يُفتتح مهرجان الإسماعيلي الدول للأفلا التسجيلي والقصير معرضا للمصور الفوتوغرافي القدير محمد بكر بقصر ثقافة الإسماعيلية.
يضم المعرض صورا متعددة من أرشيف المصور محمد بكر، إلتقطها للمخرج الراحل شادي عبدالسلام  أمام وخلف الكاميرا.
يذكر أن المصور محمد بكر، شيخ مصوري الفوتوغرافيا عمل أكثر من 60 عاماً في مهنة التصوير، وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويمتلك إرثا ًضخماً من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأفلام "الأبيض والأسود" وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما أو ما يدور وراء الكواليس، كما عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم .

أما المخرج الراحل شادي عبدالسلام من مواليد 15 مارس عام 1930 بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957، ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، منها الفيلم البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وفيلم "وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون، كما أخرج المخرج الراحل فيلم "الفلاح الفصيح " عام 1970، الذي فاز بجائزة السيدالك في فينسيا.
أما فيلمه  "المومياء.. يوم أن تحصي السنين" فهو علامة فارقة ليس فقط في تاريخه، بل في تاريخ السينما المصرية والعالمية، فقد حصد عددا من الجوائز العالمية.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سينما المصرية بقصر ثقافة الإسماعيلية المشاهد السينمائية المركز القومي للسينما مهرجان الإسماعيلية قصر ثقافة الإسماعيلية شادي عبدالسلام

إقرأ أيضاً:

مهرجان أبوظبي يقدّم عرضاً عالمياً في لندن

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام طالبتان إماراتيتان في برنامج بحثي متقدم بمستشفى «مايو كلينك»

قدّم مهرجان أبوظبي بالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حفلاً استثنائياً جمع للمرة الأولى ثلاثة فنانين إماراتيين مع فنانين عالميين على مسرح قصر كنسينغتون في لندن ضمن برنامج «المهرجان في الخارج».

تتويج
جاء هذا الإنتاج المشترك تتويجاً لبرنامج الإقامة الفنية المكثفة الذي امتد لثلاثة أسابيع في المملكة المتحدة، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حيث خضع الفنانون المشاركون لسلسلة من التدريبات والورش والحوارات الفنية تحت إشراف نخبة من كبار المربين الموسيقيين في عدد من أهم المسارح البريطانية.

أطلال الزمن
شكّل العرض العالمي الأول للعمل الموسيقي «أطلال الزمن» المحور الرئيس للأمسية، وهو مؤلَّف جديد بتكليف حصري من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وضعه المؤلف الإماراتي البارز إيهاب درويش.
وتضمّن البرنامج أداءً مميزاً للميزو - سوبرانو فاطمة الهاشمي، التي قدّمت روائع من أعمال سان سانس وموزارت وجول ستاين، إلى جانب الباريتون أحمد الحوسني، الذي أبدع في تقديم مختارات من أعمال دي كورتيز وبيزيه، بمشاركة نخبة من الموسيقيين الدوليين من صندوق السلام والازدهار. وقاد الحفل توبي بيرسر، المدير الفني لصندوق السلام والازدهار، في عرضٍ سلّط الضوء على المواهب الإماراتية المتنامية وإسهامها النوعي في المشهد الإبداعي العالمي.
وشارك الفنانون الإماراتيون الثلاثة في جلسة حوارية استعرضوا خلالها مسيراتهم الفنية وتأملاتهم الملهمة في مفاهيم التراث، والهوية، والابتكار، والاكتشاف، وهي روايات تسهم اليوم في رسم ملامح مستقبل الموسيقى.

حوار الثقافات
قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: 
«يُقدّم هذا العرض العالمي الأول المؤلف الموسيقي إيهاب درويش، والميتزو سوبرانو فاطمة الهاشمي والباريتون أحمد الحوسني، في إطار رؤيتنا لتعزيز التبادل المعرفي وحوار الثقافات وتقديم المنجز الفني والموسيقي الإماراتي عالمياً، ترسيخاً لمكانة الدولة حاضنة للإبداع ووجهة للمبدعين».
وأضافت أنه بالتزامن مع هذا الإنتاج التاريخي المشترك، قدّمنا مبادرة الدبلوماسية الثقافية الرائدة «الفنون في السفارات» في سنتها الرابعة، حيث نظّمنا الندوة الحوارية بمشاركة الفنانين درويش، والهاشمي والحوسني، وإدارة صانعة الأفلام نور كانو، سعياً منا لإبراز مسيرتهم وتجاربهم في التأليف والموسيقى.
وأكدت أن الثقافة ترفد عمق وقوة العلاقات الدبلوماسية وتزيدها زخماً، والفنون هي الجسر الذي يوحدنا، ويخلق روابط تجتاز الحدود.

أول تعاون
أكد رجائي خوري، مؤسس صندوق السلام والازدهار، تميز الحفل في قصر كينسينغتون، مشيراً إلى أنه أول تعاون بين الصندوق ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وقال: «لم يكن هذا التعاون الأول بين فناني دولة الإمارات وفناني صندوق السلام والازدهار فحسب، بل شهد أيضاً العرض العالمي الأول لتأليف موسيقي من إبداع إيهاب درويش خُصّص لهذه المناسبة. لقد أدهشني كيف أن فكرة بسيطة بدأت كمزيج موسيقي بين الأوبرا والموسيقى العربية، تحولت إلى علامة ثقافية فريدة تجمع جمهورها وفنانيها». وأضاف أنه في السابق، كان اختيار الأعمال الموسيقية يرتكز غالباً على احتياجات وأهداف الحفلات، أما حفل قصر كينسينغتون فهو منصة لستة فنانين في مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية، ومن خلفيات وأنماط موسيقية متنوعة، دون وجود أجندة فنية محددة.

التبادل الثقافي
يشكّل حفل قصر كنسينغتون ومبادرة «الفنون في السفارات» في المملكة المتحدة فصلاً جديداً في مسيرة طويلة من التبادل الثقافي والاحترام المتبادل بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمملكة المتحدة، فمنذ عام 2007، أطلقت المجموعة برامج تعاون واسعة ودعمتها، مستلهمة إرث ورؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي لا تزال تشكّل نبراساً لرسالة المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • مهرجان أبوظبي يقدّم عرضاً عالمياً في لندن
  • افتتاح معرض «الإمارات للثلاسيميا» في أبوظبي
  • حذرت أسرة عبد الحليم حافظ، إدارة مهرجان «موازين» من إقامة حفل “هولوجرام” يتضمن أعمال العندليب الراحل دون علمهم
  • خلافات بن أسرة الراحل عبد الحليم حافظ وإدارة مهرجان موازين بسبب "الهولوغرام"
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حكيم نجم الدورة الـ22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • أسرة عبد الحليم حافظ توجه تحذير لمهرجان موازين لهذا السبب
  • عائلة العندليب توجه تحذيرا لإدارة مهرجان موازين.. اعرف السبب
  • مهرجان كابريوليه... شغف السينما في كلّ مدينة وقرية لبنانية