أبرز ما تناولته قمة الويب في قطر وأهدافها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
البوابة - في ضوء إفتتاح قمة الويب في قطر سرعان ما التقى الكثير من المستثمرين ورواد الأعمال في الدوحة الكائن بها هذه القمة، هذه القمة التي تعتبر من أكبر المؤتمرات التكنولوجية على مستوى العالم.
اقرأ ايضاًيضم هذا المؤتمر الضخم المنعقد في الشرق الأوسط ولأول مرة، الكثير من المشاركين من عشرات الدول حول العالم الذين يطمحون في إقامة تبادل أفكارفي تأمين الأموال وإقامة سبل إتصالات جديدة.
وفي بداية الإجراءات، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن صندوق الثروة السيادية للدولة الخليجية سيستثمر أكثر من مليار دولار في صناديق رأس المال الاستثماري الدولية والإقليمية.
أتى هذا البرنامج الذي سمي بصندوق الصناديق بهدف تعزيز الإبتكار والإستثمار في رواد الأعمال من خارج قطروجذب أفضل مستثمرين من ذوي رؤوس الأموال بنطاق أوسع، ويعتمد الالتزام بتعزيز قطاع الشركات الناشئة على طموح قطر في أن تصبح مركزًا إقليميًا لتكنولوجيا المعلومات.
وفي كلمة لآل ثاني خلال المؤتمر معززا على أن قطر ستكون "الخلفية المثالية لقمة الويب مع التزاماتها بالتقدم التكنولوجي، ومجتمعها النابض بالحياة من المفكرين والمبدعين"
وإن قطر ستكون مركزا "لقيادة ريادة الأعمال في جميع أنحاء الشرق الأوسط"
يتصدر موضوع الذكاء الاصطناعي عناوين المنتدى هذا العام، والذي يمثل أكبر تجمع للشركات الناشئة الدولية في الشرق الأوسط في وقت تعاني فيه المنطقة من تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أيضا : "وأعتقد أنه يمكن استخدام التكنولوجيا لقوة الخير، لكن الوضع في غزة لا علاقة له بالتكنولوجيا - لا يمكنك أكل الذكاء الاصطناعي".
وفي الوقت نفسه، سيتحدث أليكس تشيرنينكو، الرئيس التنفيذي لشركة Translit، وهي شركة ناشئة تركز على الترجمات القائمة على الذكاء الاصطناعي، في عدد من حلقات النقاش هذا الأسبوع حول مستقبل الترجمة والذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطر الدوحة أعمال أموال إقتصاد رؤوس الأموال
إقرأ أيضاً:
المستشار عادل ماجد: الذكاء الاصطناعي بإمكانه خدمة العدالة بشرط
أكد المستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض وأستاذ القانون الفخري بجامعة درهام بالمملكة المتحدة، أن توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة العدالة، وفق إطار منظم، من شأنه أن يُسهم في تحقيق العدالة الناجزة، مشيرا إلى أن استخدام هذه الأدوات يجب ألا يتعارض مع مبادئ حماية الحقوق والحريات والمقتضيات الوطنية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المستشار عادل ماجد، خلال أعمال منتدى الأمم المتحدة لحوكمة الإنترنت، والمنعقد خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو الجاري بمملكة النرويج بدعوة من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومشاركة من ممثلي 170 دولة حول العالم.
وقال المستشار عادل ماجد خلال الجلسة المخصصة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء، إن توظيف الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن يُترك دون ضوابط أو أن يُحتكر من قبل الشركات المُصنعة ومُشغلي تلك الخدمات، مشددا على ضرورة أن يُراعي هذا الاستخدام مصالح الدول النامية ويحفظ سيادتها.
وأشار إلى أن إدماج الذكاء الاصطناعي في المنظومة القضائية يجب أن يتم وفقا للتشريعات الوطنية النافذة، كما استعرض أوجه توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال القضاء بما يُسهم في تحقيق العدالة الناجزة.
وشدد المستشار عادل ماجد على أن استخدام هذه الأدوات يجب ألا يتعارض مع المبادئ القضائية الراسخة التي أرستها محكمة النقض المصرية، لاسيما تلك المتعلقة بحماية الحقوق والحريات، مؤكدا أن أدوات الذكاء الاصطناعي لا يجوز أن تحل محل القاضي، أو أن تمس بحريته في تكوين قناعته القضائية.
وقد حضر جلسات المنتدى من البعثة الدبلوماسية المصرية، السكرتير الأول كريم حسام الدين، ممثلا عن السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولي سفير مصر لدى مملكة النرويج وأيسلندا.
اقرأ أيضاً«العدل» تؤكد دعم الجهود الوطنية لبناء مجتمع واعٍ وخالٍ من الإدمان
مساعد وزير الخارجية ينقل تهنئة الرئيس السيسي لنظيره الموزمبيقي بمناسبة ذكرى الاستقلال