولكنهم يبدو انهم ليسوا متفقين حول هذا الامر الاساسي والبديهي وهو ان يتوقف هذا العدوان بحق اهلنا في غزة حقنا للدماء ووقفا للدمار.
في الامم المتحدة يتحدثون عن هدنة انسانية وهذا امر جيد ولكن ما نتمناه هو ليس فقط ان تتوقف الحرب لعدة ايام ومن ثم تعود بل ما نطالب به هو ان تتوقف الحرب بشكل كلي، هذه الحرب التي اعادت غزة 100 عام إلى الخلف، ناهيك عن الخسائر البشرية وشلال الدماء الذي لم يتوقف 
يؤلمنا ويحزننا ان المسؤولين والجبابرة في هذا العالم بعضهم في حالة صمت والبعض الاخر متآمر ومتخاذل والذي يدفع فاتورة هذا الصمت والتخاذل انما هم المدنيون الابرياء في غزة.
اوقفوا الحرب هذا هو نداءنا وهذه هي رسالتنا إلى كل مكان.
نرفض استهداف المدنيين وثقافتنا ليست ثقافة حروب وعنف وارهاب وامتهان للكرامة الانسانية، فالانسان يبقى انسانا حيثما كان واينما وجد ولا يوجد انسان من الدرجة الاولى وانسان من الدرجة العاشرة فكل البشر سواسية وهم ينتمون إلى اسرة بشرية  واحدة خلقها الله، واستهداف المدنيين مرفوض في اي مكان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مطران أسيوط: المشاركة في الانتخابات حق دستوري.. ونرى ما يحدث بالدول المجاورة

أدلى الأنبا يوأنس مطران أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، وسكرتير المجمع المقدس، اليوم الأربعاء، بصوته في انتخابات مجلس النواب، بلجنة مدرسة النصر الابتدائية المشتركة.

وقال مطران أسيوط، إن المشاركة في انتخابات مجلس النواب حق دستورى وواجب وطني لكل المصريين ويجب الخروج والإدلاء بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع والتعبير عن رأيهم في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم.

وطالب مطران أسيوط المواطنين بالنزول والمشاركة في الانتخابات، قائلا: "نرى ما حدث في الدول المجاورة"، لابد أن نكون يدا واحدة قوتنا في وحدتنا.

وكان اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، أعلن فتح جميع اللجان الانتخابية في الدوائر الأولى والثانية والرابعة في موعدها المحدد صباح اليوم الأربعاء، إيذانًا بانطلاق إعادة انتخابات مجلس النواب 2025 في الدوائر الثلاث التي أُلغيت نتائجها بقرار من المحكمة الإدارية العليا، والمقرر إجراؤها يومي 10 و11 ديسمبر 2025.

كما تابع فتح اللجان من داخل غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبوعقيل السكرتير العام للمحافظة، و خالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، والعديد من القيادات التنفيذية والأمنية ووكلاء الوزارات ورؤساء الهيئات الخدمية وممثلي شركات المرافق.

وأكد المحافظ، أن اللجان الثلاثة شهدت انطلاقة هادئة ومنظمة منذ اللحظات الأولى، دون تسجيل أي تأخير أو معوقات، بعد أن استقبلت مقار الاقتراع أعضاء الهيئات القضائية المشرفة على العملية الانتخابية في المواعيد المقررة، مشيرًا إلى أن المحافظة التزمت بتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء، بتهيئة مناخ انتخابي منضبط يعكس وعي المواطنين واستعدادهم للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم.

وأوضح أبوالنصر أن نطاق الدوائر الثلاث يمتد على مساحة جغرافية واسعة حيث أن الدائرة الأولى تضم قسمي أول وثان أسيوط ومركز أسيوط، والدائرة الثانية تشمل مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط، والدائرة الرابعة تغطي مراكز أبوتيج وصدفا والغنايم وقسم أبوتيج.

وأشار إلى أن الأجهزة التنفيذية جهزت 285 مركزًا انتخابيًا يضم 353 لجنة فرعية تستقبل أكثر من 2 مليون و251 ألف ناخب وناخبة يخوض أمامهم 87 مرشحًا منافسة قوية على 9 مقاعد بنظام الفردي، مؤكدًا أن جميع المقار الانتخابية بدأت العمل في أجواء مستقرة وسط إشراف قضائي وتأمين شامل من مديرية الأمن.

وأكد أبوالنصر أن المحافظة أنهت ربط غرف العمليات الفرعية بغرفة العمليات الرئيسية عبر منظومة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بما يضمن متابعة دقيقة لحركة الناخبين وسرعة مواجهة أي موقف قد يستدعي التدخل.

وفي ختام تصريحاته، دعا محافظ أسيوط أبناء الدوائر الثلاث إلى ممارسة دورهم الوطني والمشاركة الإيجابية في الانتخابات، معتبراً أن الصوت الانتخابي مسؤولية وطنية ورسالة دعم صادقة للدولة المصرية في مسيرتها نحو البناء والتنمية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن المحافظة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وستواصل تقديم كل الدعم الفني واللوجستي لضمان خروج العملية الانتخابية في أبهى صورة تليق بمحافظة أسيوط وأهلها.

طباعة شارك أسيوط الأنبا يوأنس مطران أسيوط مطران أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس انتخابات مجلس النواب أخبار أسيوط

مقالات مشابهة

  • المرحلة الثانية من خطة ترامب في غزة.. ترقب فلسطيني وعرقلة إسرائيلية
  • أول تعليق لحلمي عبد الباقي بعد إحالته الى التحقيق… وهذه التفاصيل
  • مغامرة "الفدائي" في كأس العرب تتوقف عند ربع النهائي
  • مأساة لا تتوقف.. هكذا مرّ المنخفض الجوي على أهالي غزة
  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • هواتف أندرويد تواجه نفاد البطارية سريعاً… وهذه طرق إطالتها
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن تناول اللحوم؟
  • هزة أرضية تضرب ڨالمة.. وهذه شدتها
  • كلوب يكشف سر عقلية محمد صلاح: «لا يتوقف عن التطور أبدًا»
  • مطران أسيوط: المشاركة في الانتخابات حق دستوري.. ونرى ما يحدث بالدول المجاورة